مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الإدعاء
بيان صادر عن الكتلة الاسلامية في جامعة الخليل حول الأحداث الدائرة في قطاع غزة
تحقق تيقن
لم يعثر فريق تيقّن على هذا البيان في أي من منصات الكتلة الاسلامية في جامعة الخليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.كما نفت الكُتلة الإسلامية في جامعة الخليل عبر منصاتها صحة هذا البيان، مُشيرة إلى أنه بيان مزور وأن ما يصدر عنها فقط هو ما يُنشر عبر قنواتها الرسمية.
مصادرنا
الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل
📌 خلال تقديمه حلقة من برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، عرض أحمد موسى فيديو لما يبدو أنه جثث ملفوفة في أكفان بيضاء، وبداخلها شخص يتحرك، مدعيًا أن هذا الفيديو جرى بثه باعتباره لضحايا فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013.❌❌
📌 وعلق موسى: جايب جثث بتتحرك هتشوفوا وناس بتتكلم مع بعضها بيصوروهم وكاتب الشهيد فلان، أي كلام يعني، والكفن جديد مفيهوش نقطة دم، طيب لو واحد مضروب بالنار زي ما هم بيقولوا يعني مش كان يبقى فيه دم. ❌❌
صرّح عدي عواد، النائب عن كتلة صادقون النيابية المنضوية في الإطار التنسيقي، خلال برنامج من جهة رابعة على قناة الرابعة: أكو بيوت الآن موجودة على الحدود مع الكويت وين أوديها، والمجمع اللي بنوه إلهم بعده ما كامل، بيه مشاكل.
الحقيقة:
التصريح مضلل، فالمجمع الذي تم بناؤه للعوائل الساكنة على الحدود مع الكويت بمنطقة أم قصر، كامل وانتقلت عدد من العوائل للسكن فيه بالفعل منذ أكثر من سنة. وأظهرت تقارير تلفزيونية مشاهد من داخل المجمع، وأجريت مقابلات مع الأهالي فيه، فضلًا عن إعلان محافظ البصرة بأن المجمع كامل.
أظهر تقرير تلفزيوني مؤخرًا، جولة مصورة داخل مجمع أم قصر السكني الذي تم بناؤه بمنحة كويتية، وبحسب الأهالي الذين أجريت معهم مقابلات، فإنهم أكدوا انتقالهم منازلهم القريبة من الحدود مع الكويت، إلى المجمع منذ ما يقرب من عام. 1
وبحسب محافظ البصرة أسعد العيداني، فإن الحكومة المحلية، مطلع العام الحالي، قامت بإيصال الماء والكهرباء إلى المجمع وانتقلت إليه 99 عائلة ممن كانوا يسكنون على الشريط الحدودي مع الكويت بعد شمولهم بالتوزيع من خلال تخويل وزارة الإعمار والإسكان، المحافظ بتوزيع البيوت في المجمع د16 و27.2
والمجمع هو من تنفيذ شركة ركن المباني العصرية للهندسة والمقاولات، ويضم 228 وحدة سكنية بالإضافة إلى المرافق الخدمية، على مساحة 133 دونم، وبلغت كلفته 74.5 مليون دولار. 3
وأثارت قضية أم قصر مؤخرًا الجدل في الشارع العراقي والكويتي، بعد أن تقدم وزير الخارجية الكويتي بالشكر لمحافظ البصرة أسعد العيداني على حل مشكلة دور القاعدة البحرية المحاذية للشريط الحدودي مع الكويت من خلال إزالتها لأجل ترسيم الحدود، الأمر الذي اعتبره سياسيون بأنه تنازل عراقي لأراض عراقية إلى الجانب الكويتي، وهو ما نفته الحكومة العراقية مؤكدةً على أنه لا يوجد ترسيم جديد للحدود وإنما تطبيق لقرار الأمم المتحدة رقم 833 لسنة 1993 الخاص بترسيم الحدود بين البلدين.4
وسبق لـصحيح العراق، أن قام في الأيام الماضية، بتفنيد العديد من الصور والفيديوهات المضللة التي تتعلق بقضية أم قصر بين العراق والكويت.
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ادعاء¹ يحمل صورة إطارية لقناة طيبة الفضائية يحوي تصريحا منسوبا للفريق أول ياسر العطا يفيد بأن الأخير صرح قائلاً: نحن الآن في وضع حرج للغاية نطلب من المستنفرين التدخل العاجل .
نشرت حسابات على تويتر وتيك توك، فيديو لاحتجاجات ليلية زعمت أنها في البصرة بسبب قضية الحدود مع الكويت ومزاعم تسليم منطقة أم قصر التابعة لمحافظة البصرة، للكويت، وزعمت أيضًا أن المحتجين يهتفون باسم صدام حسين.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، فهو قديم يعود إلى تشرين الأول أكتوبر 2019 كما أنّه من محافظة ميسان وليس البصرة، ولم يهتف المتظاهرون باسم صدام حسين وإنما رددوا ها ردينه لولا.
يعود الفيديو إلى مظاهرة خرجت في محافظة ميسان في تشرين الأول أكتوبر 2019، ضمن احتجاجات ثورة تشرين، ويمكن بوضوح سماع أن المتظاهرين يرددون ها ردينه لولا وليس صدام اطلع صارت هيته كما زعم الناشرون. 1
وكان حساب الحدث العراقي التابع لقناة الحدث، نشر الفيديو أيضًا في تشرين الأول أكتوبر 2019، وقال أيضًا إنه لمظاهرة في ميسان ضمن احتجاجات ثورة تشرين، لكنه زعم أنّ المتظاهرين يهتفون صدام اطلع هيته 2 لكن في الحقيقة المتظاهرون كانوا يهتفون ها ردينه لولا.
جاء تداول الفيديو المضلل على خلفية الجدل الواسع حول قضية ترسيم الحدود بين العراق والكويت وحول وضع منطقة أم قصر، وذلك بعد تصريح وزير الخارجية الكويتي في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي في بغداد، شكر فيه محافظ البصرة على وعوده بإنهاء موضوع منازل أم قصر على حد قوله. 3
لكن تصريح وزير الخارجية الكويتي تم فهمه بشكل خاطئ أنه يعني ضم منطقة أم قصر للحدود الكويتية، لكن في الحقيقة كان المقصود إزالة منازل محاذية للدعامات الحدودية كان قد بُني لسكانها مجمع سكني آخر، ولم يتم تسليمه بشكل كامل.