مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشر على تويتر فيديو لشخص بملامح آسيوية، يقول: إذا أردت أن تقاتل خلايا السرطان، قطّع الليمون ووضعه في مياه ساخنة وبعد نصف ساعة اشربه، هذا يقاتل السرطان، لكن هذا الفيديو مُضلّل، وقطع الليمون في الماء الساخن لا تقتل الخلايا السرطانية، ولا توجد دراسة عملية موثوقة أثبت فاعلية الليمون في علاج أي نوع من أنواع السرطان.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر اجتماع أمن الحشد الشعبي بهيئة الإعلام والاتصالات من أجل قطع الإنترنت والتدخل عسكريا لقمع الثوار وأن أسامة جهاد هماش ينتمي الى كتائب حزب الله. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن قرار قطع خدمة الإنترنت يصدر من وزارة الاتصالات، وليس من الهيئة، كما أن الوزارة وفي وقت لاحق، نفت الإشاعات المتداولة حول قطع الخدمة. ويأتي تداول الخبر بعد أن بدأ المعتصمون من أنصار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر في العراق، أمس الثلاثاء، نصب خيامهم أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى ببغداد، في حين علق المجلس عمله والمحاكم التابعة له، قبل أن يستأنف ذلك مع انسحاب المعتصمين أمس. واحتشد أتباع الصدر أمام البوابة الخارجية لمجلس القضاء الأعلى في حي الحارثية، أحد مداخل المنطقة الخضراء الحكومية، وشرعوا بنصب السرادق والخيام للمطالبة بتدخل القضاء العراقي لحل الأزمة السياسية، وحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة. وبشأن حقيقة قطع خدمة الإنترنت، أصدر قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية، بيانا نفى فيه الأخبار المتداولة بهذا الشأن، ونفى بشكل قاطع هذا الخبر. ووجود أي نية من وزارة الاتصالات لقطع خدمة الإنترنت عن أي محافظة أو منطقة في بلدنا الحبيب، وإنما بالعكس من ذلك، فإن وزارة الاتصالات وجهت بالتنسيق مع هيئة الحشد الشعبي لتوفير خدمات الإنترنت والاتصالات لزوار أربعينية الإمام الحسين. الصفحة الرسمية لهيئة الاعلام والاتصالات والموثقة بالعلامة الزرقاء على منصة فيسبوك لم تنشر أي اجتماع جمعها بأمن الحشد، كما لم تعلن في أي منشور عن قطع خدمة الإنترنت. وفي وقت لاحق، أصدرت وزارة الاتصالات بياناً نفت فيه نيتها قطع خدمة الإنترنت.
تداول مستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا لإنفجار أحد مجاري الصرف الصحي، مشيرين إلى أن هذا المجرى بمدينة الخرطوم. وأثار المقطع جدلآ واسعا حول مكان المجرى، وقال بعض المعلقين على المقطع بأنه من مكان غير مدينة الخرطوم، و نفى البعض أن يكون هذا المقطع حديثا.
تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة صور لأصابع اصطناعية، وعلقت عليه بالنص التالي: عاجل الأنبار تنتج اختراع فريد من نوعه، تحت شعار غيب براحتك، وخلي بصمتك مع صديقك! عشيرة البوغانم تنتج اصبع اصطناعي وفق بصمة شخص معين يمكن لأي شخص آخر ان يبصم عنك في حالة الغياب. الحقيقة: ادعاء مزيف وغير صحيح، إذ لم تعلن أي من حكومة الأنبار أو عشائرها الخبر المذكور، وبالعودة الى الصور، فقد نشرتها سابقا وكالة فرانس برس، موضحة في تقرير لها حقيقة ما يتم تداوله بشأن تزوير البصمة، وأكدت بأنه يتم استخدامها من قبل محترفي ألعاب الخفة. في موقع لـفرانس برس، مختص بكشف الأخبار المزيفة، ذكر في أيام مايو 2019، أن آلاف مستخدمي فيسبوك تناقلت هذه الصور مرفقة بنصّ آخر صيحة في اختراعات الصين. تغيّب بكلّ ارتياح واترك بصمتك مع زملائك. وقد نالت أكثر من أربعة آلاف مشاركة على صفحة لقطات التي تحظى بأكثر من ثمانية ملايين متابع، كما نالت آلاف المشاركات على صفحات أخرى. البحث عن الصورة الأولى: يرشد البحث عبر غوغل عن الصورة الأولى في المنشور إلى صورة مماثلة على موقع وهو محرّك بحث لمحتوى موقع انستغرام. نشرت الصورة عام 2016، وكتب عليها إلى من يريد تخزين بصمته ليبصم أصدقاؤه عنه خلال الدوام. وفي مقارنة بينها وبين المنشور الحديث يظهر أنّه تم قصّ الصورة، واستبعاد ما كتب عليها باللغتين الإنكليزيّة والدنماركيّة، وترجمته ممحاة. تظهر الصورة ممحاة على شكل إصبع، وللتأكّد، جرى البحث عن كلمة ممحاة باللغة الدنماركيّة على غوغل، فأرشد إلى صورٍ لمنتجات مماثلة من شركة الدنماركيّة التي يظهر شعارها في الصورة الكاملة. الصورة الثانية: يرشد البحث عن الصورة الثانية إلى مجموعة مواقع للتسوّق الإلكتروني، تصف جميعها هذه القطع على أنّها أصابع بلاستيكيّة تستخدم في ألعاب الخفّة، والنسخة الظاهرة منها في الصورة مخصصة للأطفال. ومن خلال البحث اتضح وجود الكثير من الفيديوهات عدّة تظهر كيفيّة استخدامها في العاب الخفة.
بريف عربي