مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة انهيار سهم فيسبوك بسبب حملة التقييمات السلبية

حقيقة انهيار سهم فيسبوك بسبب حملة التقييمات السلبية
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Matsda2sh

الكاتب

Matsda2sh
بوست منتشر بشكل كبير جدًا، بيقول: "‏سهم شركة فيس بوك انخفض إلى 316 دولار بسبب التقييمات الاخيرة حيث خسر المليارات وذلك لم يحصل مسبقاً للشركة حيث تقييمه كان 4.6 و حالياً أصبح 2.4 ومن المحتمل أن يستمر بالانخفاض ويسبب المليارات من الخسائر الأخرى". ❌❌

دحض الإدعاء

الكلام ده مضلل. ⬇️⬇️

أولًا: أسهم الشركات لا يتم تقييم إن كانت خسرت ولا كسبت بناء على تحرك سعر السهم في يوم واحد.✅✅

– بالفعل سهم “فيسبوك” انخفض خلال جلسة الجمعة الماضية (السبت والأحد أجازة) من 319 دولار في بداية الجلسة، إلى 316.23 دولار عند الإغلاق، لكن ده لا يعني إن سهم الشركة بيخسر، ومفيش دليل إن الانخفاض ده مرتبط بتراجع تقييم تطبيق “فيسبوك” مؤخرًا على جوجل بلاي وآب ستور، إثر حملات تقييمه بنجمة واحدة احتجاجًا على سياسته المنحازة لدولة الإحتلال إسرائيل والمقيدة للمحتوى الفلسطيني.✅✅

ثانيًا: لو عاوزين نقيم أداء سهم “فيسبوك” عقب تراجع تقييمه مؤخرًا إلى 2.4 على جوجل بلاي و2.3 على آب ستور، يبقى لازم نرجع نقارن بين سعر السهم في بداية حملة التقييم بنجمة واحدة، وسعر السهم حاليًا.✅✅

– حملات تقييم تطبيق “فيسبوك” بنجمة واحدة بدأت بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يوم 10 مايو الجاري.✅✅

– سعر سهم فيسبوك يوم 10 مايو كان 305.97 دولار، في حين سعر سهم الشركة في آخر جلسة تداول كان 316.23 دولار، يعني السهم طلع 10.26 دولار، وهو ما يرجح إن حملة التقييمات السلبية للتطبيق لم تؤدي إلى انخفاض سعر سهمه، وإن كانت بتأثر على سمعة الشركة بالطبع.✅✅

ثالثًا: مذكور في البوست المنتشر إن خسائر “فيسبوك” من تراجع سهمه “لم يحصل مسبقًا للشركة”، وده كلام غير حقيقي.✅✅

– في يوليو 2018، مُنيت شركة فيسبوك بأكبر خسارة في تاريخها بالبورصة، إثر تراجع سهمها بنسبة 19% في جلسة تداول واحدة، ما كبدها خسارة 119 مليار دولار، وهو ما أرجعته الشركة إلى تأثيرات فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”.✅✅

– في يونيو 2020، انخفضت أسهم شركة فيسبوك الجمعة بنسبة 8.3%، ما أدى إلى خسارة الشركة 56 مليار دولار، وذلك بعد أن انضمت “يونيليفر”، واحدة من أكبر شركات الإعلانات في العالم، إلى العلامات التجارية الأخرى المقاطعة للإعلانات على الشبكة الاجتماعية.✅✅

* ده لا يعني إن حملة خفض تقييم تطبيق فيسبوك ليس لها أثر. الحملة أثارت مخاوف الشركة بشكل كبير وتم تصنيفها كمشكلة “خطرة من الدرجة الأولى”، فيما رفضت شركة آبل طلبًا من “فيسبوك” بحذف التعليقات السلبية على تطبيقه، بحسب شبكة NBC News الأمريكية.✅✅

* مسؤولون تنفيذيون كبار في موقع فيسبوك اعتذروا لرئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، خلال اجتماع افتراضي جمعهم معه، الثلاثاء الماضي، بشأن شكاوى تلقاها الموقع حول حجبه منشورات فلسطينية تناولت الاعتداءات الإسرائيلية، وتعهدت الشركة بإعادة النظر في نظام عملها.✅✅