مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسب إلى رئيس الوزراء الأسبق، إبراهيم الجعفري، مفاده أن الوضع مع تركيا ليس على ما يرام. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فلم يصرح رئيس الوزراء الأسبق، إبراهيم الجعفري بهكذا تصريح، ولم ينشر في أية وكالة أخبار محلية، كما لم يتم نشره في المواقع والحسابات الرسمية التابعة للجعفري. حيث كان آخر منشور له في التاسع من تموز يوليو الجاري، تهنئة بمناسبة عيد الأضحى، كما لم يعلق على القصف التركي الذي وقع في محافظة دهوك. وكان قد تعرف مصيف برخ السياحي في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك، أدى إلى مقتل 9 أشخاص وجرح 31 آخرين، حيث اتهمت بغداد تركيا بأنها تقف خلف الهجوم، في حين نفت أنقرة أي مسؤولية لها بالقصف. يشار إلى أن إبراهيم الجعفري، شغل منصب نائب رئيس الجمهورية بين 2004 و2005، ورئيس الوزراء في العام 2005 كأول رئيس وزراء منتخب في العراق، ووزير الخارجية بين 2014 و2018، وترأس التحالف الوطني العراقي الشيعي، وكان عضواً في مجلس النواب لدورتين متتاليتين بين 2006 و2014.
نشرت صفحة تحمل اسم الاعلامية منى سامي، منشوراً مع صورة لفتاة، قالت فيه: القبض على طبيبة أسنان خدرت زوجها وخلعت أسنانه كلها بعد أن اكتشفت خيانته لها. الحقيقة: صورة مضللة ومنشور مزيف، ففي البداية هذه الصفحة لا تعود لمقدمة البرامج في قناة الرابعة منى سامي، كما أن الصورة المنشورة في الخبر تعود الى مطلع عام 2022، لفتاة تنتحل صفة طبيبة في أحد مستشفيات العاصمة. الصفحة الرسمية لمقدمة البرامج منى سامي على الفيسبوك هي باسم منى سامي، ويتابعها أكثر من 45 ألف متابع، كما نوهت في الصفحة بالقول: لا أملك صفحة أخرى على فيس بوك، ولا يخصني ما ينشر في أي مكان عدا صفحتي الشخصية هذه. وعند تصفحها يظهر عدم نشرها مثل هكذا منشور. أما حسابها على منصة أنستغرام، فهي باسم ، وتخلو من المنشور المنسوب إليها. وبخصوص الخبر المتداول، فإنه يعود الى كانون الثاني يناير 2022، حيث كشفت وزارة الداخلية، عن تفاصيل القبض على منتحلة صفة طبيبة في بغداد.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة كتب عليها عاجل وزير الصدر يعلق ع ترشيح محمد شياع السوداني تلميذ المالكي. الحقيقة: خبر مضلل، لأنه يعود إلى عام 2019 تتعلق بخبر استقالة وزير العمل السابق، محمد شياع السوداني، من حزب الدعوة، كما علق محمد صالح العراقي حول ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء الحالية، ونشر صورة ساخرة معبرًا عن رفضه. بتاريخ 13122019 علّق صالح محمد العراقي، المقرب من مقتدى الصدر، على استقالة محمد شياع السوداني من حزب الدعوة. وكتب العراقي على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا جاء نصه: محمد شياع السوداني، استقلت أم لم تستقل فأنت خارج دائرة الاختيار، بعد كل هذه السنين تأتي اليوم، لتعلن استقالتك من حزب السراق وكتلة الفساد؟! وأضاف هاشتاغ: ما تعبر علينا كلاواتهم. كما علق وزير الصدر صالح محمد العراقي، بمنشور ساخر على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء للفترة المقبلة. وذكر صالح في تغريدته الساخرة: تحت عنوان سوداني يصافح ظله، في اشارة لرفضه الترشيح. وكان الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية البارزة في العراق ما عدا التيار الصدري، قد أعلن في بيان، كتب فيه، أن قادة الإطار اتفقوا بالإجماع على ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء. يشار إلى أن محمد شياع السوداني هو سياسي عراقي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي السابق 2014 إلى 2017 ووزير الصناعة بالوكالة منذ عام 2016. كما شغل منصب وزير حقوق الإنسان العراقي في الحكومة السابقة للفترة من 2010 إلى 2014، تقلد منصب محافظ ميسان للفترة من 2009 إلى 2010، استقال من أئتلاف دولة القانون حزب الدعوة في كانون الأول سنة 2019.