مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
وردنا سؤال على الصفحة عن حقيقة حساب على تيك توك يحمل اسم وزارة الداخلية العراقية وشعارها، ويزعم أنه الحساب الرسمي للوزارة. الحقيقة: الحساب مفبرك وليس الحساب الرسمي لوزارة الداخلية العراقية على تيك توك، ولا تملك وزارة الداخلية العراقية أي حسابات على منصة تيك توك. بالعودة إلى الموقع الرسمي لوزارة الداخلية نجد أن قائمة منصات الوزارة على وسائل التواصل الاجتماعي لا تتضمن تيك توك. وعلى الحساب الرسمي للداخلية على إنستغرام إشارة في رأس الصفحة إلى الحسابات الرسمية للوزارة على المنصات الأخرى وهي يوتيوب وتليغرام وتويتر وفيسبوك، ولا تتضمن حسابًا على منصة تيك توك. بالتدقيق في الحسابات الرسمية لوزارة الداخلية على وسائل التواصل الاجتماعي، نجد أنها تشترك في تضمّن اسم المستخدم حروف وهي اختصار: أما اسم المستخدم على حساب تيك توك المنتحل فلا يُعرف تحديدًا إلى ماذا يرمز. بالإضافة لذلك يبدو المحتوى على حساب تيك توك المفبرك ساخرًا من الحملة التي أطلقتها وزارة الداخلية ضد ما أسمته المحتوى الذي يتضمن إساءة للذوق العام ويحمل رسائل سلبية تخدش الحياء على وسائل التواصل الاجتماعي، وأطلقت منصة خاصة للإبلاغ عنه.
تغريدة منتشرة بشكل كبير، بتقول: عندما يصرح بيل جيتس بان هناك وباء مميت قادم من صنع البشر سيبدأ فى استراليا كما سبق ان فعل قبل وباء الكوفيد ١٩ ، تصريح كهذا يضعه وراء القضبان فى عالم حر يقوم على العدل، مُرفق معها رابط من جريدة ديلي ميل لتصريحات لمؤسس شركة مايكروسوفت.
خلال اليومين اللي فاتوا، انتشرت أخبار وبوستات كتير بتقول إن فرانك هونغربيتس، الذي يتم تعريفه إعلاميًا بأنه الشخص الذي تنبأ بوقوع زلزال تركيا، توقع حدوث زلزال قوي في مصر.
وردنا سؤال على الصفحة عن صحة خبر تعرض العراق لزلزال مثل تركيا وسوريا الحقيقة: خبر مضلل، فخبير الزلازل والجيولوجيا الهولندي فرانك هوغربيتس، أكد تعرض المنطقة للزلازل مستقبلا، وأنه لا يمكن توقع حصولها اليوم أو بعد خمسة عشر سنة، ولم يحددها بـ24 ساعة. وفي الفيديو الذي نشره الخبير الهولندي، باللغة الإنكليزية، تحدث عن تغير مراكز الضغط على الأرض، وأشار إلى أن هذه البلدان العراق ومصر ولبنان وإيران معرضة للزلازل أيضا، ولكن لا يمكن توقع أن يحدث ذلك في غضون أسبوع أو شهر أو خمس أو عشر سنوات. وبين أن لا أحد يمكنه أن يتوقع حصول ذلك، وأن علماء الجيولوجيا فقط يمكنهم أن يتنبأوا بالأحوال الجوية وتأثيراتها على الأرض، والزلازل لا يمكن توقعها من قبل أي أحد. وكان العراق قد تعرض لسلسلة زلازل خفيفة خلال السنوات الأخيرة الماضية، دون أن تحدث خسائر تذكر.
تساؤل من أحد المتابعين عن صحة الفيديو الذي تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان السماء تتضرع في حلب