مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(توضيح - معدل- صورة معدلة- تصريح صحيح قديم- صورة صحيحة قديمة- مجتزأ- زائف جزئيًا- خادع)
الكاتب
Saheeh Masr
أجساد الموتى لا تنقل عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ولا يوجد دليل على ذلك حتى الآن.
جثث الموتى ليست معدية عمومًا باستثناء حالات الحمى النزفية مثل تلك الناتجة عن فيروسي إيبولا ومابورغ والكوليرا.
من المفاهيم المغلوطة الشائعة أن الأشخاص الذين يتوفون بمرض معدٍ ينبغي إحراق جثثهم، ولكن ذلك ليس صحيحًا، لأن إحراق الجثث هو خيار يتعلق بالعادات والطقوس والموارد المتاحة.
لا يوجد دليل حتى الآن على إصابة أشخاص بالعدوى نتيجة التعرض لجثة شخص توفي بسبب الإصابة بمرض "كوفيد -19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
حسب منظمة الصحة العالمية.
الإدعاء
يدعي البعض أن جثث ضحايا فيروس كورونا تنقل العدوى، ولذلك رفض الأهالي في أكثر من محافظة مصرية دفن المتوفين بالمرض، آخرها ما حدث مع الطبيبة سونيا عبدالعظيم، حين رفض أهالي قرية شيرا البهو في الدقهلية دفنها، ما اضطر قوات الأمن إلى تفرقتهم بالغاز المسيل للدموع
دحض الإدعاء
كيف يتم دفن جثث ضحايا كورونا في مصر؟
يغسل الميت بمحلول الفورمالين 10%.
يوضع بعض الفحم النباتي داخل كيس محكم.
تطهير المقبرة، ودفن المتوفى.
تظل المقبرة مغلقة لمدة 60 يومًا.
هناك طريقة أخرى ولكنها مكلفة، وهى أن يوضع الميت في صندوق من الزنك بعدما يتم تغسيله، بمحلول الفورمالين وباقي التعليمات الأخرى.
حسب كبير الأطباء الشرعيين المصري، أيمن فودة.
في حالات سابقة لمتوفين بالفيروس أوضحت بعض المصادر في وزارة الصحة أن الجثمان يتم لفه في ثلاث طبقات من الكفن وطبقتين من القطن وطبقة خارجية من الجلد، خوفًا من انتشار المرض.
ما نصائح منظمة الصحة العالمية بشأن دفن جثث ضحايا كورونا؟
ينبغي الحرص طوال الوقت على صون واحترام كرامة الميت وتقاليده وطقوسه الدينية ورغبات أسرته، وتفادي العجلة في التخلص من جثة الميت بسبب كورونا.
نصحت المنظمة، المتعاملين بشكل مباشر مع الجثامين مثل الذين يقومون بمهام تغسيل الموتى وتمشيط الشعر وتقليم الأظافر والحلاقة، بارتداء معدات الوقاية الشخصية المناسبة، كالقفازات والعباءات وحيدة الاستعمال المانعة للماء والكمامات الطبية وواقيات العينين وفقاً للاحتياطات القياسية، لأن الفيروس قد يكون عالقاً بأي من الأسطح المحيطة بالمتوفى أو الملابس التي كان يرتديها.
إذا كان أفراد أسرة الميت يرغبون برؤية الجثة فقط دون لمسها فلهم ذلك، مع تطبيق الاحتياطات النموذجية طوال الوقت، بما يشمل قواعد تنظيف اليدين، وإعطاء تعليمات واضحة بعدم لمس الجثة أو تقبيلها.
يجب رتداء الأشخاص المكلفون بحمل الجثة وإنزالها في القبر، قفازات وأدوات الوقاية الشخصية، وأن يغسلوا أيديهم بالماء والصابون بعد نزع القفازات والانتهاء من إجراءات الدفن.