مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال لقناة دجلة: هناك خطأ قانوني هل يجوز أن تكون الجهة التي تنفذ الانتخابات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هي التي تقضي؟ فكان هذا القضاء من عندهم، الهيئة القضائية للانتخابات هي التي أفرزت وقالت إن هناك تزويرا الحقيقة: ✅ ادعاء غير دقيق، لأن الهيئة القضائية مستقلة عن المفوضية، فهي تتشكل بأمر من مجلس القضاء الأعلى، مهمتها النظر بالطعون الانتخابية والمصادقة عليها، حيث تستقبل الطعون من مجلس المفوضيين أو من المتضررين من قراراتها. ✅ بحسب قانون المفوضية، حيث نصت المادة 19 على: أولاً: يشكل مجلس القضاء الأعلى هيئة قضائية للانتخابات تتألف من ثلاثة قضاة غير متفرغين لا يقل صنف أي منهم عن الصنف الأول للنظر في الطعون المحالة إليها من مجلس المفوضين أو المقدمة من المتضرر من قرارات المجلس مباشرة الى الهيئة القضائية. ثانياً: لا يجوز الطعن بقرارات مجلس المفوضين إلا أمام الهيئة القضائية للانتخابات في الأمور المتعلقة بالعملية الانتخابية حصراً. ثالثاً: تعد قرارات الهيئة القضائية للانتخابات باتة. في 29 تشرين الثاني نوفمبر 2021، أنهت الهيئة القضائية النظر بالطعون الانتخابية والمصادقة عليها والبالغ عددها 1436. وأكدت المفوضية، أن التغيير الذي حدث بموجب الطعون الأخيرة سيكون بـ5 مقاعد، عما أعلنت عنه في النتائج الأولية في أربيل ونينوى وكركوك وبغداد والبصرة، والتغيير حصل نتيجة إلغاء نتائج محطات ما أدى إلى حدوث فرق بالأصوات بين الفائز والخاسر. ✅ في 14112021، قال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، إن المفوضية أرسلت بشكل نهائي وكامل جميع نتائج الطعون إلى الهيئة القضائية لغرض البت فيها، وستكون الكلمة النهائية بهذا الخصوص لدى السلطة القضائية.
قال في حديث لقناة الرشيد الأمم المتحدة قالت إن الانتخابات زورت لكن نرضى بهذا التزوير. الحقيقة: ✅ ادعاء غير صحيح، حيث باركت الأمم المتحدة الانتخابات العراقية بـأكثر من مناسبة، كما أكدت ممثلة البعثة في العراق على عدم وجود دليل على وجود تزوير ممنهج وأنه يجب التعامل مع أي من المخاوف الانتخابية التي لا تزال قائمة من خلال القنوات القانونية القائمة حصراً. ✅ في 11 تشرين الأول أكتوبر 2021، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بالانتخابات البرلمانية العراقية، فيما دعا الأطراف الفائزة بمجلس النواب الجديد إلى الالتزام بتوقتيات تشكيل الحكومة المقبلة. ✅ في 24 تشرين الثاني نوفمبر 2021، قالت ممثلة الأمم المتحدة لدى العراق جنين بلاسخارت، إنه لا دليل على وجود تزوير ممنهج في الانتخابات النيابية التي شهدتها العراق وأنه يجب التعامل مع أي من المخاوف الانتخابية التي لا تزال قائمة من خلال القنوات القانونية القائمة حصراً.
قال لقناة العهد، إن نتائج بعض الدوائر جاءت متشابهة لصالح كتلة ما، أي هناك خمس أو ست دوائر في محافظة واحدة جاءت بأرقام 60 أو 61 أو 59 لكتلة ما. الحقيقة: ✅ ادعاء غير صحيح، ففي عملية حسابية سريعة للكتل السياسية الفائزة يظهر وجود تفاوت في أرقامها من دائرة الى أخرى، ولكن بالعودة واحتساب الأرقام يظهر أن عدم وجود تشابهة أو متقاربة على مستوى الدوائر أو المحافظات. ✅ موقع المفوضية يكشف النتائج النهائية للكتل والمرشحين الفائزين، والذي يظهر التفاوت بشكل واضح بين الدوائر. ✅ كنموذج آخر نشرت الكتلة الصدرية في ذي قار أصوات مرشحيها وتبين حجم التفاوت في الأصوات من دائرة لأخرى وحجم التفاوت هو بين 41 ألفا و65 ألف صوت.
