مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشر الناشط السوري عبد الرحمن فرهود المعروف في محافظة حماة بلقب رحماني، وفي أوساط السوريين بقاشوش الثورة السورية، وصاحب أشهر الأغاني والشعارات التي أطلقت خلال المظاهرات السلمية بداية الاحتجاجات ضد النظام السابق، نشر، أمس الجمعة على حسابيه في انستغرام وفيسبوك مقطع فيديو، يتحدث فيه عما يصفه بـغدر الطائفة العلوية الدائم بالأمن العام.
تحليل:
حظي فيديو فرهود بأكثر من 5300 إعجاب وأكثر من 360 تعليق على حسابه في انستغرام الذي يتابعه أكثر 62 ألف شخص.
حظي ذات المقطع الذي نشره على شكل ريلز بأكثر 590 تفاعل و 33 مشاركة في حسابه على فيسبوك والذي يتابعه أكثر من 17 ألف شخص.
استخدم الناشط لغة مثيرة تستند إلى وجود نظرية مؤامرة وإلى تقديرات مضللة.
الخطاب المستخدم في الفيديو يعتمد ويتعمد التعميم ما قد يساهم في إثارة العداء والتحريض ضد طائفة ومكون سوري.
بالنظر إلى ما شهدته مناطق الساحل السوري من مواجهات عسكرية ووقوع انتهاكات وجرائم بحق المدنيين، تتزايد احتمالية أن يتحول هذا التحريض إلى خطر يتهدد حياة وسلامة مزيد من المدنيين السوريين في تلك المناطق، وأن تقع جرائم إضافية.
خلاصة:
استناداً إلى ما تقدم يعد هذا المحتوى ضرباً من خطاب الكراهية الواجب تجريمه قانوناً.
– من المسؤولية إدانة هكذا خطاب من جانب مختلف الجهات السورية الرسمية، إضافة إلى الأطراف السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
📍الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، أنباء عن اعتقال مقداد فتيحة، قائد مجموعة درعالساحل التي شاركت في الهجمات الأخيرة على قوات الأمن العام في الساحل السوري.
✅الحقيقة: نشر مقدادفتيحة تسجيلاً مصوراً تحدث في عن تدمير أرتال، كما توعد بشن هجمات جديدة على قواتالحكومةالسورية.
تداولت صفحات وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، فيديو الخطاب الأخير للرئيس السوري حول أحداث الساحل مدعين أنه أعلن عن اعتقال عدد من الحوثيين في الساحل السوري دخلوا عبر لبنان، دون التركيز على نهاية الفيديو الذي يوضح أنه ساخر.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، خبراً عاجلاً منسوباً إلى قناة الجزيرة القطرية نقلته عن وكالة تاس الروسية، مفاده إنزال العلم السوري الأخضر من فوق السفارةالسورية بموسكو.
الحقيقة: لا يدعم البحث وجود خبر مماثل لا على حسابات قناةالجزيرة أو على حسابات وكالةتاس، وصورة الخبر العاجل المتداولة تعود إلى خبر مماثل نشرتها الجزيرة بالاستناد إلى تاس يوم 8 كانون أول ديسمبر 2025 بعد إنزال علم النظام السابق.