مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
اليوم، 26 أغسطس 2024 أفريكا شيك والشبكة العربية لمدققي المعلومات من أريج، تعلنان عن تحالف جديد للتحقق من صحة الأخبار والمعلومات حول الانتخابات التونسية والجزائرية 2024 بين شهري آبأغسطس وتشرين الثانينوفمبر 2024. تقدم مبادرة غوغل للأخبار لأفريكا شيك التمويل لإنشاء التحالف كجزء من أهداف غوغل لمجابهة المعلومات الزائفة والمضللة.
يبنى هذا التحالف على تجربة تعاون ناجحة بين مبادرة غوغل للأخبار وأفريكا شيك، عبر توفير الأدوات والموارد اللازمة لتدقيق المعلومات المتعلقة بانتخابات جنوب إفريقيا 2024.
من المقرر أن تُعقد الانتخابات الرئاسية في الجزائر في 7 أيلولسبتمبر 2024 وفي تونس في 6 تشرين الأولأكتوبر 2024.
أربع مؤسسات تدقيق معلومات ستغطي هذه الانتخابات، حيث تغطي تونس تتحرى وتفنيد وبي.ان.تشيك الانتخابات التونسية، بينما تغطي الانتخابات الجزائرية مؤسسة ألجيريا تشيك. سيركز التحالف على:
نشر الوعي بأهمية تدقيق المعلومات أثناء الانتخابات، لرفع وعي الجمهور في التمييز بين المعلومات الدقيقة والمعلومات المضللة التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
ما لا يقل عن 60 مقال تدقيق معلومات متعلق بالانتخابات.
تنظيم 4 دورات تدريبية لتدقيق المعلومات المتعلقة بالانتخابات ثلاثة منها وجاهية وواحدة عبر الإنترنت، حيث تستهدف هذه الدورات المؤسسات الإعلامية والصحفيينات المستقلينات الذين يغطون الانتخابات في كلا البلدين.
كما تتعاون المؤسسات الأربع في تدقيق المعلومات ومشاركة المصادر، والنشر المتبادل للمواد المفيدة للجمهور، تحت إشراف الشبكة العربية لمدققي المعلومات من أريج. ستستغل المؤسسات أيضاً أدوات باللغة العربية التي ستسهل عملية مراقبة الانتخابات وتدقيق الخطابات المباشرة، بالاضافة الى تشات بوت المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث سيساعد في زيادة إنتاج مواد تدقيق المعلومات، تحت إشراف 14 مدققة معلومات من جميع أنحاء العالم العربي.
إنطلاقاً للتحالف، جمعت الشبكة العربية لمدققي المعلومات، مؤسسات تدقيق المعلومات في 24 يوليو 2024، مع فريق الناطق بالفرنسية، الذي عرض خبراته في تدقيق الانتخابات بناءً على تجربتهم في تدقيق الانتخابات الرئاسية في السنغال 2024.
وفي الأول من آبأغسطس 2024، أدارت كايلي كليفورد من وكيت ويلكنسون من ، جلسة لمجتمع من مدققيات المعلومات، حول الاستخدام الأمثل لأدوات أثناء تدقيق الانتخابات.
:. 1820025452905267266
قال رئيس تحرير الناطقة بالفرنسية فالديز أونانينا إن إنشاء هذا التحالف هو خبر جيد من حيث المساهمة في تعزيز تبادل المعلومات المبنية على الحقائق، خصوصاً على مستوى الأحداث المهمة كالانتخابات، ولكن أيضاً على مستوى عالمي حيث أن انتشار المعلومات المضللة والزائفة يمكن أن يؤدي إلى تقويض ثقة الناخبينات في العمليات الانتخابية، بل قد يؤدي إلى العنف، وخاصة في وقت حساس كالمنافسة الانتخابية. وأضاف أونانينا أن التآزر بين مدققيات المعلومات أثبت بالفعل قيمته في مكافحة المعلومات المضللة والزائفة في السياق الانتخابي.
وأضافت مديرة الشبكة العربية لمدققي المعلومات ، سجى مرتضى، أن التحالف سيكون مفيداً في دعم مؤسسات تدقيق المعلومات العربية في مراقبة انتخابات مهمة في شمال إفريقيا في عام 2024 ومتابعة نجاحها. وأكدت أن التعاون المستمر بين وشبكة سيعزز بشكل أكبر تأثير عمل مدققيات المعلومات العرب في أفريقيا.
تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي تصريح مفاده الرئيس تبون يطلب من مصر فتح الحدود لإرسال الجيش الجزائري إلى غزة حيث تم تجزئة المقطع تصريح الرئيس تبون المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر 2024.
