انتشر خبر زائف على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده اشتراط الخضوع لتحليل نسبة المخدرات قبل إتمام إجراءات عقد الزواج
قمنا برصد ادعاء لأول مرة من هذه الصفحة على موقع فيسبوك والذي نٌشر في 19 اكتوبر 2022 على تمام الساعة 12:09 مساءً بتوقيت ليبيا وكان نص الادعاء كالآتي:
“رسميا تم اعتماد تحليل المخدرات قبل عقد القران في ليبيا. لن يتم الزواج إلا بهذا التحليل"
كما رصدنا وجود نفس الإدعاء في العديد من الصفحات الأخرى مثل:
حصد الادعاء نحو 21.5 ألف تفاعل
و 5.4 الف تعليق
حتى تاريخ كتابة هذا المقال 29-اكتوبر-2022
كما رصدنا وجود نفس الإدعاء في العديد من الصفحات الأخرى مثل:
هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا
قمنا في أنير بتقصي حقيقة هذا الإدعاء وأسفرت النتائج عن الآتى:
اتضح لأنير أن هذا الإدعاء زائف، حيث قمنا بالتحقق من صفحة الشؤون الاجتماعية فرع طرابلس المركز على منصة فيسبوك ووجدنا منشور يعود لعام 2017 يسرد الإجراءات المطلوبة لاشتراطات وزارة الشؤون الاجتماعية عند إبرام عقود الزواج والتي تشترط حصول كل الخطيبين على شهادة صحية للفحص المختبري لأمراض الدم الوراثية وذلك بنــــاء على قـــرار الكاتب العام للشؤون القضائية والقانونية الذي تناول ضرورة التأكد من سلامة الزوجين من الأمراض الوراثية والمعدية، ومطالبة المأذونين الشرعيين عدم إبرام أي عقد قران إلا بعد حصول الزوجين على شهادة صحية، تفيد خلوهم من مرض إلتهاب الكبد الوبائي، ومرض العوز المناعي المكتسب فقط .
كما قمنا بالتحقق من حساب حكومتنا على منصة فيسبوك والموثقة بالعلامة الزرقاء والتي تختص بالتواصل بين وزارات حكومة الوحدة الوطنية وعموم الشعب ولم نتوصل لأي نتيجة مطابقة الإدعاء تحليل نسبة المخدرات المتداول.