مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
الفيديو قديم متصور من سنتين، وبالتحديد سنة 2019 في محافظة الشرقية، وبيظهر فيه تاجر خضار ومعاه عامل بيساعده أثناء التخلص من كمية من الطماطم الفاسدة في أحد المصارف، وليس طماطم طازجة للحفاظ على سعرها في الأسواق زي ما منشور في البوست والفيديوهات المنتشرة، وده حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية وقتها.
الإدعاء
انتشر فيديو بيظهر فيه فلاحين بيرموا حمولات كبيرة من الطماطم في الترع والمصارف، مع تعليق: "إلقاء الطماطم في مصرف مياه، شوفتوا الافترى وصل بينا لحد فين؟! بيرموا الطماطم في الترعة عارفين ليه؟؟ عشان تفضل حافظة سعرها ومينزلش".
دحض الإدعاء
** الفيديو قديم ومضلًل، ومتصور من سنتين، وبالتحديد سنة 2019 في محافظة الشرقية، وبيظهر فيه تاجر خضار ومعاه عامل بيساعده أثناء التخلص من كمية كبيرة من الطماطم الفاسدة بإلقاءها في أحد المصارف، وليس طماطم طازجة للحفاظ على سعرها في الأسواق، زي ما منشور في البوست والفيديوهات المنتشرة، وده حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية وقتها.
= تاجر الخضار قال في التحقيقات إنه اشترى حوالي 7 طن طماطم من أحد تجار الجملة، عشان يبيعها في السوق، وتبقى كمية قدرها بحوالي نص طن تالفة، عشان كدة تخلص منها بإلقائها في أحد المصارف.
= وقال التاجر إنه صور الفيديو بنفسه عشان يرسله لتاجر الجملة اللي أشترى منه الطماطم، حتى يخصم قيمة الجزء التالف من إجمالي ثمن الكمية، ونفى التاجر أنه تخلص من الطماطم عشان يحافظ على سعرها في السوق.
= الداخلية وقتها استجوبت تاجر الجملة للتأكد من كلام تاجر الخضار، وهو مزارع من الشرقية وأيد بالفعل كلام تاجر الخضار وأثبت صحته.
= والنهاردة تبلغ أسعار كيلو الطماطم في سوق العبور -أحد أكبر أسواق الجملة في مصر- ما بين 1.5 إلى 3 جنيهات (جملة)، حسب موقع سوق العبور.
= وعلق على الفيديو يوم الأحد اللي فات، المتحدث باسم وزارة الزراعة الدكتور محمد القرش، بأنه تواصل مع الغرفة التجارية التي أكدت مناسبة أسعار الطماطم للأسواق بالنسبة للوقت الحالي من العام، وإن فيه ثبات واستقرار في إنتاج الطماطم طول السنة.