حساب على تويتر يحمل مسمى عمر مدنيه كان قد نشر فيديو تم حذف جزء منه، حيث وضع عنوان للمنشور الجيش الجزائري جاهز للذهاب الى فلسطين وننتظر فقط مصر تفتح لنا الحدود.
:.1825270437645062318
عنوان مضلل آخر تداولته منصات مغربية كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستند على فيديو مقطوع جزئياً.
:.51825272187164733664
الحقيقة هي أن المترشح للرئاسيات عبد المجيد تبون كان يتحدث عن دعم سكان غزة جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وكان يقصد بإرسال الجيش إلى غزة هو بهدف وضع مستشفيات ميدانية، لكن بالعودة إلى الفيديو الأصلي يظهر أن كلمة الرئيس تبون أوقفها الجمهور بتفاعله قبل أن يكمل قائلا :باش في ظرف 20 يوم نبني ثلاث مستشفيات نبعث مئات الأطباء ونعيد بناء ما دمر من طرف الصهاينة، من جهة أخرى تصريح السيد عبد المجيد تبون هو الآن بصفة مترشح للرئاسيات وكل تصريحات تأتي في إطار مترشح للرئاسيات وليس بصفة رئيس جمهورية وهذا ما جعل بعض وسائل الإعلام تقوم بتأويل الخبر بشكل خاطئ.
الفيديو الكامل لتصريح المترشح الحر عبد المجيد تبون :
:..?95
كما أن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة قد صرح من ولاية تيميمون. إنّ بعض الأطراف تصيدت خطاب المرشح عبد المجيد تبون في ولاية قسنطينة وحرفته لأغراض أخرى.
وأضاف بن قرينة “صرح مرشحنا من ولاية قسنطينة تصريحا قوميا عربيا يمليه عليه واجبه الديني والوقومي ووفاءه للشهداء. عندما قال افتحوا لنا الحدود وسينتقل الجيش الجزائري لبناء مستشفيات. وإعمار غزة وللتضامن مع الاخوان المظلومين والذين يقعون تحت تصفية جسدية في فلسطين. وهو نفس التصريح الذي قاله خلال زيارته لجناح الجيش الوطني الشعبي بقصر المعارض”.
وأورد رئيس حركة البناء الوطني “وحيث أن فلسطين جعلها مرشحنا عبد المجيد تبون. هي قضيتنا الأولى وقضية وطنية فاعتبر ما يحدث في غزة كما يحدث في أرض الوطن. فصرح تصريحه البريء بأن الجيش سيقوم ببناء مستشفيات عند فتح الحدود دعما وإغاثة ومؤازرة وغير ذلك. فانطلقت نفس الأبواق لتشوه تصريح رئيس الجمهورية والذي قاله كمرشح وليس كرئيس. شوهوه قزانات الخارج والذين يعتبرون أنفسهم أنهم يمتلكون الريادة والشعبية ليزجوا يتصريح بريء ويحملونه تحميلات خطيرة على أمن البلد واستقراره”.
يذكر أن بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، بدعم المترشح عبد المجيد تبون خلال الانتخابات الرئاسية، ويقوم بتنشيط حملات لدعم المترشح الحر عبد المجيد تبون عبر مختلف ولايات الوطن.
فيديو تصريح الرئيس تبون خلال زيارته لجناح الجيش الوطني الشعبي بقصر المعارض بتاريخ 24 جوان 2024
:..?967
نشر هذا التدقيق في إطار تحالف تدقيق الإنتخابات الجزائرية التونسية
الادعاء: تداول قناة المغاربية لفيديو مفاده أن المترشح عبد المجيد تبون قدم مغالطات تاريخية في أولى خرجاته السياسية للحملة الانتخابية، أين ذكر حادثة دهس مواطن لشرطي في وقت الحراك ولاذ بالفرار.
رابط الادعاء:
:..701523462163871
الحقيقة: ما بثته القناة المغاربية مضلل والمترشح عبد المجيد تبون عندما تحدث في أول فيديو له برئاسيات 2024، لم يذكر الحراك ولم يشر إليه نهائيا، ورابط الفيديو المنشور عبر التلفزيون العمومي الجزائري يبرز ذلك.
رابط الفيديو الذي تحدث فيه المترشح عبد المجيد تبون:
:.38?72
المترشح عبد المجيد تبون قال إن: ولا واحد بقاتله السلطه تع الردع بالنسبه للمناكر اللي كانت توقع شفتوا انتم بنفسكم في بعض الأحيان شاب يدهس شرطي بالسيارة ويلذ بالفرار
وحقيقة الحادثة هي: الشرطي الذي تم دهسه لم يكن وقت الحراك بل في تاريخ 21 مارس سنة 2021 وهو بعد عامين من الحراك الشعبي.