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده عــــاجـــل : بعد ظنهم انهُ العلم التركي. محتجون غاضبون في السماوة يحرقون علم تونس. الحقيقة: الصورة مفبركة، كما أن حقيقة الصورة تعود للعام 2015 عندما أقدم محتجون على إحراق العلم التركي وسط بغداد. وفي 12122015 أقدم محتجون على إحراق العلم التركي في ساحة التحرير وسط بغداد، احتجاجا على التوغل العسكري التركي شمالي البلاد. وفي وقتها نشرت صحيفة جمهوريت التركية تقريرا أشارت فيه إلى حادثة إحراق العلم وعدته استخفافا كبيرا بتركيا، داعية الى عدم السكوت عنها. كما أكد رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي بشكل واضح إلى أنه على علم بالجهة التي تحرض الحكومة العراقية لتقف بالضد من دخول القوات التركية التي تهدف فقط تقديم المساعدة للعراقيين، ومعاداتها بهذا الشكل. يشار إلى أن مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق تعرض إلى قصف تركي بحسب الرواية العراقية الرسمية، أودى بحياة 9 أشخاص، وجرح 31 آخرين، فيما اتهمت الحكومة العراقية القوات التركية بالقصف. يذكر أن العلم التركي ذو لون أحمر، يتوسطه هلال أبيض، وبجانبه على اليمين نجمة خماسية، فيما يتميز التونسي بلون أحمر أيضا لكنه يحتوي على نجمة داخل هلال حمراوين، تحيطهما حلقة بيضاء.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات، صورةً على أنّها من عملية استهداف دبابة تركية من طراز ليوبارد في دهوك.❌❌ الحقيقة: 🟧 الصورة مضللة، لأنّها مقتطعة من فيديو قديم نشره المكتب الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي التابعة لحزب العمال الكردستاني، في سبتمبر أيلول 2020. 🟧 وقال المكتب الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي، إنّ مقطع الفيديو يُظهر هجومًا نفذته وحدات المرأة الحرة ضد قوات تركية في منطقة زاخو بمحافظة دهوك، في التاسع من سبتمبر 2020. وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 جنود أتراك وإصابة آخرين. 🟧 ومساء يوم 24 يوليو تموز الجاري، نشر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بيانًا حول سلسلة عمليات قالت إنها استهدفت قواتٍ تركية انتقامًا من الهجوم على منتجع سياحي في دهوك. 🟧 وقال البيان إن العمليات أسفرت عن مقتل أربعة جنودٍ أتراك وإصابة واحد آخر وتدمير موقعين عسكريين لقوات تركية، وطائرة مسيرة ونظام كاميرات مراقبة، كما أعطبت آلية مدرعة. 🟧 وكان قصف صاروخي استهدف منتجعًا سياحيًا في دهوك، يوم 20 يوليو الجاري، أودى بحياة 9 أشخاص وإصابة 29 آخرين. واتهم العراق تركيا بتنفيذ القصف، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداءات التركية واتخاذ قرار عاجل بشأنها. من جانبها تنفي أنقرة مسؤوليتها، متهمةً حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء القصف، غير أنّ وزارة الخارجية العراقية وصفت نفي تركيا بـالمزحة السوداء.
نشرت صفحات وقنوات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشباب يرقصون بزي بغدادي في تركيا، ‏والصوت الظاهر في الفيديو يقول: هذا ردا على القصف هم يقصفوننا ونحن نرقص لهم. الحقيقة: منشور مضلل، لأن الفيديو يعود لمهرجان أقيم في تركيا قبل يومين من حادثة القصف، ومنشور في يوم 18 تموز يوليو الحالي، في العديد من الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. القصف الذي استهدف مصيفا في زاخو كان يوم 20 من تموز يوليو الحالي.