مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت عدة صفحات فيديو منقول من جريدة المصري اليوم عن مشادة بين مواطنين وعمال في محطة البنزين يعد زيادة اسعار المواد البترولية وادعى البعض أن الفيديو حديث لكن بالبحث العكسي يتبن نشر المصري اليوم الفيديو في 4 نوفمبر العام 2016، أي قبل ست سنوات، وليس له علاقة بالزيادة الأخيرة في أسعار المواد البترولية.
صرح أحمد مرتضى منصور بأن أنا بقالى 10 سنين عضو مجلس إدارة، وواخد أكتر من 17 أو 18 بطولة في كرة القدم. لكن هذا الكلام غير دقيق حيث لم يحصل النادي سوى على ٧ بطولات خلال فترة تواجده في مجلس إدارة النادي. غير أن أحمد مرتضي لم يقتضي سوى خمس سنوات فقط في إدارة النادي.
نشر رجل الأعمال أشرف السعد صورة لجنود في الجيش الأمريكي يوزعون منتجات غذائية على بعض الأسر والمواطنين، وادعى أنه معرض منتجات من إنتاج مصانع ومزارع الجيش الأمريكي ويطرحها بأسعار منخفضة السعر. لكن الصورة مضللة وقديمة وليست لمعرض منتجات من مصانع الجيش الأمريكي، ولكن تبين بالبحث العكسي أن الصورة تعود لتوزيع عناصر من الجيش الأمريكي منتجات غذائية على أسر وعائلات زملائهم العسكريين داخل كنيسة قاعدة بكلي الجوية في ولاية كولورادو بمناسبة عيد الشكر عام 2012.
صرح أحمد عطوان بإن نظام السيسي قدم لمجلس النواب تشريع يشرع ويقنن بيع قناة السويس لكن ذلك غير دقيق حيث تحصن المادة 43 من الدستور قناة السويس من البيع، والتي تنص على: تلتزم الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها، والحفاظ عليها بصفتها ممرًا مائيًا دوليًا مملوكًا لها، كما تلتزم بتنمية قطاع القناة، باعتباره مركزا اقتصاديا متميزاً.
انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لأحمد شوبير يأكل العيش والحلاوة وزعم البعض انه يسخر من مرتضى منصور، لكن الفيديو قديم ويعود لعام ٢٠١٥، وكان الغرض منه السخرية من تهديدات مجلس إدارة الأهلي الأسبق برئاسة محمود طاهر، بعد التهديد بمقاضاته بتهمة السب والقذف.
انتشر فيديو على فيسبوك وتويتر لتوزيع مواد غذائية وكان يعمه الفوضى وربط الكتيرون بين الفيديو وارتفاع الأسعار والتضخم ولكن الحقيقة أن الفيديو أن الفيديو قديم، وليس له علاقة بشوادر القوات المسلحة لتوزيع كراتين أهلًا رمضان، ويعود أصله إلى مبادرة شعبية لتوزيع المواد الغذائية تحت عنوان: باتمان الغلابة.