مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الأسبوعين اللي فاتوا حصل جدل كبير بعد حوار أجراه أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي مع وكالة بلومبرج الأمريكية، وبالتحديد في 7 سبتمبر، واللى قال فيه إن الحكومة بدأت مفاوضات بخصوص خطط لبيع الكهرباء إلى أوروبا وأفريقيا، وأن ده بيجي ضمن خطة حكومية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقة.في الحوار حدد مدير صندوق مصر السيادي الأسعار اللى الحكومة تتفاوض عليها وهو 2.4 سنت للكيلووات، وبمجرد نشر الحوار صاحبه حملة متسارعة من الحكومة ووزارة الكهرباء لنفي فكرة تحديد الأسعار، مع عدم نفي فكرة تصدير الكهرباء لأوروبا، تعالوا نشوف أصل الحكاية:
صفحة المقاول المصري محمد علي، المعارض لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدعت إن المظاهرات اللي في الفيديو هي تلبية من أهالي المحلة الكبرى لدعوته للتظاهر أمس ضد السيسي وقانون التصالح على مخالفات البناء. بالبحث وجدنا فيديو على يوتيوب مماثل لفيديو محمد علي ومنشور إنه من محيط ميدان الشون بالمحلة الكبرى، يُظهر أوجه تطابق عدّة:الأشخاص المشاركين في المظاهرات هم نفسهم في الفيديوهين وبنفس الملابس. نفس الهتافات المناوئة للنظام بدون اختلاف في الكلمات أو الشعارات المرددة. نفس التوك توك المتواجد في محيط المظاهرات بنفس السائق وركابه. نفس الأشخاص اللي بيرفعوا تليفوناتهم عشان يصوروا المظاهرة بنفس ألوان ملابسهم. نفس توقيت المظاهرة بجانب نفس اللافتات المحيطة بالمتظاهرين ونفس البنايات ونفس مصادر الإضاءة. الفيديو القديم المنشور لنفس المظاهرات على يوتيوب مكتوب إنه لمظاهرات برده دعا ليه محمد علي نفسه قبل سنة ضد السيسي. محمد علي رجع نشر الفيديو اللي وجدناه تاني باعتباره مظاهرات من محافظة الجيزة، رغم تطابق الفيديوهين.
بالفعل أنفق على عمارة المساجد 6.4 مليار جنيه مصري، ولكن الحكومة أنفقت من ميزانية وزارة الأوقاف 3 مليارات و 458 مليونًا و709 آلاف و881 جنيهًا فقط على إحلال وتجديد وفرش المساجد، بجانب 3 مليار أخرى من الجهود الذاتية وليست من أموال الدولة، وأنفقت تحت إشراف وزارة الأوقاف.مش كده بس ولكن مدة إنفاق المبلغ مش ست سنوات، بل إجمال المصروفات أنفق خلال سبع سنوات من العام المالي 2013 2014 إلى العام المالي 2019 2020، ووده من واقع الأرقام اللي نشرها الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف المصرية.
حادث سقوط صخرة الدويقة تسبب في مقتل 119 شخصًا، وليس 103 كما زعم عبد المحسن سلامة. الصخرة التي سقطت في 6 سبتمبر 2008، أصابت أيضا 55 شخصًا، ودمرت أكثر من 166 منزلاً.ورغم كده فإن 119 هو العدد الرسمي المعلن، ولكن أهالي المنطقة قالوا إن العدد أكبر من ذلك بكتير.
انتشرت بشكل كبير تصميم يحمل لوجو جريدة الشروق، وعليه تصريح على لسان شيخ الأزهر أحمد الطيب بيقول فيه: البرلمان أقوى وسيلة في يد السلطة لذبح الشعب تحت مسمى ممثلي الشعب. وبناء على طلب جمهور صحيح، فإن ذلك التصريح مختلق ومزيف ولم يصدر عن شيخ الأزهر ولم تنشره جريدة الشروق على موقعها أو علي أي من منصاتها المطبوعة أو الإلكترونية.