مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، قراراً نسب الى ديوان الوقف الشيع يقضي بمنع المنشد الديني باسم الكربلائي من اعتلاء المنبر. الحقيقة: ادعاء مزيف، إذ لم يصدر عن ديوان الوقف الشيعي أي بيان يقضي بمنع الكربلائي من اعتلاء المنبر، كما لم تنشر أي من الوكالات المحلية المعروفة أي بيان عن الوقف الشيعي أو أي جهة رسمية أخرى بهذا الخصوص. ويتزامن تداول الخبر مع تنظيم عدد من المصلين في جوامع بغداد، وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة، تنديدًا بما تناوله المنشد الديني باسم الكربلائي ضد الصحابة. وعلق ديوان الوقف السني، في وقت سابق، على الإساءة التي صدرت من الرادود المعروف باسم الكربلائي حول الصحابة، فيما عبر الديوان عن استنكاره الشديد لهذا الفعل. ومن خلال البحث في الموقع الرسمي لديوان الوقف الشيعي وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي يتضح عدم اصدر الديوان اسي قرار بشان المنشد الديني باسم الكربلائي. كما لم تنشر اي من الوكالات المحلية اي بيان عن الوقف الشيعي او اي مؤسسة رسمية اخرى بشأن ايقاف اي منشد ديني، كما لم يسجل للوقف الشيعي في السنوات السابقة اصداره مثل هكذا قرارات، ودائما ما يتركز عمله حول المراقد والمؤسسات التابعة له.
نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات حول دخول زيارة الأربعين لموسوعة غينس. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، إذ لم يصدر عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية أي بيان حول تسجيل زيارة الأربعين كأكبر تجمع بشري، ولم يرد في الموقع الرسمي للموسوعة أي تقرير بهذا الشأن. وفي آخر إحصائية رسمية، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الخميس، مشاركة أكثر من 20 مليون زائر بإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين في كربلاء بينهم 5 ملايين زائر أجنبي. وبعد انتهاء مراسيم زيارة أربعينية الإمام الحسين، بدأت عملية تفويج الزائرين بشكل عكسي الى مناطق سكناهم. من خلال مراجعة الموقع الرسمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية والبحث فيه عن زيارة الأربعين والعراق، لم يتم العثور على أي تقرير أو بيان حديث أو قديم بشأن زيارة الاربعين. ولم تنشر أي من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، أي خبر بشأن دخول زيارة الأربعين موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وفي السنوات السابقة، كشفت محافظة كربلاء عن مساعٍ لمخاطبة موسعة غينيس للأرقام القياسية، لإدخال المدينة ضمن الموسوعة القياسية، كونها تشهد أكبر تجمع للناس في موسم إحياء ذكرى زيارة الأربعين للامام الحسين.
نشر حساب على فيسبوك خبرا منسوبا إلى شبكة عربي مفاده ستمائة شخصية عراقية تستعد للمشاركة بتشييع الملكه اليزابيث الثانية والخارجية البريطانية توافق على أربعة فقط الحقيقة: الخبر كاذب، ولم تقم محطة عربية بنشره في مواقعها الرسمية، كما أن الخبر يحتوي على العديد من الأخطاء الإملائية، إضافة إلى أنه عند إدراج الموقع المرفق في المنشور يظهر خبر آخر نشر سابقًا بخصوص رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي وتقديم استقالته. كما وجهت بريطانيا دعوات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي لحضور مراسم جنازة الملكة، لحوالي 500 شخصية عالمية ما بين رئيس دولة ومسؤولين كبار أجانب. وكانت قد توفيت الملكة إليزابيث الثانية في الثامن من أيلول سبتمبر عن عمر يناهز 96 عاما في قصر بالمورال بإسكتلندا، حيث وصل نعش الملكة أمس، إلى قاعة ويستمنستر، في موكب اصطف لرؤيته عشرات الآلاف من المواطنين تحية للملكة.
