مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

تحذيرات حدوث أكثر من 870 زلزال خلال فبراير الجاري "كاذبة"

تحذيرات حدوث أكثر من 870 زلزال خلال فبراير الجاري "كاذبة"
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Matsda2sh

الكاتب

Matsda2sh

- بوست منتشر بشكل كبير جدًا بيحذر من حدوث سلسلة زلازل جديدة، خلال شهر فبراير الجاري، في عدد من دول الشرق الأوسط، من ضمنهم مصر. البوست بيقول: "بحسب صفحة المركز العالمي للزلازل (بالنسبة لمنطقة تركيا وسوريا والبحر الأحمر والمتوسط) من اليوم حتى آخر الشهر رح يصير 800 زلزال خفيف، و70 - 80 زلزال متوسط، و3 - 4 زلازل قوية حتى 8.25 على مقياس ريختر"، ومُرفق معه سكرين شوت لبوست من صفحة اسمها "Earthquake News Everyday". ❌❌


دحض الإدعاء

- الكلام ده غير صحيح. لم تتنبأ أي جهة علمية موثوق بها بالزلازل المُشار إليها. ✅✅
- لا يوجد كيان يسمى "المركز العالمي للزلازل"، لكن هناك مركز غير حكومي يسمى "المركز الدولي لرصد الزلازل"، وهو أيضًا لم يصدر تنبؤا بالزلازل المشار إليها في البوست. ✅✅
- الصفحة المأخوذ منها سكرين شوت والذي اعتمد عليها ناشرو البوست لإعطائه مصداقية، هي صفحة تهتم بنشر أخبار الزلازل، ولا تتبع جهة علمية أو إعلامية موثوقة، واسم الصفحة "أخبار الزلازل يوميًا" وليس "المركز العالمي للزلازل". ✅✅
- لا يمكن التنبؤ الدقيق بموقع وتوقيت وحجم الزلازل، لكن ما يمكن حسابه هو احتمالية وقوع زلزال كبير في منطقة معينة خلال عدد معين من السنوات، بحسب تأكيدات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "USGS"، والمركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل "EMSC". ✅✅
- يقوم العلماء بتحليل المعطيات المستقاة من أجهزة رصد الزلازل وحركة باطن الأرض، وبناء عليه يرجحون حدوث زلازل في منطقة ما خلال فترة معينة، لكن تحديد مركز الزلزال وتوقيته وحجمه بدقة ما زال أمرًا غير ممكن. ✅✅
- هناك باحث هولندي اسمه فرانك هونغربيتس، نشر تغريدة في حسابه عبر "تويتر" بتاريخ 3 فبراير 2023، قال فيها: "عاجلًا أو آجلًا سيقع زلزال بقوة 7.5 درجة في هذه المنطقة (جنوب أو وسط تركيا، الأردن، سوريا، لبنان)". ✅✅
- وأوضح هونغربيتس أن يستند في توقعاته إلى "هندسة الكواكب" أي يقوم بربط اقترانات الكواكب بالزلازل، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه "لا يمكننا التنبؤ بوقت ومكان الزلازل بالضبط". وهذا واضح من تغريدته، فهو لم يحدد موعد زلزال تركيا الأخير، كما حدد نطاقًا جغرافيًا واسعًا لحدوثه. ✅✅