مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
حملت صحيفة اليوم التالي، في عددها رقم 2924 الصادر يوم الأحد الماضي مانشيتاً رئيسياً بالنص التالي: “واشنطن تستأنف ضخ 700 مليون دولار للسودان”. وفي تفاصيل الخبر، الذي أبرزته الصحيفة عنواناً رئيسياً، تقول: ” أكد موقع ديفكيس الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية من المُقرر أن تستأنف مساعداتها الاقتصادية للسودان والبالغة 700 مليون دولار.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، على نطاق واسع، صوراً لعلي عثمان محمد طه، النائب الأول الأسبق للرئيس المخلوع البشير، مرفقة بمنشور يدّعي إطلاق سراح طه.
وانتشرت الصور والمنشور بموقعي فيسبوك و تويتر كما راجت بين مستخدمي تطبيق التراسل الفوري واتساب، على أنها صور حديثة تبين إطلاق سراح طه، في أعقاب انتشار خبر تبرئته من تهم متعلقة بالفساد فيما يعرف إعلامياً بقضية منظمة العون الانساني.
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً يتحدث عن “عزم مدعي عام الجنائية الدولية سحب أوامر القبض على البشير وعبد الرحيم وهارون لعدم كفاية الأدلة”، حسبما ادعى مروجو المنشور.
تداولت العديد من الصفحات والحسابات الشخصية والمجموعات، التي يتابعها عشرات الآلاف من روّاد موقع فيسبوك منشورا مفاده أن المدعي العام للجنائية الدولية قدم تقريرا يتضمن إدانة الانقلاب العسكري الذي حدث في السودان في 25 أكتوبر الماضي.
تداولت العديد من الصفحات و الحسابات الشخصية على موقعي فيسبوك و تويتر مقطع فيديو مجتزأ من أحد نشرات قناة الجزيرة الإخبارية، وكُتب على الفيديو العبارة التالية: حميدتي يتهم صلاح قوش بقتل المتظاهرين 17 يناير. يتزامن ذلك مع صوت مذيعة النشرة الإخبارية وهي تقرأ النص التالي: “اتهم الفريق محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، اتهم رئيس المخابرات السابق صلاح قوش بالوقوف وراء أحداث إطلاق النار في الخرطوم ومحاولات تهديد الأمن في مناطق أخرى”ويظهر في الفيديو حميدتي وهو يتحدث في مؤتمر صحفي عن وقوف صلاح قوش وراء أحداث.
نشرت وكالة السودان للأنباء سونا على موقعها الإلكتروني، وصفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خبراً بتاريخ 15 ديسمبر 2021 م، بعنوان “وزراء خارجية مجموعة الدول السبع يدعمون الانتقال الديمقراطي في السودان”.