مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
في مطلع سبتمبر اللي فات، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية في بيان صحفي رسمي، صرف كمامة قماش إجباريًا على كل بطاقة تضم 4 أفراد فأكثر، وده بيجي بعد شهرين بالضبط من بدء صرف الوزارة للكمامات القماشية على بطاقات التموين. لكن في 60 يوم أختلف شكل إقبال المواطن بشكل عام على الكمامات وشرائها وارتدائها، وده أثر على الكمامات اللى بتطرحها التموين بالرغم من صرف الكمامات جاء بعد ضغط إعلامي كبير. فهل وزارة التموين في ورطة بسبب الكمامات؟
طالب نواب في البرلمان المصري الحكومة المصرية خلال دور الانعقاد الأخير، ضرورة ترشيد النفقات، وبذات مع الأضرار الاقتصادية لجائحة كورونا السنة دي، وبالفعل في سبتمبر أعلنت الحكومة عن خطة التقشف لما أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قرار بترشید الإنفاق العام بالجھات الداخلة فى الموازنة العامة للدولة والھیئات العامة الاقتصادیة. في 7 سبتمبر 2020 نُشر في الجريدة الرسمية قرار مجلس الوزراء رقم 1763 لسنة 2020، الخاصة بخطة التقشف. القرار نص على مجموعة ضوابط بدأ العمل بيها مع بداية تطبيق الموازنة المالية الجديدة 20202021 اللى هو بداية يوليو اللى فات ومستمرة يعني حتى نهاية عام 2021، فخلينا نجاوب على سؤال: كيف تتقشف الحكومة؟
إمبارح خرج اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير وقال إنه غيّر الواجهة الأمامية للمتحف المصري الكبير، لأنها كانت تحتوى على بعض الرموز والتشكيلات أثارت جدلا. مفتاح موضحش إيه هى الرموز والتشكيلات دي؟ كمان قال إن الرموز كانت مرسومة على الأرضية والحوائط. بالبحث وجدنا إن قصة الرموز والتشكيلات بدأت في 2002 وانتهت في 2019، في النقاط الجاية هنحكي قصة 17 سنة من بداية الأزمة حتى تغيير الواجهة، وإيه علاقة اليهود بالموضوع.
التظاهرات خرجت بالفعل في قرى ومدن مصرية عدّة، بحسب وسائل إعلام مستقلة وشهادات وفيديوهات تم التأكد من صحتها، مش بس كده ولكن كمان إلقاء القبض 284 متظاهرًا من عشر محافظات مختلفة، حسبما رصدته المنظمات الحقوقية حتى الآن. ووصفت القنوات المستقلة المظاهرات بـالمحدودة في بضع القرى المصرية.
تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماع فيديو، إمبارح، لمحاولات متظاهرين اقتحام ميدان التحرير، مع هتافات ضد النظام المصري والداخلية. يظهر في الفيديو مشاركة عناصر وآليات عسكرية تابعة للجيش المصري في تأمين ميدان التحرير، كما يظهر على الفيديو شعار موقع اليوم السابع، ونشرت الصفحات الفيديو باعتباره من مظاهرات خرجت إمبارح 25 سبتمبر، وحمل وسم عاجل الآن. تاريخ الفيديو غير دقيق، هذه المظاهرات خرجت بالفعل ولكن منذ سبعة أعوام، وبالتحديد نشر الفيديو في 1 ديسمبر 2013، مش في 25 سبتمبر 2020، وده اللي يوثقه تاريخ نشر الفيديو الأصلي على قناة اليوم السابع على يوتيوب.
نشر حساب الفنان المصري والمعارض هشام عبد الحميد، صورة لشاب أدعى إنه الشهيد الثاني خلال تظاهرات إمبارح، واللي سقط على أيد قوات الأمن خلال اشتباكات مع متظاهرين، وكتب: ورد الجناين 25 سبتمبر المرة دى حقهم مش هيضيع. الصورة مزيفة، وهي في الأصل صورة شاب عراقي ونشرت في عام أكتوبر 2019 على السوشيال ميديا العراقية باعتباره أحد ضحايا مواجهات المتظاهرين مع الشرطة. الصورة متنشرتش على حساب الفنان هشام عبد الحميد وبس ولكن انتشرت على حسابات كتير على فيس بوك وتويتر، مدعية إنه شهيد من المتظاهرين سقط خلال المواجهات مع قوات الأمن إمبارح في أحد القرى اللي خرجت ضد النظام.الحسابات اللي نشرت صورة الشاب العراقي في 2019 قالت إنه اسمه منتظر علي الأزيرجاوي، قتل خلال تظاهرات أكتوبر 2019 في محافظة الناصرية في محافظة ذي قار العراقية. وجدنا حساب يحمل نفس الاسم منتظر علي الأزيرجاوي في العراق وعليه نفس الصورة، مع عدد كبير من تعليقات التعزية والمطالبة بالقصاص، وتاريخ نشر الصورة عام 2018.