مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الادعاء: نشر موقع هسبريس المغربي خبراً مفاده أن النائب البرلماني الجزائري عن حركة البناء الوطني، عبد القادر بريش، دعا وزير الخارجية أحمد عطاف إلى التوجه إلى أنقرة لطلب وساطة من السلطات السورية للإفراج عن جنود جزائريين ومن جبهة البوليساريو محتجزين لدى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
✅ الحقيقة: الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة وهذا بعد التدقيق حسب المعطيات الآتية:
النائب عبد القادر بريش نفى بشكل قاطع في تصريح رسمي مشاركته في أي برنامج إعلامي أو الإدلاء بأي تصريح لوسيلة إعلامية حول هذا الموضوع.
صحفي بقناة الشروق بدوره نفى صحة التصريح المنسوب للقناة، قائلا: موقع الجيران المهابل يكذب على النائب بريش وعلى قناة الشروق بريش لم يقل هدا الكلام لا تصريحا ولا تلميحا .
والبحث المتقدم حول اي تصريح للنائب في برنامج المفيد الذي يقدمه الصحفي قادة بن عمار على قناة الشروق لم نجد أي ظهور حديث للنائب في البرنامج أو أي تصريح بخصوص هذا الادعاء.
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك خلال الساعات الماضية مقطع فيديو يظهر فيه شخص يقوم بتحريض كلبه على طفل قاصر وترويعه في أحد أحياء ولاية وهران، ما أثار موجة من الغضب والاستنكار بين المتابعين.
🔎 غير أن التحريات التي أُنجزت بشأن المقطع أظهرت أنه قديم ويعود إلى سنة 2015، مما يعني أن إعادة نشره على أنه حادثة وقعت حديثاً يُعدّ خروجاً عن سياقه الزمني الحقيقي، ويُصنّف ضمن المحتوى المضلل.
نشرت صفحة على منصة تُدعى أن النيجر قررت رسميًا الانسحاب من مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي يربط نيجيريا بأوروبا عبر الجزائر، بسبب الأزمة الدبلوماسية بين نيامي والجزائر.
بعد التحقق والتدقيق في هذا الادعاء، تبين أنه خبر كاذب حيث لم تنشر وزارة الخارجية في النيجر أي بيان رسمي حول موضوع انسحاب البلاد من مشروع أنبوب الغاز، وبالرجوع أيضا إلى الموقع الرسمي للرئاسة النيجيرية لم يُنشر أي خبر يخص انسحاب النيجر من المشروع.
ومن الخلال البحث المستمر عن مصدر الخبر أو أي صلة رسمية به لم تتناول أي وكالة أنباء دولية أو إفريقية موثوقة هذا الخبر، ما عدا موقع الطاقة بشكل مبهم وغير واضح.
وكان هذا الإدعاء قد انتشر بشكل كبير على صفحات وحسابات مجهولة الهوية أو غير موثوقة على منصات التواصل، خاصة المغربية منها، ما يثير الشكوك حول دوافع نشره في هذا الوقت بالذات.
الخلاصة:
الخبر الذي يفيد بانسحاب النيجر من مشروع أنبوب الغاز هو خبر كاذب ولا يستند إلى أي مصدر رسمي. ويبدو أن تداوله يأتي في سياق حملات دعائية تهدف إلى التشويش على المشروع غالباً.
ادعت العديد من المواقع الاخبارية المغربية مشاركت الجزائر الى جانب الكيان الصهيوني في التدريبات العسكرية التي ينظمها الافريكوم في اربع دول هي: تونس، السينغال، المغرب، والغانا، وجاء في نص الإدعاء :الجزائر تشارك بصفة مراقب في مناورات الأسد الإفريقي 2025 بتونس إلى جانب اسرائيل.
وبعد البحث والتقصي لم يتم التوصل إلى أي بيان من جهة رسمية يؤكد مشاركة الجزائر من عدمها في مناورات الأسد الإفريقي 2025 المقررة في تونس، فيما تم رصد مقالات عديدة لصحف جزائرية على غرار صحيفة المُجاهد صحيفة عمومية التي أشارت إلى أن الجزائر رفضت المُشاركة في هاته التدريبات.
وبالبحث عن مشاركة الكيان الصهيوني في مناورات الأسد الإفريقي 2025 تنظمها القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا “أفريكوم” عبر دول افريقية مختلفة، فقد تبين أن مشاركة الكيان في مناورات تونس غير صحيحة والحقيقة أن الكيان سيشارك في المناورات الثانية التي ستقام بالمغرب شهر ماي، وليس المُبرمجة في أي من تونس، السينغال أو الغانا، وعليه الدولة الوحيدة التي سيشارك فيها جيش الاحتلال الاسرائيلي هي المغرب.
ومن خلال تواصلنا مع السفارة الأمريكية اكد لنا مصدر رسمي أن دعوة الجزائر من طرف الافركوم للمُشاركة مازال مفتوحا وأن الجزائر سيادية في قراراتها، ويعود لها اتخاذ القرار الكامل بقبول المُشاركة أو رفضها.
