مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الخبر نشرت الكثير من وسائل الإعلام تصريحاتٍ منسوبة للقيادي ناصر القدوة، وجاء فيها بأن قرار فصله من فتح هو عمل جبان وخطر على الحركة وهاجم خلالها جبريل الرجوب، ورحب بمحمد دحلان. الحقيقة أن التصريحات مفبركة وغير صحيحة. تيقن تواصلت مع مكتب القدوة والذي نفى لها صحة التصريح، كما أن الملتقى الديمقراطي نشر تنويها إلى عدم صحة التصريحات. تيقن تواصلت كذلك مع إدارة موقع عربي21 الذي قال إن مراسلهم تعرض للتضليل. وقالت إدارة عربي 21 لـتيقن: اتصل مراسل عربي21 خلال الأيام والأسابيع الماضية مع السيد القدوة هاتفيا عدة مرات، وتم الاتفاق على إجراء مقابلة صحفية معه. وبعد إصدار قرار حركة فتح فصل القدوة، عاود مراسلنا الاتصال به، ولكنه لم يستطع الوصول له عبر الهاتف، ثم حصل تواصل مع وسيط زعم أنه يمثل السيد ناصر القدوة، وأرسل إجابات مكتوبة على أسئلة لمراسلنا. وأضافت أن نشر المقابلة هو خطأ غير مقصود ناتج عن تضليل متعمد تعرض له مراسلهم، ولفتت إلى أنها تعتذر لقرائها وللقدوة عن هذا الخطأ، وتم حذف الخبر المتعلق بالمقابلة بشكل نهائي من موقع الصحيفة وكل صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما لفتت عضو الملتقى الديمقراطي الفلسطيني نور عودة في حديثٍ لـ تيقن أن القدوة ليس لديه أية حسابات على موقع تويتر حتى اللحظة.
الخبر نشرت الكثير من المواقع الإخبارية، تصريحات منسوبة لسهى عرفات أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات تصف فيها قرار فصل ناصر القدوة من حركة فتح بأنه فصل تعسفي وتمهيد لقتله ويعبر عن كراهية لياسر عرفات. تيقن بحثت في التصريحات ووجدت أن عددًا من المواقع الإخبارية نسب التصريحات لصحيفة المصري اليوم المصرية في حين كانت الصحيفة بالفعل نشرت الخبر لكنها نسبت التصريحات للمجهول ولم تقل إن التصريحات خاصة بها وإنما وصفتها بـ تصريحات صحفية. كما نفت سهى عرفات عبر حسابها على إنستغرام ما نُسب إليها من تصريحات مؤكدة عدم إدلائها بأي تصريح خلال هذا الشهر.
الخبر نشرت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبراً جاء فيه :السلطة الفلسطينية تبلغ الاتحاد الأوروبي بإمكانية تأجيل الانتخابات. تيقن تواصلت مع مسؤول الإعلام بمكتب ممثل الاتحاد الأوروبي بالقدس شادي عثمان، حيث نفى بشكلٍ كامل أن تكون السلطة الفلسطينية قد أبلغت الاتحاد الأوروبي بنيتها تأجيل الانتخابات التشريعية المقبلة. كما وأكد الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل لـتيقن أن الانتخابات الفلسطينية ستُجرى بمواعيدها نافياً الأنباء غير الصحيحة حول نية الرئيس تأجيلها.
الخبر نشرت عشرات المواقع الإلكترونية خبرًا جاء فيه بأن شابًا نيجيريًا اصطاد سمكة قيمتها 2.6 مليون دولار لكنه التهمها مع أصدقائه. الحقيقة أن الخبر الذي نقلته عشرات المواقع الإخبارية المعروفة، احتوى على عدد من المغالطات والمعلومات غير الدقيقة. الكثير من المواقع الإخبارية نسبت المعلومات لموقعي بزنس إنسايدر وسي إن بي سي لكن توضح تيقن أبرز المغالطات التي وردت: نوع وسعر السمكة: نقلت الكثير من المواقع الإخبارية عن موقع بزنس إنسايدر أن السمكة من نوع مارلين الزرقاء وسعرها 2.6 مليون دولار دون الحديث عن أي مصدر للمعلومة، لكن الموقع في متن الخبر أورد فقرة جاء فيها: وفقًا لتقرير ، تبلغ قيمة سمك المارلين حوالي 31325.30 دولارًا للرطل لكن هذه المعلومة بحاجة لتوضيح، المبلغ ذُكر بالفعل في التقرير لكن السياق مختلف تمامًا، تقرير سي إن بي سي تحدث عن سمك المارلين الأبيض وليس الأزرق بالإضافة إلى أن المبلغ ليس للقيمة الحقيقة للسمكة وإنما جاء الرقم ضمن حديث عن جائزة لها شروط صارمة وتنافس شديد وبالتالي فإن قيمة الرطل في تقرير سي إن بي سي هي تعبير مجازي خاص بالسمك الفائز بالمسابقة وليس كقيمة فعلية لأي سمك من النوعية هذه. هل أكلها الصياد وأهل القرية؟ تيقن بحثت عن تفاصيل الحكاية للتأكد مما نُشر عن أكل الشاب لفرصة العمر كما وصفتها المواقع الإخبارية. بعد بحث تيقن تبين الشاب نشر على حسابه بموقع فيسبوك صورًا للسمكة التي تم اصطيادها وهي الصور التي نقلها عنه موقع بزنس إنسايدر وعشرات المواقع الإخبارية لكن اطّلعت تيقن على حديثٍ للشاب يقول فيه إن السمكة جرى بيعها على شكل قطع نافيًا بذلك ما يُشاع عن أكل الصياد لها مع أصدقائه وأهل قريته. إذن يتضح من خلاصة البحث أن ما نشرته عشرات المواقع المشهورة هو في الحقيقة خبر يحتوي معلومات مضللة.
الخبر نشرت وسائل إعلامية مثل مونت كارلو الدولية خبراً حول اكتشاف الصحة الفرنسية لسلالة جديدة من فيروس كورونا مع عنوانٍ جاء فيه :ظهور سلالة جديد من كورونا أكثر خطورة وأسرع انتشارًا بمنطقة بريتاني. الحقيقة أن العنوان مضلل. في متن الخبر الذي أوردته إذاعة مونت كارلو وغيرها من المواقع ذُكر بأن بيان الصحة الفرنسية قد أشار إلى أن التحاليل الأولية لم توضح أن السلالة الجديدة أكثر خطورة أو أسرع انتشاراً من غيرها، ما يعني أن الوسائل الإعلامية التي أوردت هذا العنوان قد ناقضت نفسها في متن خبرها.
الخبر نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً جاء فيه :اشتباكات مسلحة تشهدها شوارع الشجاعية في قطاع غزة على إثر الانتخابات الداخلية لحركة حماس وأنباء تتحدث عن إصابات خطيرة. الحقيقة أن الحادثة وقعت نتيجة شجار عائلي تخلله إطلاق نار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة ما أسفر عن مقتل مواطن خلال الشجار، هذا بحسب تصريح نشره المتحدث باسم الشرطة في قطاع غزة أيمن البطنيجي. وكذلك نشرت الوكالة الرسمية الفلسطينية وفا بأن الشجار وقع بين عائلتين تسبب بمقتل مواطن وإصابة آخرين، تم نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.