قال لقناة زاگروس: الاتفاقية الاستراتيجية لا تتضمن إخراج القوات الأمريكية القتالية من العراق. الحقيقة: ✅ ادعاء غير صحيح لأن الاتفاقية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق كانت تتضمن خروج القوات الأمريكية من العراق وقد عادت المباحثات فيها عندما زار رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي الولايات المتحدة في الأشهر الماضية وبحث مع الجانب الأمريكي بنود الاتفاقية ومن ضمنها انسحاب قواتهم. ✅ ويتضمن اتفاق العام 2008 الموقع بين الولايات المتحدة والعراق الذي يحمل اسم قانون الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق وقانون اتفاقية الإطار الاستراتيجي لعمل القوات الأميركية في العراق، وأهم بنود الاتفاق: ✅ على القوات الأميركية أن تنسحب من البلدات العراقية بحلول منتصف عام 2009 وأن تغادر البلاد بشكل كامل بحلول 31 كانون الأول عام 2011. ✅ أما بشأن القوات الأميركية التي بقيت في العراق بعد نهاية 2011، فإن مهامها الأساسية هي تدريب القوات العراقية لا المشاركة في مهام قتالية، وهي مضطرة إلى البقاء خارج القصبات والمدن في أماكن وقواعد متفق عليها بين الطرفين. ✅ في وقت سابق، زار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الولايات المتحدة وعُقِدت الجولة الرابعة والأخيرة من جولات الحوار الاستراتيجى بين العراق والولايات المتحدة فى الثالث والعشرين من تموز يوليو 2021، والتقى الكاظمي بالرئيس الأمريكي جو بايدن، وتناولت الجولة مجمل العلاقات بين البلدين وفى مقدمتها مستقبل التواجد العسكري الأمريكي في العراق، والجدول الزمني لإنهاء كافة أشكال ذلك التواجد.
قال في حوار متلفز، إن القوى الشيعة في كل الدورات من 2006 إلى 2021 هم أكثر من 180 مقعدا. الحقيقة: ✅ ادعاء يفتقر للدقة، لأن فحوى كلامه هو جميع مقاعد القوى الشيعة التقليدية المؤثرة والتي لم تصل الى 180 مقعدا إطلاقا منذ العام 2006 وحتى 2021. ✅ أدناه يمكن إحصاء مقاعد القوى الشيعية في الدورات الانتخابية السابقة: ✅ في 2006 أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن لائحة الائتلاف العراقي الموحد التي كانت تضم جميع الكتل الشيعية، حصلت على 128 مقعدا. ✅ في 2010 أعلنت المفوضية فوز قائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق أياد علاوي بـ91 مقعدا مقابل 89 لقائمة ائتلاف دولة القانون وتليهما قائمة الائتلاف الوطني العراقي الذي يضم أحزابا شيعية بـ70 مقعدا. ✅ في 2014 تصدرت القوائم الشيعية الثلاث الرئيسة في العراق “دولة القانون” بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، و”كتلة الاحرار” بزعامة مقتدى الصدر، وكتلة “المواطن” بزعامة عمار الحكيم، نتائج انتخابات البرلمان العراقي، بواقع 96 مقعدا للأولى و34 للثانية، و29 للثالثة، بمجموع 159. ✅ في 2018 أعلنت نتائج الانتخابات بـ177 للقوائم الشيعية مجتمعة ضمنها مقعدان للحزب الشيوعي العراقي، وهيسائرون، النصر، الفتح، دولة القانون، الحكمة، إرادة، كفاءات، الحزب المدني، رجال العراق. ✅ أعلنت المفوضية فوز الكتلة الصدرية التي يتزعمها مقتدى الصدر بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية، عبر حصولها على 73، في حين حصل ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على 33 مقعدا، وحصل تحالف الفتح، الممثل الرئيسي لفصائل الحشد الشعبي داخل البرلمان بعد اعتراضه على النتائج الأولية بدعوى حدوث تزوير على 17 مقعدا، وسجل تحالف قوى الدولة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، ويضمّ أيضا تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، تراجعا كبيرا إلى 4 نواب فقط، حيث يبلغ مجموع تلك الكتل 127 مقعدا.
