مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تنويه حول تاريخ اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق وأميركا
قال علاء الخطيب، رئيس تحرير صحيفة المستقل، خلال برنامج هنا التاسعة الذي يعرض على قناة هنا بغداد د28: اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق وأمريكا وقعها المالكي عام 2011. 1
وهذا غير دقيق، لأن اتفاقية الإطار الاستراتيجي والاتفاقية الأمنية الموقعتان بين العراق وأمريكا، كانتا في عام 2008 وليس عام 2011، الذي خرجت فيه القوات الأمريكية.
وقد سبق لـصحيح العراق، أن قام بإعداد مادة مفصلة عن الاتفاقية الأمنية واتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، للاطلاع عليها ادخل على الرابط في التعليقات. 2
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ادعت بأنه يعود لرجل فلسطيني يقترب من دبابة إسرائيلية ويضع عبوة لاصقة عليها، بهدف تفجيرها.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم سبق وأن تم تداوله ونشره على أنه أرشيفي لمعارك قامت بها فصائل مسلحة ضد القوات الأمريكية في العراق.
من خلال البحث والتدقيق في الفيديو، تبين أنه منشور عام 2016 تحت العنوان التالي: بطل من جيش المهدي يتسلل تحت الدبابة الأمريكية،3 وتم تداوله فيما بعد على أنه يعود لعملية جهادية نوعية تظهر بسالة وشجاعة أبطال الأنبار.2
وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الأخبار والصور والفيديوهات المضللة حول الأحداث الجارية في غزة، فندها صحيح العراق، للاطلاع على بعضها يمكن الدخول على الرابطين التاليين.3
قال حسين علاوي، مستشار رئيس مجلس الوزراء، خلال برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة، د13: تسمية التنظيمات السنية الإرهابية المتطرفة، هو تصنيف بحسب قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005.
الحقيقة:
التصريح مضلل، فقانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005 لم يتضمن مصطلح التنظيمات السنية الإرهابية المتطرفة، بل عرّف الإرهاب بأنه كل فعل إجرامي يقوم به فرد أو جماعة منظمة، استهدف فرداً أو مجموعة أفراد أو جماعات أو مؤسسات رسمية أو غير رسمية، دون تسمية أي مجاميع مسلحة.
من خلال مراجعة قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005، يتضح أنه لم يصنف الجماعات الإرهابية، ولم يذكر أي تنظيم إرهابي، بل اكتفى بتعريف الإرهاب، الذي نص بحسب المادة الأولى من القانون على التالي: كل فعل إجرامي يقوم به فرد أو جماعة منظمة استهدف فرداً أو مجموعة أفراد أو جماعات أو مؤسسات رسمية أو غير رسمية أوقع الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة بغية الإخلال بالوضع الأمني أو الاستقرار والوحدة الوطنية أو إدخال الرعب أو الخوف والفزع بين الناس أو إثارة الفوضى تحقيقاً لغايات إرهابية.1
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ادعت بأنه لقصف استهدف قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد الدولي.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه يعود لحريق اندلع في مطار بغداد العام الماضي، داخل صالة نينوى بالتحديد.
من خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه منشور على منصة يوتيوب، بتاريخ 17 تشرين الثاني نوفمبر 2022، لحريق في صالة نينوى داخل مطار بغداد الدولي، دون تسجيل إصابات بشرية.1
وقد استدعى الحريق الذي اندلع العام الماضي، تواجد مدير سلطة الطيران المدني ومدير مطار بغداد ومديري الأقسام، حيث تمت السيطرة على الحريق من قبل فرق الدفاع المدني المتواجدة في المطار، ولا توجد أي خسائر بشرية وإنما أضرار مادية فقط. 2
ويتزامن نشر الفيديو مع إعلان جهة تطلق على نفسها المقاومة الإسلامية في العراق قصف قواعد عسكرية تستضيف أمريكان في العراق، ومن بين القواعد التي تم استهدافها، قاعدة مطار بغداد وقاعدة الحرير في أربيل، وعين الأسد في أربيل، إلا أنها لم تتبن قصف مطار بغداد بحسب البيانات المنشورة. 3
وسبق لفريق صحيح العراق أن أعد تقريراً مفصلاً عن بداية الهجمات التي استهدفت القواعد العسكرية في العراق، يمكن الإطلاع عليه من خلال الرابط أدناه.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبر إصابة نوري المالكي بجلطة دماغية وأنباء عن وفاته.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ لم تعلنه أي وكالة أنباء عراقية أو عربية، منذ تداول الخبر يوم أمس، كما أن المالكي استقبل خلال الساعتين الماضيتين النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، دون أية مشاكل.
من خلال البحث في المواقع والوكالات الإخبارية أو تلك التابعة لائتلاف دولة القانون بما فيها حسابات الكتلة، يظهر وجود نشاط جديد للمالكي، حيث استقبل النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، في مكتبه قبل ساعة من كتابة هذا المنشور،1
وسبق أن تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي ذات الخبر في السنوات السابقة.2
يذكر أن المالكي، هو رئيس وزراء العراق للفترة بين 2006 و2014، ويتزعم حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون أحد أكبر المكونات السياسية لـالإطار التنسيقي.
3
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك» صورة إطارية لقناة «الجزيرة السودان» تحمل تصريحاً منسوباً للناطق الرسمي باسم الجيش السوداني «نبيل عبدالله» يفيد بأن الأخير صرح قائلاً “الناشط السياسي الشهير «بالإنصرافي» هو من يتحمل سقوط المدرعات لأن خطته الدفاعية كانت السبب الرئيسي في الهزيمة”.