مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
طالب نواب في البرلمان المصري الحكومة المصرية خلال دور الانعقاد الأخير، ضرورة ترشيد النفقات، وبذات مع الأضرار الاقتصادية لجائحة كورونا السنة دي، وبالفعل في سبتمبر أعلنت الحكومة عن خطة التقشف لما أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قرار بترشید الإنفاق العام بالجھات الداخلة فى الموازنة العامة للدولة والھیئات العامة الاقتصادیة. في 7 سبتمبر 2020 نُشر في الجريدة الرسمية قرار مجلس الوزراء رقم 1763 لسنة 2020، الخاصة بخطة التقشف. القرار نص على مجموعة ضوابط بدأ العمل بيها مع بداية تطبيق الموازنة المالية الجديدة 20202021 اللى هو بداية يوليو اللى فات ومستمرة يعني حتى نهاية عام 2021، فخلينا نجاوب على سؤال: كيف تتقشف الحكومة؟
إمبارح خرج اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير وقال إنه غيّر الواجهة الأمامية للمتحف المصري الكبير، لأنها كانت تحتوى على بعض الرموز والتشكيلات أثارت جدلا. مفتاح موضحش إيه هى الرموز والتشكيلات دي؟ كمان قال إن الرموز كانت مرسومة على الأرضية والحوائط. بالبحث وجدنا إن قصة الرموز والتشكيلات بدأت في 2002 وانتهت في 2019، في النقاط الجاية هنحكي قصة 17 سنة من بداية الأزمة حتى تغيير الواجهة، وإيه علاقة اليهود بالموضوع.
بعد ثورة 25 يناير 2011، كان جمال مبارك قيد الحبس الاحتياطي والمحاكمة، على ذمة قضايا فساد مالي واستغلال النفوذ الرئاسي، لكنه خلال الفترة من مايو إلى نوفمبر 2011، استطاع إجراء تحويلات مالية بقيمة 1.7 مليون دولار خارج مصر، هربهم إلى أحد البنوك الأمريكية، وهو داخل السجن، عبر شركات أوف شور يمتلكها في الخارج. معلومات كشفت عنها تسريبات تقارير شبكة التحقيق في الجرائم المالية الأمريكية المعروفة باسم فنسن . سُريت ملفات فنسن إلى موقع بازفيد نيوز ، واللي شاركتها مع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين وشبكة أريج.
إمبارح خرج أنسي نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة زد للإستثمار الرياضي، وأعلن عن التوصل لاتفاق تفاهمي مع أحد أندية الدوري الممتاز للاستحواذ على الحصة الأغلبية به. ظهور اسم للعلن في المجال الرياضى، يخلى نرجع بالذاكرة للوراء عشان نسأل عن إمتى ظهر الاسم لأول مرة؟ وإيه هى أذرعها الاستثمارية والعقارية في مصر إزاي بدأ الموضوع بمشروع سكني آثار أزمة في الشيخ زايد وسط اتهامات بالمخالفة لاشتراطات البناء؟ وإزاي انتهى لفريق كرة قدم ينافس في الدوري الممتاز؟
الأسبوعين اللي فاتوا حصل جدل كبير بعد حوار أجراه أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي مع وكالة بلومبرج الأمريكية، وبالتحديد في 7 سبتمبر، واللى قال فيه إن الحكومة بدأت مفاوضات بخصوص خطط لبيع الكهرباء إلى أوروبا وأفريقيا، وأن ده بيجي ضمن خطة حكومية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقة.في الحوار حدد مدير صندوق مصر السيادي الأسعار اللى الحكومة تتفاوض عليها وهو 2.4 سنت للكيلووات، وبمجرد نشر الحوار صاحبه حملة متسارعة من الحكومة ووزارة الكهرباء لنفي فكرة تحديد الأسعار، مع عدم نفي فكرة تصدير الكهرباء لأوروبا، تعالوا نشوف أصل الحكاية:
أكتر شيء شغل المصريين خلال الـ4 أيام اللى فاتوا كان إعلان وزارة الصحة بدء إجراء التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة على لقاح فيروس كورونا المستجد، وده في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة 42 الإماراتية للرعاية الصحية. في السطور الجاية، هنرد على أبرز تساؤلات الشارع عن اللقاح المنتظر، وهل التجارب ده لو نجحت معناها إن اللقاح آمن بنسبة 100 ؟