قال في حوار متلفز، إن قائد القوات الأميركية بترايوس قال: المقاومة السنية أظهرت شجاعة الشعب العراقي بأسره. الحقيقة: ✅ ادعاء غير صحيح، فبعد البحث ومراجعة تصريحات الجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد بترايوس، لم نجد له أي تصريح حول الإشادة بـالمقاومة العراقية السنية، بل كان يشيد بدور الصحوات التي شكلتها القوات الأمريكية لمواجهة تنظيم القاعدة وباقي الجماعات المسلحة التي تستهدف الأمريكان، أي أنها كانت تعمل لمصالح الأمريكان ولم يكن الحديث عن المقاومة العراقية السنية. ✅ المقاومة السنية في السنوات التي أعقبت الاحتلال الأمريكي في 2003 كانت عبارة عن جماعات وحركات مسلحة تعلن مقاتلة الأمريكان وتقوم بأعمال عنف ضد الجيش وعموم المؤسسات الأمنية العراقية، في عمليات كانت تصنف أمريكيا بـالإرهابية. ✅ ديفيد بترايوس هو جنرال متقاعد، وكان قائد سلاح الدبابات للقوات الأمريكية التي احتلت العراق عام 2003، ثم أصبح في فترة ذروة المقاومة العراقية عام 2006 الى عام 2008 قائدا للقوات الأمريكية في العراق، وأسس قوات “الصحوات” في المناطق السنية للقضاء على تنظيم “القاعدة” الذي كان يستهدف القوات الأمريكيةوالعراقية معا. ✅ في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط عام 2015 قال القائد السابق في الجيش الأمريكي في العراق، الجنرال ديفيد بتريوس، إن ما حصل بحق السنّة في العراق، أدى إلى تهيئة أرض خصبة لنمو التطرف والتمرد من جديد. وأوضح أن حكومة المالكي سببت صدمة للعرب السنة الذين كانوا جزءا من نسيج المجتمع خلال الصحوات، وظلوا فاعلين بعد أحداث أواخر عام 2011 و2012، عندما صدرت اتهامات كبيرة ضد شخصيات سنّية بارزة مثل نائب الرئيس طارق الهاشمي، وضد رافع العيساوي وزير المالية والنائب السابق لرئيس الحكومة نوري المالكي. ورأى بتريوس أن تجربة الصحوات خففت العنف في العراق بنسبة 85 في المائة. ✅ نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تقريرا تحت عنوان المسلحون السنة في العراق، ما يزالون يهدفون إلى الإطاحة بالأميركيين والشيعة، حيث أوضحت فيه الأهداف طويلة الأمد لما يسمى بالجيش الإسلامي في العراق. وجاء في سياق التقرير: أن القائد العام للقوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بتريوس والسفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر حذرا في الإفادة التي أدليا بها أمام الكونغرس قبل يومين من خطرين يهددان أمن العراق الأول الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران والثاني تنظيم القاعدة في العراق، ولكن في ما يخص الجيش الإسلامي في العراق، فإن الجنرال بتريوس لم يذكر سوى القليل عن نشاطه في مدينة الموصل، في حين أشار السفير كروكر إلى أن سوريا تأوي أفرادا يمولون المسلحين في العراق.