مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت عدد من الصفحات التي يتابعها عشرات الآلاف على موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك، مقطعاً يظهر عمليات قصف مدفعي ثقيل في منطقة شبه صحرواية، وإدعت هذه الصفحات إن القصف المُبين في الفيديو هو عملية عسكرية قامت بها القوات المسلحة السودانية ضد القوات الإثيوبية في منطقة الفشقة الحدودية، شرقي السودان.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر و فيسبوك منشوراً مفاده “توجيه من السفارة الأمريكية بالخرطوم عبر البريد الإلكتروني لرعاياها بعدم الخروج من منازلهم بسبب توقع لتغيير في قيادة القوات المسلحة”. وجدت الرسالة أيضاً رواجا على العديد من مجموعات تطبيق واتساب ، ويأتي الخبر متزامنا مع توتر سياسي بين شركاء الحكم من عسكريين و مدنيين بالإضافة إلى تداوله بعد يومين من موكب 21 أكتوبر بالخميس.
نشرت العديد من الصفحات على موقع فيسبوك مثل أبو العربي التي يتابعها ما يزيد عن مليون متابع، وصفحة أنصار هيئة العمليات التي يتابعها 232949 متابع ، بالإضافة إلى صفحة هنا السودان التي يتابعها ما يزيد عن 83 ألف متابع، و غيرها الكثير كانت قد تداولت مقطع فيديو يعرض قدوم موكب مكون من عشرات الشاحنات من شرق السودان لدعم المحتجين أمام القصر الجمهوري.
انتشرت وسط السودانيين على موقع المراسلة الفورية واتساب، اليومين الماضيين مقطع فيديو يظهر رجال أمن أمريكيين في صراع مع رجل أسود على الأرض. وصاحبت المقطع رسالة تفسيرية معاد توجيهها، تزعم أنّ “حاكم ولاية نيفادا، وهو أمريكي من أصل أفريقي، ذهب إلى اجتماع، ولم يتعرف عليه الحراس، فتعاملوا معه كرجل أسود عادي، وحدث ما حدث”.
تتداول العديد من الوكالات الإخبارية والصحف والمواقع –العالمية والمحلية مع مئات الصفحات والمجموعات والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي منذ نهار أمس الأول، السبت 25 سبتمبر، بياناً صحفياً ممهوراً باسم المستشار الإعلامي للبرهان، العميد الطاهر أبوهاجة، يتحدث خلاله عما أسماها “حملة مغرضة” ضد الجيش و”كرامة وعزة أفراده”. ويزعم أبوهاجة في ثنايا بيانه أن “القائد العام هو من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب“.
في العاشرة من صباح الجمعة نشر “إعلام المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة”، على فيسبوك منشور مقتضب فحواه أنه: “تم إغلاق مطار كسلا “.