مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
أجساد الموتى لا تنقل عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد19، ولا يوجد دليل على ذلك حتى الآن. جثث الموتى ليست معدية عمومًا باستثناء حالات الحمى النزفية مثل تلك الناتجة عن فيروسي إيبولا ومابورغ والكوليرا. من المفاهيم المغلوطة الشائعة أن الأشخاص الذين يتوفون بمرض معدٍ ينبغي إحراق جثثهم، ولكن ذلك ليس صحيحًا، لأن إحراق الجثث هو خيار يتعلق بالعادات والطقوس والموارد المتاحة. لا يوجد دليل حتى الآن على إصابة أشخاص بالعدوى نتيجة التعرض لجثة شخص توفي بسبب الإصابة بمرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد. حسب منظمة الصحة العالمية.
ليس صحيحًا أن إسرائيل شاركت في إنتاج دواء أفيجان الذي يستخدم في الأصل لعلاج السلالات الجديدة من الإنفلونزا، وبدا فعالًا أمام فيروس كورونا المستجد. أفيجان هو عقار ياباني يعرف أيضًا بـ من إنتاج شركة ، وفي عام 2016، منحت الحكومة اليابانية هذا الدواء لجهات طبية، كمساعدة طارئة في مكافحة فيروس الإيبولا الذي تفشى في دولة غينيا بأفريقيا. وتروج اليابان لدوائها منذ أواخر مارس، كعلاج محتمل لوباء كورونا، وتعتزم توفير العقار لنحو 50 دولة في إطار شراكة دولية لتجريب الدواء. وتعد إسرائيل جزء من هذه الشراكة ووصلت إليها أول شحنة من الدواء في 7 أبريل الماضي، وسيتم اختباره على 80 مريضًا هناك. كما صادقت وزارة الصحة الإسرائيلية، على البدء بإجراء تجارب على هذا العقار في مستشفيات هاداسا وايخيلوف وسوروكا وبوريا. تصريح خالد منتصر جاء خلال تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر.
نفت وزارة الصحة المصرية إنتاج علاج لفيروس كورونا، وأكدت أن المصابين يتلقون العلاج وفقاً لبروتوكول تم وضعه من خلال اللجنة العلمية. وأكد الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عدم صحة ما تم تداوله على بعض المواقع الالكترونية، بشأن إستخدام مستحضر كلوروكين فوسفات لعلاج فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مؤكداً أن هذا عارٍ تماماً من الصحة. وأشار مجاهد إلى أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية لم يثبت حتى الآن اعتماد دواء فعال لعلاج فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه يتم تطبيق بروتوكول علاجي للحالات المصابة تم وضعه من خلال اللجنة العلمية المختصة في هذا الشأن.
المنظومة الصحية في مصر ليست أفضل من الصين وإيطاليا، إذ احتلت مصر عام 2019 المركز 104 في الرعاية الصحية في تقرير التنافسية العالمية من إجمالي 141 دولة. وسبقتها إيطاليا في المركز السادس عالميًا بفارق كبير عن مصر، وبينهما الصين في المركز 40. تصريح محمود خليل جاء خلال لقائه ببرنامج كل يوم، المذاع على .