مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
مشروع مسطرد توقف أكثر من مرة مش بس نتيجة أحداث 2011، فحسب توماس توماسون، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للتكرير، أن التجهيز استغرق أكثر من خمس سنوات صعبة، بسبب الأزمة المالية العالمية في عام 2008، وبعدين ثورة 25 يناير عام 2011، ووصولاً إلى أزمة منطقة اليورو في عام 2012. يعني المشروع اللي وقعت هيئة البترول مذكرة التفاهم بتاعته عام 2006، استغرق الانتهاء من الحصول على مصادر تمويله وإنشاءه 15 سنة مش بس 10 سنوات وكانت بسبب أحداث متعددة منها ثورة يناير وقبلها الأزمة المالية العالمية وبعدها أزمة منطقة اليورو في 2012، ومشاكل إنشاءه مكنتش حصرا نتيجة أحداث ثورة يناير 2011. مش بس كده ولكن في يونيو 2012 نجح المشروع في اكمال الإقفال المالي، يعني بعد سنة ونص بالضبط من أحداث ثورة يناير 2011 استطاعت الشركة المصرية للتكرير جمع تكلفة المشروع من من مستثمرين من مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مجموعة من أبرز مؤسسات التمويل التنموية حول العالم، حسب بيان الإقفال المالي. المشروع وحسب أحمد هيكل، رئيس شركة القلعة المشاركة في تمويل المشروع، استغرق العمل فيه خمس سنوات متواصلة من 2014 وحتى بداية عام 2019، وتأجل افتتاحه بسبب أزمة كورونا.
التصحيح: من أطلق مشروع ترميم مقابر اليهود بمنطقة البساتين، هي السفارة الأمريكية في القاهرة، بتمويل من صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي، مش الحكومة المصرية، ولا الرئيس السيسي.
تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماع فيديو، إمبارح، لمحاولات متظاهرين اقتحام ميدان التحرير، مع هتافات ضد النظام المصري والداخلية. يظهر في الفيديو مشاركة عناصر وآليات عسكرية تابعة للجيش المصري في تأمين ميدان التحرير، كما يظهر على الفيديو شعار موقع اليوم السابع، ونشرت الصفحات الفيديو باعتباره من مظاهرات خرجت إمبارح 25 سبتمبر، وحمل وسم عاجل الآن. تاريخ الفيديو غير دقيق، هذه المظاهرات خرجت بالفعل ولكن منذ سبعة أعوام، وبالتحديد نشر الفيديو في 1 ديسمبر 2013، مش في 25 سبتمبر 2020، وده اللي يوثقه تاريخ نشر الفيديو الأصلي على قناة اليوم السابع على يوتيوب.
يوم الخميس، انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بيان مزيف باسم الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، يدعو فيه مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية الوقوف إلى جانب ما اسماه الشعب الغاضب، وده بالتزامن مع دعوة المقاول والمعارض المصري محمد علي إلى مظاهرات،اليوم الجمعة، ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وقانون التصالح مع مخالفات البناء، واللي سماها بـجمعة الغضب، في تشبيه بيوم جمغة الغضب 28 يناير 2011 واللي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
نشر حساب الفنان المصري والمعارض هشام عبد الحميد، صورة لشاب أدعى إنه الشهيد الثاني خلال تظاهرات إمبارح، واللي سقط على أيد قوات الأمن خلال اشتباكات مع متظاهرين، وكتب: ورد الجناين 25 سبتمبر المرة دى حقهم مش هيضيع. الصورة مزيفة، وهي في الأصل صورة شاب عراقي ونشرت في عام أكتوبر 2019 على السوشيال ميديا العراقية باعتباره أحد ضحايا مواجهات المتظاهرين مع الشرطة. الصورة متنشرتش على حساب الفنان هشام عبد الحميد وبس ولكن انتشرت على حسابات كتير على فيس بوك وتويتر، مدعية إنه شهيد من المتظاهرين سقط خلال المواجهات مع قوات الأمن إمبارح في أحد القرى اللي خرجت ضد النظام.الحسابات اللي نشرت صورة الشاب العراقي في 2019 قالت إنه اسمه منتظر علي الأزيرجاوي، قتل خلال تظاهرات أكتوبر 2019 في محافظة الناصرية في محافظة ذي قار العراقية. وجدنا حساب يحمل نفس الاسم منتظر علي الأزيرجاوي في العراق وعليه نفس الصورة، مع عدد كبير من تعليقات التعزية والمطالبة بالقصاص، وتاريخ نشر الصورة عام 2018.