مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

ما حقيقة تظاهرات البرازيل الأخيرة؟ وهل خرجت لدعم إسرائيل؟

ما حقيقة تظاهرات البرازيل الأخيرة؟ وهل خرجت لدعم إسرائيل؟
The Checker

الكاتب

The Checker

الفاحص – حيدر الموسوي

 

فيديو مضلل

تداولت العديد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي وخصوصاً على منصة X، وعبر حساب اسمه (الأحداث الأمريكية) مقطع فيديو حصد أكثر من 888 ألف مشاهدة، مع نص يزعم: “يحتج عشرات الآلاف من البرازيليين على إدارة الرئيس لولا دا سيلفا دعماً لاسرائيل”.

 

✅ تحقيق “الفاحص”:

 

بعد التحقيق من قبل فريق #الفاحص، تبين الآتي:

1- الفيديو مضلل، إذ لم تخرج التظاهرة دعماً لإسرائيل، بل نظّم أنصار الرئيس البرازيلي السابق (جايير بولسونارو) تظاهرة ضخمة ازدحمت بشوارع بلدية باوليستا، للدفاع عنه ضد التهم القانونية التي قد تضعه في السجن.

 

2- حمل عناصر من المحتجين الأعلام الإسرائيلية، تحديّاً للرئيس الحالي (لويس إيناسيو لولا)، الذي تلقى انتقادات واسعة النطاق في الداخل البرازيلي وتحديداً من جماهير بولسونارو، لأنه قام بتشبيه الهجوم العسكري الإسرائيلي في غزة بالمحرقة.

 

3- تواصل فريق الفاحص مع الصحفية البرازيلية لويزا سانساو (36 عاماً)، وقالت إنَّ ما هو متداول في العالم العربي بهذا الخصوص غير صحيح، وأن “ما حدث كان عبارة عن تظاهرة دعا إليها الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي جمع حاشيته للدفاع عن نفسه، في محاولة يائسة للهروب من اعتقال وشيك بسبب الجرائم المختلفة التي ارتكبها”، وأضافت سانساو لـ”الفاحص”: “بما أن دعم إسرائيل في هذه اللحظة هو ما يعطي مضموناً أيديولوجياً لهذه الحركة، فقد حملت المظاهرة أيضاً هذه السمة، وذلك بشكل أساسي بالضد من  إيناسيو لولا، الذي انتقد في الأيام الأخيرة إسرائيل بشدة وأشار إلى الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني”.

 

ولفتت إلى: أنَّ “جزء كبير من أتباع بولسونارو الذين رفعوا العلم الإسرائيلي يوم الأحد، لم يتمكنوا حتى من تحديد السبب الحقيقي لهذا الدعم في المقابلات التي ظهروا بها، بل إن البعض قال إنهم يدعمون إسرائيل لأنهم “مسيحيون أيضًا” وأشياء أخرى غير منطقية على الإطلاق”.

 

ويسعى بولسونارو إلى إظهار قوة قاعدته الجماهيرية قبل الحكم عليه من قبل الشرطة الفيدرالية، بشأن دوره المزعوم في هجمات 8 يناير 2023 على المباني الحكومية من قبل أنصاره بسبب خسارته في الانتخابات.

 

روابط التحقق:🔎

http://tinyurl.com/mum3fpyu

http://tinyurl.com/432za5tp

http://tinyurl.com/yx7m2pkb

 

#خليك_فاحص