مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
للتحقُّق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة في متن الادعاء، وتبيّن لنا أن الخبر قديم، إذ يعود تاريخه لعام 2022م. وذلك حينما قضت المحكمة العليا في السودان بإلغاء قرار لجنة إزالة التمكين الخاص بإقالة عشرات السفراء والإداريين والدبلوماسيين بوزارة الخارجية وأمرت بإعادتهم إلى العمل فورًا.
يأتي تداول الادعاء، عقب عدد من القرارات التي أصدرها ولاة الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش، والتي قضت بحل لجان الخدمات والتغيير وحظر نشاط الأحزاب السياسية ولجان المقاومة. وتم تداول الخبر على كونه استهدافًا للثورة والقوى المكونة لها، واُعتبر حديثًا، بيد أنه قد صدر منذ يناير 2022م.
تداول عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خطابًا منسوبًا للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي يحوي تنويرًا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد آل نهيان، ورئيس الأمن الوطني خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حول مجريات الأوضاع في السودان.
تداول عدد من الصفحات والمواقع على منصات التواصل الاجتماعي خطابًا منسوبًا لوالي ولاية نهر النيل المكلف، محمد البدوي عبد الماجد، يخاطب فيه قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، طالبًا منه إقالة اللجنة الأمنية بالولاية.
تداول عدد كبير من الصفحات والحسابات الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي تقريرًا مصورًا أورده تلفزيون السودان، يُظهر عملية ضبط شُحنة محملة بطائرات بدون طيار «مُسيرات» مرفق معه ادعاء يفيد بأن السلطات في سلطنة عُمان ضبطت شُحنة طائرات مُسيرة قادمة من الإمارات في طريقها إلى قوات الدعم السريع في السودان.
تداول عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إكس» منشورًا يحوي تصريحًا منسوبًا لوزير الدفاع المصري «محمد أحمد ذكي»، يقول فيه أن رفض البرهان لحضور قمة الإيقاد، هو دليل على سيطرة الإخوان المسلمين على قيادة الجيش. مضيفا أن قادة الدعم السريع هم الأكثر سعيا للسلام، وهم الأكثر سيطرة على الأرض.
تداول عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» خبرًا يفيد بأن الجيش السوداني قد دمر طائرة شحن «إماراتية» تحمل إمدادات حربية لـ«لدعم السريع»، وذلك بالقرب من مدينة «نيالا» صباح يوم الجمعة الماضي. وبحسب الادعاء؛ فإن الغارات أدت إلى مقتل المسؤول الثاني عن إمدادات الدعم السريع في ولاية جنوب دارفور. أٌرفقت مع الادعاء صورة لحطام طائرة في منطقة شبه صحراوية، وذهب متداولوها على أنها تظهر حطام الطائرة الإماراتية التي تم إسقاطها من قبل الجيش.