مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص ادعاء بشأن القبض على رئيس تنسيقية «تقدم» عبد الله حمدوك بواسطة الشرطة البريطانية، بناءً على دعوى رفعتها جهات سودانية بحجة أنه من «أكبر مؤججي الحرب في البلاد». وذكرت الحسابات، في ادعائها، أنّ الشرطة البريطانية أعلنت، في بيان، أن حمدوك سيُحاكم بوصفه «مجرم حرب ومحرض لأحد جانبي الصراع في السودان»، وأنها مستعدة لتسليمه إلى حكومة السودان وفق اتفاق تبادل المجرمين الموقعة بين البلدين، لاستكمال محاكمته، حسب الادعاء. ويأتي تداول الادعاء بالتزامن مع زيارة حمدوك إلى بريطانيا، أمس الأربعاء، ضمن جهود «تقدم» لـ«لفت انتباه العالم لكارثة الحرب في السودان وحشد الدعم الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية التي عصفت بملايين السودانيين»، حسب تعبير تصريح صحفي للتنسيقية.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص ادعاء بشأن عزم وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم على تقديم استقالته، عقب تجدد أزمة تبعية الأمين العام لديوان الضرائب. وذكرت الحسابات في ادعائها أن «دوائر حركة العدل والمساواة تعقد مشاورات طارئة للتعامل مع الموقف بعد استقالة رئيسها الدكتور جبريل إبراهيم».
تداولت العديد من الحسابات على منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إكس» تصريحًا منسوبًا إلى خبير ذكاء اصطناعي يُدعى «حسام فهمي» يقدم فيه نقدًا تقنيًا بشأن «مقطع الفيديو»³ الذي نشره قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي»، مساء أمس الأربعاء، على حسابه الرسمي على «إكس».
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» نص تصريحٍ منسوبٍ إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان «توم بيرييلو»، يقول فيه إن تنسيقية «تقدم» هي التي اقترحت نشر قوة إفريقية لحماية المدنيين في السودان، وليس هو – بحسب نص الادعاء.
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً ينص على أنّ «البيت الأبيض» قرّر رفع القيود كليًا عن السودان، وأتاح إجراء المعاملات التجارية والتحويلات المالية وتقديم المساعدات التقنية، مع رفع أيّ قيود تتعلق بالتعامل المباشر بين الولايات المتحدة الأمريكية والسودان.
تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورةً تتضمن شعار قناة «الجزيرة» مع تصريحٍ منسوبٍ إلى مسؤول إسرائيلي دون تسميته، يعلن فيه عن نية «إسرائيل»، «بعد تدمير حماس وحزب الله»، القضاء على ما أسماه «جيوب إيران» في المنطقة، بما فيها «الحوثيون في اليمن وبعض نقاط العبور في بورتسودان»، وفق تعبير الادعاء.