مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ما حقيقة عجز الدول عن منع انتشار فيروس كورونا؟
مستشفيات العزل في مصر مليئة بالمصابين أم خاوية؟
ما حقيقة إنتاج المركز القومي للبحوث لقاح كورونا؟
بلازما وأفيجان وريمديسيفير أين مصر من علاج فيروس كورونا؟
ليس صحيحًا أن عصير البرسيم له فعالية في القضاء على فيروس كورونا. وحذرت وزارة الصحة المصرية أكثر من مرة من تداول أدوية أو وصفات يقول أصحابها إنها تقضي على الفيروس. وبشكل عام لم يتم التوصل إلى علاج للفيروس، لكن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، قالت إن مصر أجرت أبحاثًا على علاج فيروس كورونا، بالمشاركة مع منظمة الصحة العالمية.
ليس صحيحًا أن المدخنين أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، بل أنه على العكس تمامًا فالمدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض حسب منظمة الصحة العالمية، التي أكدت أن الدلائل الحالية تشير إلى أن شدة كوفيد19 أعلى في صفوف المدخنين. وقالت المنظمة: من المحتمل أن يواجه المدخنون أعراضًا أكثر حدة في حالة الإصابة بفيروس كورونا، مما يؤدي إلى دخولهم المستشفى والوفاة المبكرة. وقالت المنظمة إنّ فعل التدخين يعني أن الأصابع، وربما السجائر الملوثة على اتصال بالشفاه مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس من اليد إلى الفم. وذكرت أنه غالبًا ما تتضمن منتجات التدخين أشياء يستخدمها أكثر من شخص واحد وهو الأمر الذي يمكن أن يسهل انتقال فيروس كورونا في البيئات المجتمعية والاجتماعية. وأكدت أنه قد يعاني المدخنون بالفعل من أمراض الرئة أو ضعف على مستوى الرئة مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض خطيرة. وتشير الدراسات أيضًا إلى أن المدخنين كانوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بغير المدخنين خلال تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ميرس في العام 2012. وحدد تقرير صادر عن المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض في مارس، المدخنين على أنهم مجموعة معرضة للعدوى من فيروس كورونا.