مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات على منصة ، مقطع فيديو زعمت أنها لقيادي عراقي في تنظيم يتوعد العرب السوريين في مناطق وبلدات دير الزور على خلفية الاشتباكات الدائرة بين عشائر عربية وقوات قسد.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود للعام 2017 ولا علاقة له بالاشتباكات الدائرة الآن في دير الزور.
بتاريخ 20 تشرين الأول أكتوبر 2017، تم تداول مقطع الفيديو عبر فيسبوك، وكتب عليه: شوف الكردي يقول إذا دخلتوا الدير لا ترحمونهم عاملوهم معاملة اليهود، كما تم نشره فيما بعد في عام 2018 و2019، وهو ذات الفيديو المتداول الآن، ولم تتم الإشارة إلى جنسية الشخص.1
ويتزامن نشر الفيديو مع الاشتباكات التي وقعت بين قوات سوريا الديمقراطية قسد ومسلحين من العشائر العربية في دير الزور، حيث قتل 25 شخصًا بينهم 6 من عناصر قسد، وكذلك خروج المدنيين من المناطق السكنية في بلدة العزبة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.2
يذكر أن مدينة دير الزور التي تقع شرقي سوريا، سيطرت عليها قوات قسد، منذ أن أعلنت الحكومة السورية ذلك، في 3 تشرين الثاني نوفمبر 2017.3
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ادعاء منسوب لجريدة عيون مصرية جاء فيه أن “السلطات المصرية تطلب من القيادات السياسية السودانية المتورطة في الحرب والداعمة للدعم السريع مغادرة مصر” .
نشرت حسابات على منصة تويتر سابقًا صورة يظهر فيها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وأمامه يجلس الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ورجليه ممدودة في وجه المالكي.
الحقيقة:
الصورة مفبركة، الموجود في الصورة الحقيقية ليس نوري المالكي، وإنما ديفيد أكسلرود كبير مستشاري الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما.
التقطت الصورة في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في أيار مايو 2010، ويظهر فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأمامه كبير مستشاريه ديفيد أكسلرود، وفي منتصف الصورة بين رودس نائب مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما. 1
يُذكر أن نفس الصورة تمت فبركتها قبل سنوات، وأيضًا بوضع صورة نوري المالكي مكان ديفيد أكسلرود، لكن صورة مختلفة للمالكي غير المستخدمة حاليًا، وفندتها أيضًا منصات لتدقيق المعلومات. 2
قال المحلل السياسي نجاح محمد علي، في تصريح خلال لقاء على قناة زاگروس: بريطانيا لم تصنف حزب الله والحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن الحكومة البريطانية حظرت وحدة الأمن الخارجي التابعة لحزب الله عام 2001 و2008، وكذلك فرضت حظر كلي على الجناح العسكري والسياسي لحزب الله عام 2019، وبعدها صنفت الخزانة البريطانية الحزب كمنظمة إرهابية وجمدت أرصدته، لكنها لم تدرج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.
في عام 2001 و2008، قامت الحكومة البريطانية بحظر وحدة الأمن الخارجي التابعة لحزب الله المدعوم من إيران وجناحه العسكري، وفي 25 شباط فبراير 2019، فرضت حظرًا على الجناح العسكري والسياسي لحزب الله اللبناني، حيث برر وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، ذلك بأن حزب الله يحاول زعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، كما وصف وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، أنشطة الحزب بـالأعمال الإرهابية، وبأنها تضر بالأمن القومي للمملكة المتحدة.1
وفي 17 كانون الثاني يناير 2020، صنفت وزارة الخزانة البريطانية، حزب الله بجميع أجنحته كجماعة إرهابية، بناءً على قواعد مكافحة الإرهاب، كما قررت تجميد أرصدته.2
ولم يقتصر حظر حزب الله واعتباره منظمة إرهابية من قبل بريطانيا فقط، إنما حُظر من قبل الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي.3
لكن في المقابل لم توافق بريطانيا على إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، بعد توتر في العلاقات رافقته اتهامات متبادلة.4
تداولت عدة صفحات صورة مأخوذ من حساب باسم “نجلاء المنقوش” وجاء في المنشور الظاهر في الصورة:
” بحوزتي أوراق كثيرة و لن أسمح بأن أكون كبش فداء في موضوع نفذته بطلب من الدبيبه و بتنسيقه مع الجانب الإيطالي عند زيارته الأخيرة لهم. أنا لست خائنه، أنا نفذت قرار رئيس الحكومة” اثبتت عمليات البحث ان الحساب الرسمي لنجلاء المنقوش لم يشارك هذا المنشور
قال المحلل السياسي محمد علي الحكيم، في تصريح خلال برنامج مواقف الذي يعرض على منصة 1 ما نصه: لحد الآن رئيس الجمهورية الأسبق غازي عجيل الياور يستلم 65 مليون دينار عراقي بالشهر الواحد بلي راتبه التقاعدي 13 مليون دينار عراقي، وصارله 18 سنة لم يأت للعراق.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، حيث سبق لمحكمة التمييز الاتحادية أن أصدرت قرارًا بإلغاء الراتب التقاعدي لرئيس الجمهورية الأسبق غازي عجيل الياور، كما أن المتحدث أعطى رقمين مختلفين لراتب الياور خلال أقل من دقيقة.
وسبق لفريق صحيح العراق أن فند ادعاء مشابهًا في 27 نيسان أبريل الماضي، ولتكرار الادعاء، يعيد فريقنا نشر التفنيد لإيضاح الحقيقة: