مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشر الإعلامي عمر الجمال مقطعًا مصورًا من تظاهرة شارك فيها تتضمن هتافات ضد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بالتزامن مع مراسم تشييع الأخير، ثم تداولت الفيديو قنوات ووكالات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تعليق: في أربيل: هتافات مسيئة ضد شهيد الضاحية خلال تظاهرة يترأسها عمر الجمال. الحقائق الفيديو مضلل، يعود إلى يوم سقوط نظام بشار الأسد، أثناء احتفال لمجموعة من الأشخاص من سوريا في ساحة قلعة أربيل التاريخية، بمشاركة الإعلامي عمر الجمال، وحينها رددوا هتافات تهاجم الأمين العام السابق لحزب الله. ويظهر من خلال البحث في صفحة الإعلامي عمر الجمال، أن الفيديو المتداول نشره على صفحته في 8 كانون الأول ديسمبر 2024، وهو يوم سقوط بشار الأسد، حيث ظهر الجمال وهو يردد هتافات ضد حسن نصر الله.1 وكان عدد من أبناء الجالية السورية، قد احتشدوا في صباح يوم 8 كانون الأول ديسمبر، أمام قلعة أربيل التاريخية، وحملوا علم المعارضة السورية، ورقصوا احتفالاً بسقوط الأسد.2 وأعاد الجمال نشر الفيديو بالتزامن مع مراسيم تشييع حسن نصر الله يوم الأحد الماضي، مع الوسوم المتداولة عن التشييع، دون أن يشير إلى أن الفيديو قديم، الأمر الذي ساهم بتضليل المتابعين، ثم نشره وتداوله من قبل قنوات وصفحات كبيرة باعتباره فعالية في أربيل أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله وخليفته هاشم صفي الدين.3 كما استغل الجمال التعليقات الغاضبة من الفيديو، ورد عليها دون أن يشير إلى أن الفيديو قديم، في محاولة لإثارة المزيد من الجدل والتفاعل.4 وشيع عشرات الآلاف الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين، بعد نحو 5 أشهر من اغتيالهما بغارتين منفصلتين لطائرات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الحرب التي اندلعت إثر أحداث غزة بعد السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023.5
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقولة نسبت إلى الروائي العراقي أحمد سعدواي، نصها: لا تبيع هيبة الصمت برخص الكلام. الحقائق المقولة مزيفة، إذ أكّد الكاتب والروائي العراقي المعروف أحمد سعداوي، أنّ هذه المقولة لم تصدر عنه. ونفى سعداوي عبر خاصية الستوري في حسابه على منصة إنستغرام، صلته بالمقولة المتداولة، وعلق ساخرًا: والله يا عمي ما كايل هذا الكلام، بعدني عدل وتألفون على لساني.1 وأحمد سعداوي هو روائي وشاعر وكاتب سيناريو عراقي من مواليد بغداد عام 1973. عمل في العديد من الصحف والمجلات والمؤسسات الصحفية المحلية، وعمل مراسلاً لشبكة بي بي سي في بغداد 2005 2007، ويعمل حاليًا في إنتاج وكتابة الأفلام الوثائقية وإعداد البرامج التلفزيونية وكتابة السيناريو، كما عمل مراسلاً لوكالة الألمانية ومقرها برلين. ومن أبرز أعماله الروائية رواية فرانكشتاين في بغداد التي أُصدرت عام 2013 وحازت على جائزة البوكر العربية 2014، ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر البريطانية، إذ يعد سعداوي أول روائي عراقي وخامس روائي عربي يترشح للجائزة بعد المصري نجيب محفوظ واللبنانيين أمين معلوف وهدى بركات والليبي إبراهيم الكوني.2
قال هاشم الكندي، رئيس مجموعة النبأ للدراسات، في لقاء متلفز على قناة الجنوب دقيقة 3:27: لحين سفر مصطفى الكاظمي لم تكن هناك أي عدوى قضائية رسمية بحق عام أو شخصي عليه. الحقائق التصريح غير دقيق ومضلل، إذ واجه رئيس الحكومة السابقة مصطفى الكاظمي دعاوى قضائية عدة قبل نهاية فترة حكومته عام 2022، وقبل مغادرته العراق بعد استلام كابينة محمد شياع السوداني. وبمراجعة فترة تولي الكاظمي رئاسة الوزراء، نجد أنّ المحامي كرار ناصر جواد التميمي رفع دعوى بحقه في آذار مارس 2022، للطعن بدستورية الأمر الديواني الصادر من مجلس الوزراء في تاريخ 13 شهر كانون الثاني يناير من العام ذاته بتكليف ماجد عذاب الوائلي بمهام محافظ النجف، إلا أن المحكمة الاتحادية ردت الطعن بقرار الكاظمي حول تكليف الوائلي.1 وفي آب أغسطس 2022، أعلن النائب مصطفى سند خسارة أربع دعاوى قضائية رفعها ضد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.2 وفي 24 آب أغسطس من العام ذاته، أقدم سند مرة أخرى على رفع دعوى قضائية ضد الكاظمي، تتعلق بتحويل 2.9 تريليون إلى إقليم كردستان، وأعلن حينها أنّ موعد المحاكمة سيكون في 3 تشرين الأول أكتوبر 2022.3 كذلك كشف سند في 13 كانون الأول ديسمبر 2022، عن رفع دعوى قضائية ضد حكومة الكاظمي بعد إرسالها 400 مليار دينار، لصرف رواتب الموظفين في إقليم كردستان.4 في 27 تشرين الثاني نوفمبر 2022، أقام محمد حسن جعفر، شقيق أبو مهدي المهندس إلى جانب 76 آخرين، دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، ورئيس جهاز المخابرات السابق ‎مصطفى الكاظمي، بتهمة اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، لدى محكمة الكرخ الثالثة.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لبناية على شكل أفعى عملاقة، وقالت إنّ الصورة تمثل تصميم مبنى منظمة حقوق المرأة. الحقائق الصورة مزيفة، إذ يظهر البحث العكسي أنها نشأت بواسطة أحد برامج الذكاء الاصطناعي وليست حقيقية. بالبحث عن أصل الصورة، تبين أنها نشرت في مطلع شباط فبراير الجاري عبر حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مهتمة بالعمارة والتصاميم المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويمكن ملاحظة العديد من التصاميم المشابهة التي نشرت عبرها، والتي يمكن توليدها من خلال برامج مجانية متاحة للمستخدمين.1 كما أنّ المنظمة التي أشير إليها في المنشورات المتداولة منظمة حقوق المرأة، هي منظمة وهمية، إذ لا توجد منظمة بهذا الاسم، لكن هناك منظمات كثيرة حول العالم معنية بحقوق المرأة، من أبرزها هيئة الأمم المتحدة للمرأة.2 ويرتبط تشبيه المرأة بالأفعى بأساطير قديمة ومضللة تحاول ربط النساء بـ الغواية والخيانة والمكر، ولها جذور في أقوال وأساطير دينية وشعبية وتراثية القديمة، وكثيرًا ما تستخدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في سياق سلبي أو مضلل لأغراض وأهداف مختلفة.3 وشهدت الأشهر القليلة الماضية انتشار الكثير من الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي مع محتوى مزيف أو مضلل أو غير دقيق، وفند صحيح العراق العديد منها.4
كشفت الإدارة الأميركية، تفاصيل لم تنشرها الحكومة العراقية عن محاور المكالمة بين وزير الخارجية ماركو روبيو ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في مقدمتها ملف النفوذ الإيراني في العراق، وسبل إيقاف أي استفادة مالية إيرانية من العراق، بما في ذلك الأموال التي تدفعها بغداد مقابل الغاز والطاقة الإيرانية. وبمراجعة نص البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية وترجمه صحيح العراق، يظهر أنّ الوزير الأميركي افتتح المكالمة بالحديث عن ضرورة وقف النفوذ الإيراني الخبيث في العراق. وفي ذات السياق، تحدث الوزير الأميركي عن ضرورة استغناء العراق عن الغاز والكهرباء الإيراني، وهو ما وافق عليه السوداني، وفقًا للبيان الأميركي، إذ ورد فيه: اتفق الاثنان على ضرورة أن يصبح العراق مستقلًا في مجال الطاقة. كما أشار البيان في ذات الفقرة، إلى اشتراطات أميركية أخرى على حكومة السوداني ترتبط بقطاع النفط وأسعاره، إذ قال إنّ الطرفين اتفقا على إعادة فتح خط أنابيب العراق تركيا بشكل سريع، والالتزام بالشروط التعاقدية للشركات الأميركية العاملة في العراق لجذب المزيد من الاستثمارات. وبالمقارنة، نجد أنّ بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء لم يتطرق إلى أي من هذه المحاور الأساسية، وصدر بنص روتيني عام، وهو سياق معتمد بحسب مسؤول في الحكومة تحدث إلى صحيح العراق. ولم ينف المسؤول ما ورد في البيان الأميركي، مبينًا في الوقت ذاته أنّ البيانات الرسمية العراقية عن المكالمات من هذا النوع تنشر عادة بصيغة مخففة مراعاة للتوازن الذي تنتهجه الحكومة في علاقاتها الخارجية، والذي تؤكّد عليه بوصفه أفضل نهج ممكن للتعامل مع الأزمات في المنطقة والعالم. نص المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء:1 تلقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي السيد ماركو روبيو، جرى خلاله البحث في مجمل العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها. وشهد الاتصال مناقشة مجالات التنسيق بين العراق والإدارة الأمريكية الجديدة، وأطر التعاون في سياق الاتفاقات الثنائية. وجرى استعراض التقدم الحاصل في العمل المشترك في مختلف المجالات، والاتفاق على تكثيف التواصل وتعميق التعاون. المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس:2 تحدث وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني. وناقش الوزير ورئيس الوزراء السوداني الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق، وأهمية استقرار العراق وسيادته. كما تطرق الطرفان إلى ضرورة خفض النفوذ الإيراني الخبيث، ومواصلة الجهود لمنع تنظيم داعش من إعادة تنظيم صفوفه وزعزعة استقرار المنطقة الأوسع. واتفق الاثنان على ضرورة أن يصبح العراق مستقلًا في مجال الطاقة، وإعادة فتح خط أنابيب العراق تركيا بشكل سريع، والالتزام بالشروط التعاقدية للشركات الأمريكية العاملة في العراق لجذب المزيد من الاستثمارات. وأكد الوزير مجددًا على أهمية ألا تصبح سوريا ملاذًا للإرهاب أو تشكل تهديدًا لجيرانها. كما التزم الوزير ورئيس الوزراء بمواصلة التشاور حول قضايا المنطقة، وتعزيز الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقًا نسب إلى المفكر والكاتب العراقي غالب الشابندر بحق الفنانة سارة البحراني، في سياق الاتهامات المتبادلة مع المخرج عصام الشمري، نصه: الممثلة سارة البحراني لم تنتفض من أجل الشرف بل لأنها لم تحصل على الدور الذي تحلم به الحقائق التصريح مزيف، إذ لم يصدر أي تعليق من الكاتب والسياسي غالب الشابندر عن الفنانة سارة البحراني، أو الخلاف مع المخرج عصام الشمري، ولا يستند التعليق المتداول إلى أي أساس. وبمراجعة الحساب الشخصي الوحيد للشابندر على فيسبوك، لا نجد أي أثر للتعليق المتداول، أو أي تصريح عن الفنانة سارة البحراني، أو الأزمة بينها وبين المخرج الشمري، كما أنّ الشابندر لم يظهر في أي لقاء متلفز منذ مطلع شهر كانون الثاني يناير الماضي، أي قبل الكشف عن القضية بين البحراني والشمري بفترة طويلة.1 ولا يمتلك الشابندر أي حساب رسمي باستثناء حسابه على فيسبوك، أي أنّ الحسابات التي تحمل اسمه وصفته على منصة إكس تويتر سابقًا مزيفة. يأتي تداول التصريح المزيف في سياق محاولة استغلال التفاعل الكبير الذي أثارته قضية البحراني والشمري، إذ تداولت منصات وصفحات محتوى غير حقيقي عن القضية بهدف حصد المشاهدات وإثارة تعليقات سلبية.2