مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
زائف
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، تصريحاً منسوباً للسياسية العراقية، ورئيس حركة إرادة حنان الفتلاوي، على إنَّها قالت دون تصرّف: المعلم الذي يضرب عن الدوام له بديل من الخريجين وهوه يستحق الفصل. وحاز الادّعاء على عدد كبير من التفاعلات.
التحقيق
بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن أنَّ التصريح زائف، إذ قام فريق منصّة الفاحص بالبحث في صفحات وحسابات حنان الفتلاوي على فيسبوك وإكس والموقع الرسمي ولم يجد إشارة إلى التصريح المنسوب إليها، كما لم تظهر عملية البحث في متصفح غوغل عن جملة حنان الفتلاوي إضراب المعلمين أيّة نتائج.
نشرت حنان الفتلاوي في حسابها على منصّة إكس، نفياً للتصريحات المنسوبة إليها معتبرة أنَّها تسقيط قبل الانتخابات.
بدأت الحملة الانتخابية مبكراً وبأساليب قذرة للأسف بعض مرضى النفوس نشروا تصريحاً ملفقاً ينسبوه لي بأني صرحت ضد المعلمين انفيه جملةً وتفصيلاً وأقف مع المعلمين بمطالبهم المشروعة فهم اخواني واساتذتي وانا من عائلة فيها الكثير من المعلمين الذين أقف لهم احتراماً وتبجيلاً حسابي…
— د. حنان الفتلاوي 7 2025
وقالت الفتلاوي في منشورها: بدأت الحملة الانتخابية مبكراً وبأساليب قذرة للأسف بعض مرضى النفوس نشروا تصريحاً ملفقاً ينسبوه لي بأني صرحت ضد المعلمين، وأضافت: أنفيه جملةً وتفصيلاً وأقف مع المعلمين بمطالبهم المشروعة فهم أخواني وأساتذتي وأنا من عائلة فيها الكثير من المعلمين الذين أقف لهم احتراماً وتبجيلاً حسابي في تويتر وفيسبوك موجود لمن يبحث عن الحقيقة ولمرضى النفوس أقول اخجلوا من أنفسكم والقافلة تسير.
وتزامن انتشار الادّعاء مع إضراب التربويين المطالبين بإنصافهم وتطبيق سلّم الرواتب العادل، حيث ما تزال الرواتب في العراق غير متساوية، ويعتبرها المحتجون بأنها غير عادلة ولا تتماشى مع الظروف الاقتصادية والمعيشية، وبعد الكثير من منازل التربويين عن أماكن توظيفهم، ما يثقل كواهلهم ويجعلهم بحاجة إلى دعم مرتباتهم المالية لتغطية أجور النقل ومصاريف المعيشة الأخرى.
روابط التحقق: الرابط ١ الرابط ٢ الرابط ٣
خليكفاحص
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يزعم دون تصرّف: وفاة حاكم العراق المدني بول بريمر في فترة الاحتلال الامريكي للعراق سنة ٢٠٠٣ عن عمر ٧٨ عاماً.