الناشرون

مصطفى الحوشبي ابومعمر الملجمي احمد علي صالح ابراهيم بن بعوة عمر الجوبعي ياسر الريمي

---

مضلل

---

تحقق فريق حقيقة من صحة الفيديو المتداول بأنه لعراك بين مواطنين وأمن أحد فروع بنك الكريمي على خلفية صرف أحد المواطنين 50 ألف ريال سعودي، وتوصل إلى أن الادعاء مضلل، إذ يعود الفيديو إلى آذار مارس 2025. من خلال عملية البحث العكسي، والتدقيق في المعلومات، توصل الفريق إلى أن الفيديو يعود نشره إلى شهر آذار مارس 2025، في شهر رمضان الماضي، لعراك بين مواطن وحارس فرع بنك الكريمي في منطقة الروضة بمدينة تعز، على خلفية أن المواطن هو عميل لدى الكريمي، وعلقت بطاقة الصراف الخاصة به، في ماكينة الصرافة، قبل أذان المغرب، وحينها كان الفرع قد أغلق أبوابه، مما جعله يتصرف بعنف تجاه بوابة البنك، الأمر الذي أدى إلى عراك مع الحارس كما هو في الفيديو. كما توصل فريق حقيقة إلى أن الفيديو تعرض للتلاعب، حيث أضيفت له أصوات أخرى، ما جعله يحكي واقعة مضللة، لأن الفيديو الأصلي، قبل تعديله، كان مضافا له أغنية خاصة برمضان، وتم تداوله حينها على نطاق واسع، كمحتوى ساخر، لمظاهر العنف في نهار رمضان. جاء تداول الفيديو عقب إعلان البنك المركزي اليمني، رفضه عملية انخفاض سعر صرف الريال السعودي أمام الريال اليمني، من 425 إلى 250، والتي وصفها بأنها محاولة للعبث بالسوق من قبل قوى المضاربة، بعد أن كان الكثير من المواطنين قد سارعوا بصرف مدخراتهم بالريال السعودي والدولار، وتحويلها إلى الريال اليمني، بأسعار منخفضة، خوفا من استمرار انخفاض سعر الصرف. وخلال يومي 29، 30 آب أغسطس ارتفع سعر صرف الريال من 425 إلى 250 ريالا مقابل الريال السعودي، ومن 1617 إلى 1000 ريال مقابل الدولار الأمريكي، إلا أن البنك المركزي اليمني في عدن، أعلن بعد مرور نحو 48 ساعة على عملية الارتفاع، تثبيت سعر الصرف 425 للريال السعودي و1617 للدولار الأمريكي، الأمر الذي تسبب بخسارة كبيرة لكل من قاموا بصرف مدخراتهم. ويوم أمس الثلاثاء، 2 أيلول سبتمبر الجاري، عبر البنك المركزي اليمني في عدن، عن أسفه لما يتعرض له القطاع المصرفي، ومؤسسة البنك المركزي كمؤسسة سيادية، من حملات تحريض وتشويه، مشيرا إلى أن محاولات الانتقاص من صلاحياته انعكست بنتائج سلبية خلال اليومين الماضيين. وحذر البنك المركزي من آثار خطيرة للممارسات الخارجة عن القانون ضد القطاع المالي.