وهذا رابط فيديو دهس مواطن للشرطي:
:..8898
الحقيقة أن الحراك الشعبي كان بتاريخ 22 فبراير 2019 معناه أن كل ما تم الحديث عنه لا أساس له من الصحة.
الرابط الذي يشير إلى تاريخ الحادثة:
:...0451217
وبالنسبة لحادثة دهس الشرطي ببلدية حيدرة بالجزائر العاصمة فقد أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر سائق المركبة واستمعت لأقواله ونشرت بيان توضيحي للحداثة.
الاستنتاج:
هناك بعض الجهات التي تستغل أحداث سابقة من أجل استعمالها بمرحلة الانتخابات الرئاسية من أجل زرع البلبلة والتشكيك وكذا تغيير المسار الإنتخابي.
نشر هذا التدقيق في إطار تحالف تدقيق الإنتخابات الجزائرية التونسية
تداولت بعض الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لسيارة إسعاف تدهس طفل وتواصل سيرها بصفة عادية في الجزائر.
الحقيقة:
الفيديو الذي تم الترويج له على أساس أنها سيارة إسعاف جزائرية هو فيديو كاذب، ولم يتم تصويره بالجزائر،
بعد التدقيق في الصورة السيارة تبين أن لوحة الترقيم التي تحملها ولونها مغاير تماما لسيارات الإسعاف الجزائرية، بالإضافة إلى أن لباس الطفل يدل على أنه من دولة اجنبية.
صورة سيارات الإسعاف الجزائرية:
ملاحظة:
يقوم البعض خلال الفترات الانتخابية باستغلال كل المساحات الرقمية بما فيها المخصصة لتدريس، لنشر الاخبار الكاذبة، انتبه لكل التفاصيل
شهد تألّق البطلة الجزائرية في الملاكمة النسوية ايمان خليف خلال الألعاب الأولمبية الجارية بباريس، حملة كبيرة ضدها من قبل مختلف وسائل الإعلام الغربية ووصلت لأكبر المؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي.
فالبداية كانت من فوزها على نظيرتها الإيطالية أنجيلا كاريني، هذه الأخيرة التي ادعت في تصريح لها بأن الجزائرية ليست أنثى بل رجل متحول جنسياً وبدأ الهجوم الشرس عليها، ابتداء بالملياردير إيلون ماسك، الذي انتقد مشاركتها مع النساء، إلى رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.
رغم أن الجزائرية مرأة ومعروفة في الجزائر كبطلة عالمية منذ صغرها، إلا أننا قمنا بتقديم الأدلة التي تنفي قطعاً ما يتداوله على وسائل اعلام غربية ومغربية أيضا التي دخلت الخط على غرار وكالة فرانس برس الفرنسية وهيسبريس المغربية.
هنا بعض الأدلة التي توصلنا إليها عن طريق بعد الوسطاء وأقرباء عائلة خليف:
1 صورةلإيمان خليف أثناء دراستها في الإبتدائية
1 صورة من الدفتر العائلي تثبت ولادتها كأنثى
تم تداول خبر مفاده أن الصورة تُظهر جنديًا مرتزقًا جزائريًا قتل على يد المقاومة الفلسطينية، إلا أن التحقيقات كشفت أن هذا الادعاء لا يمت للواقع بصلة. فقد تبيَّن أن الشخص في الصورة هو مواطن جزائري حي يقيم في الجزائر، وتم استخدام صورة من بطاقة هويته التي نُشرت في عام 2017 على إحدى الصفحاتبهدف العثور على صاحبها اثر فقدانها.
يُذكر أن هذا الادعاء يأتي ضمن سياق محاولات بعض الأطراف المعروفة بترويج الأخبار المضللة على غرار المخزن المغربي، حيث يُسعى إلى الإساءة لسمعة الجزائر سعيا لخدمة حليفه الكيان الصهيوني. تأتي هذه المحاولات في سياق النجاحات التي حققتها الجزائر في سبيل القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي والأممي في ظل بصمة العار والفشل التي تلاحق ملك المغرب محمد السادس وأبواقه الناعقة نتيجة التطبيع وسلسلة المهازل على الصعيد الخارجي.
يرجى الانتباه إلى أن الاستناد إلى مصادر موثوقة والتحقق من صحة الأخبار قبل تداولها يعتبر أمرًا ضروريًا، لتجنب نشر الشائعات والمعلومات الكاذبة التي قد تسبب تأثيرات سلبية على العلاقات الدولية والأمن والاستقرار الإقليميين.
مصدر صورة بطاقة التعريف الحقيقية :
مصادر الخبر الكاذب :
:.011797256247852388365
:.01