مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
المنظومة الصحية في مصر ليست أفضل من الصين وإيطاليا، إذ احتلت مصر عام 2019 المركز 104 في الرعاية الصحية في تقرير التنافسية العالمية من إجمالي 141 دولة. وسبقتها إيطاليا في المركز السادس عالميًا بفارق كبير عن مصر، وبينهما الصين في المركز 40. تصريح محمود خليل جاء خلال لقائه ببرنامج كل يوم، المذاع على .
مصر لم تعلن اكتشاف أي علاج جديد ضد فيروس كورونا. ما أعُلن رسميا هو أن مركز التميز العلمي لفيروسات الإنفلونزا بالمركز القومي للبحوث، يعمل على إنتاج لقاح بشري للفيروس المستجد، واختبار مجموعة من الأدوية الموجودة بالسوق المصري، لاختبار مدى فاعليتها كعلاج للفيروس. بشكل عام، لا يوجد علاج محدد لفيروس كورونا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وكل ما يبذل حاليًا هي جهود لمحاولة الوصول إلى دواء فعال أو التأكد من فعالية علاج لمواجهة الفيروس. أما عقار الكلوروكين ليس دواءً مصريًا، ويُستخدم منذ سنوات طويلة لعلاج الملاريا. حتى اللحظة لم تعلن مصر رسميًا اعتماد الكلوروكين كعلاج لمصابي فيروس كورونا، لكن وزيرة الصحة هالة زايد أعلنت أن مصر تعتمد ومن فترة على أدوية تُستخدم في الخارج حاليًا، وأشارت إلى تعافي شاب كان قادمًا من صربيا بهذه الأدوية. الشركة المصرية للأدوية كانت قررت عدم بيع عقار بلاكونيل 200 الذي يحتوي على الكلوروكين، إلا من خلال روشتة طبيب معتمدة، للحفاظ عليه وعدم سحبة من السوق بشكل احتكاري أو عشوائي. وحتى 30 مارس، مصر لم تعلن بشكل رسمي عن إجراء تجارب سريرية حول أدوية تخص فيروس كورونا. نهاية مارس، مصر وافقت على المشاركة في إجراء الاختبارات السريرية لتقييم الأدوية المستخدمة في علاج كورونا، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية. المنظمة تجري تجارب لمقارنة فاعلية 4 أدوية كل على حدة أو توليفة من الأدوية الأربعة.
هل يوجد حكم قضائي نهائي بزيادة بدل العدوى للأطباء؟
فيروس هانتا الذي توفي على إثره شخص في الصين مؤخرًا ليس جديدًا، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عددًا من حالات الانتشار بالفيروس سُجلت حول العالم ومنها في بنما عام 2000 والولايات المتحدة في 2012 بالإضافة إلى تسجيل حالات في الأرجنتين في 2019. وحول احتمالية اختفاء فيروس كورونا في الصيف، فإن منظمة الصحة العالمية وصفت ذلك بأنه أمل زائف وأكدت المنظمة أنه لا دليل على أن ذلك سيحدث لكنها أملت في تحقيقه. كما لم يصل عدد المصابين جراء فيروس كورونا على مستوى العالم إلى 4 ملايين، حيث بلغ أكثر من 532 ألف، صباح 27 مارس. تصريح يوسف القعيد جاء في مقاله وباء آخر، المنشور في أخبار اليوم.