مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
رغم تكذيب مجلس الوزراء المصري وجود حالات كورونا في مستشفى القصر العيني الفرنساوي، إلا أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكد وجود حالات إصابة بالمستشفى. وقال إن عدد إصابات فيروس كورونا في مستشفى قصر العيني الفرنساوي يتراوح ما بين 10 إلى 17 حالة. وأكدت الدكتورة هالة صلاح الدين، عميد طب قصر العيني بجامعة القاهرة، أنه يوجد 17 حالة إصابة بفيروس «كورونا» في مستشفى قصر العيني الفرنساوي، بينها 3 من أطقم التمريض، والباقي من العاملين الإداريين. وحسب هالة صلاح الدين، فإن تلك الإصابات تأكدت على مدار الأسبوعين الماضيين، مما يثبت عدم دقة تصريح المجلس، الذي صدر قبل ساعات قليلة من تأكيد وزير التعليم العالي وجود إصابات بالفيروس في المستشفى. تصريح مجلس الوزراء جاء عبر صفحة المجلس الرسمية على فيس بوك، ضمن تقرير شائعات وحقائق.
فيديو منتشر بشكل كبير جدًا لما يبدوا إنه سقوط نيزك، مع تعليق: عاجل مباشرة من وكالة ناسا . رصد وتصوير كويكب ضخم تصفه ناسا خطرا محتملا يقترب من اصطدام مباشر بالأرض.
لم تثبت الدراسات حتى الآن أن فيروس كورونا يستمر في الهواء لفترات طويلة أو أنه ينتقل عبر التكييف أو الهواء، لكن الرذاذ يصبح معديًا إن كان هناك شخص مصاب فمن الممكن أن يعدي الواقف أمامه على قرب متر أو مترين. وسينتقل الرذاذ وقتها وسيلوّث المنطقة حول المصاب كالأسطح والطاولات، لكن لم توجد إلى الآن دلائل علمية أن الرذاذ ينتشر عبر الهواء، إلا في حالات خاصة داخل المستشفيات عند إجراء بعض الفحوصات التي تهيج الجهاز التنفسي وتجعل الإنسان يصدر رذاذ قوي جدًا. وذلك حسب الدكتورة حنان بلخي، المديرة العامة المساعدة لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية.
أجساد الموتى لا تنقل عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد19، ولا يوجد دليل على ذلك حتى الآن. جثث الموتى ليست معدية عمومًا باستثناء حالات الحمى النزفية مثل تلك الناتجة عن فيروسي إيبولا ومابورغ والكوليرا. من المفاهيم المغلوطة الشائعة أن الأشخاص الذين يتوفون بمرض معدٍ ينبغي إحراق جثثهم، ولكن ذلك ليس صحيحًا، لأن إحراق الجثث هو خيار يتعلق بالعادات والطقوس والموارد المتاحة. لا يوجد دليل حتى الآن على إصابة أشخاص بالعدوى نتيجة التعرض لجثة شخص توفي بسبب الإصابة بمرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد. حسب منظمة الصحة العالمية.
ليس صحيحًا أن إسرائيل شاركت في إنتاج دواء أفيجان الذي يستخدم في الأصل لعلاج السلالات الجديدة من الإنفلونزا، وبدا فعالًا أمام فيروس كورونا المستجد. أفيجان هو عقار ياباني يعرف أيضًا بـ من إنتاج شركة ، وفي عام 2016، منحت الحكومة اليابانية هذا الدواء لجهات طبية، كمساعدة طارئة في مكافحة فيروس الإيبولا الذي تفشى في دولة غينيا بأفريقيا. وتروج اليابان لدوائها منذ أواخر مارس، كعلاج محتمل لوباء كورونا، وتعتزم توفير العقار لنحو 50 دولة في إطار شراكة دولية لتجريب الدواء. وتعد إسرائيل جزء من هذه الشراكة ووصلت إليها أول شحنة من الدواء في 7 أبريل الماضي، وسيتم اختباره على 80 مريضًا هناك. كما صادقت وزارة الصحة الإسرائيلية، على البدء بإجراء تجارب على هذا العقار في مستشفيات هاداسا وايخيلوف وسوروكا وبوريا. تصريح خالد منتصر جاء خلال تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر.