مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت العديد من الصفحات والحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو لحشد جماهيري و هم يحملون أشخاصا على الأعناق. ادعى مروجو المقطع أنه حشد لاستقبال الرئيس المخلوع عمر البشير بعد تبرئته من المحكمة.
تداول عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يعرض لقاء بين قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على أنه التقط خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي. سخر المستخدمون الذين تداولوا المقطع بكثافة من جلوس ولي العهد السعودي مع البرهان لثوان قبل أن يغادر مسرعاً تاركاً الأخير جالسا في مكانه حسبما أظهر الفيديو. وعد المستخدمون، ما جرى، إهانة للبرهان، والذي بدا – حسب المقطع – حائراً ولا يعرف كيف يتصرف.
تداولت العديد من الصفحات و الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة لشاب مقيد بالسلاسل في إحدى الشوارع، مدعين أنها لثائر سوداني. و ترافقت مع الصورة العبارة التالية: “بطريقته الخاصة ثائر سوداني يعبر عن رفض الإستبداد…ويمشي مقيد بالسلاسل بشارع النيل”.
روجت مواقع إخبارية، ومستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة خطاب يشير إلى قرار حكومي صادر عن وزارة المالية يقضي بزيادة أسعار الوقود. وعلق البعض على أن هذه الزيادة ستطبق بجميع أنحاء البلاد، وذكرت الصفحات التي نشرت صورة الخطاب أنها “الزيادة الرابعة خلال أسبوعين”.
حملت صحيفة اليوم التالي، في عددها رقم 2924 الصادر يوم الأحد الماضي مانشيتاً رئيسياً بالنص التالي: “واشنطن تستأنف ضخ 700 مليون دولار للسودان”. وفي تفاصيل الخبر، الذي أبرزته الصحيفة عنواناً رئيسياً، تقول: ” أكد موقع ديفكيس الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية من المُقرر أن تستأنف مساعداتها الاقتصادية للسودان والبالغة 700 مليون دولار.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، على نطاق واسع، صوراً لعلي عثمان محمد طه، النائب الأول الأسبق للرئيس المخلوع البشير، مرفقة بمنشور يدّعي إطلاق سراح طه. وانتشرت الصور والمنشور بموقعي فيسبوك و تويتر كما راجت بين مستخدمي تطبيق التراسل الفوري واتساب، على أنها صور حديثة تبين إطلاق سراح طه، في أعقاب انتشار خبر تبرئته من تهم متعلقة بالفساد فيما يعرف إعلامياً بقضية منظمة العون الانساني.