مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشرت تغريدة منسوبة لحساب الشيخ أحمد الطيب، الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر على تويتر: ومن تمام عفاف المرأة، ألِّا تغضب من شدّة حرص زوجها على حشمتها وحجابها فالرجال أعلم بنظر الرجال. والحقيقة أن التغريدة مفبركة، بعد مراجعة حساب الشيخ أحمد الطيب على تويتر، لم يرد فيها أي تغريدات مشابهة.
انتشر بوست بشكل واسع يضمن صور غير مألوفة لتمثال أبو الهول يظهر فيها مُغمض العينين، ومكتوب فيه: حاجة غريبة جدًا اللي بتحصل دلوّقتي أبو الهُول النهاردة الصُبح ودون أيّ تدخُل لعمليات ترميم أو تأثير بشري، التقطت ليه صور كتير النهاردة من شخصيات كتير جدًا وانتشرت على وسائل التواصل بأن عينه مغمضة على عكس المُعتاد والحقيقه أن الصورة مُضلّلة، بالبحث العكسي نجد أنها ليست المرة الأولى اللي بيظهر فيها تمثال أبو الهول في الصور مُغمض العينين، ولكن له الكثير من الصور القديمة المنشورة على الإنترنت أو على مواقع أرشفة الصورة وهو مغمض العينين، نتيجة التقاطها بزاوية معينة لا تظهر تفاصيل ملامح الوجه بدقة.
في تصريح متداول لشيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، على فيسبوك وتويتر، بيقول فيه: لا يوجد إرهابي أو تكفيري تخرج فى الأزهر. في الحقيقة التصريح له شقين: الشق الأول: التصريح قديم، لشق الثاني: أن التصريح غير دقيق؛ على النقيض من تصريح الشيخ الطيب، درس في الأزهر الشريف وتخرج في جامعته عدد من منفذي العمليات الإرهابية، وزعماء التنظيمات التكفيرية، وزعماء روحيون للتنظيمات الجهادية أيضا
انتشر تصميم على تويتر وفيسبوك، يتوسطه صورة العملة التذكارية للشيخ الشعراوي، بين صورتي نجيب محفوظ وأحمد زويل، ومكتوب فيه: البلد الذي يختار أحد المشايخ ليضع صورته على عملة تذكارية، متجاهلا أفذاذًا نوباليين بحجم زويل ومحفوظ هو بلده كاره للعلم محتقرًا للأدب، مؤصلًا للدجل. تلك التغريدات والبوستات مُضلّلة، لم تتجاهل مصر الحاصلين على نوبل، وسبق وأصدرت الحكومة المصرية في العام 1988 عملة تذكارية تحمل اسم وصورة الأديب نجيب محفوظ، عقب فوزه بجائزة نوبل في فرع الأدب، من فئة الخمسة جنيهات مصري.
انتشرت على فيسبوك وتويتر خبر وفاة المستشار أحمد الزند، وزير العدل ورئيس نادي القضاة الأسبق. الخبر مفبرك، المستشار أحمد الزند مازال على قيد الحياة،
الباحثة إلهام فضالي لم تُرشح لجائزة نوبل وخبر حصولها على أفضل بحث قديم