النتيجة هي أن الخبر الذي يدعي مشاركة الجزائر تشارك بصفة مراقب في مناورات الأسد الإفريقي 2025 بتونس إلى جانب اسرائيل خو خبر مضلل
روابط الإدعاء:
1
2
المصادر:
1
2
3
4
5
6
الكاتب: ليلى ياسمين
الإدعاء: الطاس يرفض طلب إتحاد العاصمة الجزائري ويصادق على نتيجة المقابلة معتبرة أن المباراة التي لعبتها نهضة بركان بقميص يحمل خريطة المغرب لن يتم إلغائها.
الإدعاء خبر مضلل لأنه لا يعكس ما جاء في البيان الرسمي للمحكمة الرياضية الدولية التاس، والذي صدر اليوم بتاريخ 26022025، والذي كان في صالح الإتحاد الجزائري لكرة القدم وإتحاد العاصمة الجزائري في قضية رغبة نادي نهضة بركان اللعب بقميص يضم خريطة دولة الصحراء الغربية المحتلة.
ومن خلال تتبع مصادر الإدعاء الذي انتشر بتاريخ 26022025 وتم تداوله عبر نطاق واسع عبر مختلف المواقع الإخبارية المغربية، فقد جاء ساعات بعد إعلان نادي إتحاد العاصمة والإتحادية الجزائرية لكرة القدم عن فوزها في قضية قميص نهضة بركان بقرار صادر عن المحكمة الرياضية الدولية التاس، وبالعودة إلى البيان الرسمي الصادر عن محكمة التاس تم التأكد بأن الإدعاء الذي نشرته المواقع المغربية خبر مضلل وليس له أي صلة بأصل القرارات الصادرة عن المحكمة.
وبالبحث في الحساب الرسمي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم فقد نشرت الخبر بنص بيان المحكمة الرياضية الدولية، والذي جاء فيه العديد من القرارات والتي كانت في صالح الإتحاد الجزائري ضد الإتحاد الإفريقي الذي رفض طعن إتحاد العاصمة الجزائري ضد نهضة بركان الذي أراد اللعب بقميص يضم دولة الصحراء الغربية المحتلة، وحسب البيان الكامل للمحكمة الرياضية الدولية فقد اتخذت هيئة التحكيم القرارات التالية:
• الاتحاد الجزائري لكرة القدم استنفد الإجراءات القانونية السابقة للطعن أمام محكمة التحكيم الرياضي؛ وبالتالي فإن الطعن المقدم من نادي اتحاد العاصمة الجزائري غير مقبول.
• صورة الخريطة الإقليمية للمغرب، التي تشمل الصحراء الغربية، على الأقمصة المطعون فيها تحمل رسالة أو مظهراً أو دعاية ذات طابع سياسي، نظراً لأن هذه الخريطة تمثل تأكيداً على سيادة إقليمية لا تزال محل نزاع ولم يتم حلها حتى الآن على المستوى الدولي.
• وفقاً للائحة معدات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم المادة 1.03 المتعلقة بقوانين اللعبة الصادرة عن المجلس الدولي لكرة القدم القانون رقم 4، يجب ألا تحمل أي معدات – بما في ذلك أقمصة اللاعبين – أي محتوى ذي طابع سياسي.
• وفقاً للنظام الأساسي واللوائح التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، يلتزم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باحترام وتنفيذ واجب الحياد السياسي.
النتيجة: الادعاء برفض الطاس طلب إتحاد العاصمة الجزائري ويصادق على نتيجة المقابلة معتبرة أن المباراة التي لعبتها نهضة بركان بقميص يحمل خريطة المغرب لن يتم إلغائها خبر مضلل بإستغلال جزء من الخبر تمّ تحويره ليحتوى على معلومات تهدف إلى تضليل الجمهور.
روابط الإدعاء:
الرابط 1
الرابط 2
الرابط 3
المصادر:
المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3
الادعاء: موريتانيا تفرض التأشيرة الفيزا على الجزائريين
تداولت العديد من الحسابات والمواقع خبر مفاده أن جمهورية موريتانيا تفرض التأشيرة على الجزائريين لدخول أراضيها، وعلى إثر ذلك قمنا بالتواصل مع سفارة موريتانيا بالجزائر في مكالمة هاتفية أين أكدوا لنا بأن الجزائريين الوافدين إلى موريتانيا غير معنيين بالتاشيرة أو بالنظام الجديد وهذا بموجب اتفاقية إلغاء التأشيرة المتبادلة بين الدول الأربع: الجزائر، موريتانيا، تونس،. وليبيا.
بالعودة إلى الادعاء فقد ظهر مع إعلان موريتانيا منذ 5 جانفي الماضي عن تطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية على جميع الوافدين إليها عبر الموقع الرسمي للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة.
المصادر :
:...50
مصادر الإدعاء :
:..19
:..18
:..11113
:..1