تداولت المئات من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي نبأ اعتراف كفاح الكريطي، المتهم باغتيال الناشط ثائر الطيب في مدينة الديوانية عام 2019، بجريمته، وتحول الخبر الى القاء اتهامات بعض الكتل السياسية على بعضها الآخر، فيما اتهم عدد من الناشطين التيار الصدري بالوقوف وراء الجريمة، لبراءتهم من المتهم بعد عملية الاغتيال وليس قبلها. كشف محامي عائلة المغدور ثائر الطيب أن مذكرة القبض بحق كفاح الكريطي صدرت منذ اشهر، ولكنه هرب من القوات الأمنية بعد الاشتباك معهم. ونشر عدد من المدونين المناصرين لـحراك تشرين، الخبر مع تعليق واتهامات موجهة الى التيار الصدري والمليشيات المقربة من إيران. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت كتابا صادرا عن الجناح المسلح للتيار الصدري سرايا السلام بطرد الكريطي في حزيران الماضي، اي بعد اغتيال ثائر بثلاث سنوات. وتحولت القصة الى صراع سياسي فيما بعد بين التيار الصدري والاطار التنسيقي، إذ نشرت القناة المحسوبة على التيار الصدري الجدار نيوز، منشورا ادعت فيه أن ما يجري تداوله هو كذب، للتغطية على فرق الموت المرتبطة بمليشيات. فيما نشرت القناة الأخرى المعتمدة من قبل التيار الأضواء نيوز، وثائق قالت إنها تثبت عزله عن التيار قبل عامين. بينما نشرت القنوات المقربة من الإطار التنسيقي معلومات عن الكريطي وارتباطه بالتيار الصدري، وألقت تهم جميع عمليات التي شهدها العراق بمسؤولية التيار الصدري.
قال في لقاء متلفز على قناة دجلة د11:29 أبو البدعة بالجيوش الإلكترونية بالمنصب هو كان العبادي أول من أنشأ هذا المفهوم الحقيقة: ادعاء غير دقيق، إذ ظهر أول مصطلح للجيوش الإلكترونية في عهد رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، حيث تم تجنيد عشرات الصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عنه ومهاجمة منتقديه ومنافسيه. أول ظهور لفكرة الجيش الإلكتروني كان عام 2010 عبر موقع فيسبوك، كونه الأكثر انتشاراً واستخداماً في العراق، وكانت نشأتها على يد الحزب الإسلامي وحزب الدعوة الذي يرأسه المالكي. في انتخابات عام 2014 أخذت نشاطات الجيوش الإلكترونية تتجه نحو تسقيط الخصوم، وأصبح ما تقوله هذه الصفحات أخبار تتناقلها وسائل الإعلام المؤثرة. وعندما تسنم حيدر العبادي، السلطة بعد انتخابات 2014 بدأ باستقطاب صحفيين لتشكيل فريق إعلامي يروج لـالإنجازات. كما أن عام 2019 مع بدء الاحتجاجات الشعبية، استخدمت الجماعات المسلحة والأحزاب السياسية الجيوش الإلكترونية أو كما يسميه البعض الذباب الإلكتروني، من أجل الدعاية والتسويق، وأيضاً توجيه الانتقادات وشنّ حملات ترهيب وتهديد المعارضين والتحريض على الناشطين. يشار إلى أن الجيوش الإلكترونية هي مصطلح يطلق على مجموعات مدربة تعمل وفق أجندات خاصة وتهدف إلى التأثير على الخصوم، والترويج لوجهة نظر معينة، وإسكات وتشويه سمعة المناوئين، إلى جانب ترويج الإشاعات والأكاذيب وخلق البلبلة، عبر حسابات بأسماء وهمية تدار عن طريق روبوتات .
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو زعمت أنه للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال مشاركته في مسيرة الأربعين بكربلاء. الحقيقة: فيديو مضلل، لأنه قديم، ويعود إلى مشاركة إبراهيم رئيسي في مسيرة الأربعين عام 2017 وليس حديثا، كما أنه تم نشره العام الماضي أيضا. خلال البحث عن مشاركة رئيسي في مسيرة الأربعين، ظهر أن هناك صورة منشورة في وكالة إيرانية خلال تشرين الثاني نوفمبر 2017. يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد بدأ مهامه في آب أغسطس 2021، مهامه بشكل رسمي، كثامن رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بعد فوزه في انتخابات حزيران يونيو 2021. يتزامن نشر الفيديو مع توافد ملايين الإيرانيين إلى جانب العديد من المسلمين الشيعة حول العالم إلى مدينة كربلاء، فضلا عن العراق، لإحياء طقوس ذكرى أربعينية الحسين، التي يتم أداؤها في 20 شهر صفر من كلّ عام هجري.