مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
اعترافات الهزيمة ومن جنرالاتهم إنهم يحاربوا أشباحاً تخيل عندما يقول جنرال هذا الكلام فما وقعه على جنوده الجبناء.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحاخام إسرائيلي مرفق بالترجمة التالية: إصابات قاتلة، نحن نقاتل أشباحاً وأكثر من أشباح، ويقولون أكمل الحرب البرية، نحارب دون خصم اللعنة علينا، أقول كلامي هذا وأتحمل المسؤولية، إن لم يكن سلام فعلياً فعلينا أن نعلم أننا سندفع الثمن غالياً، سنكون في حرب كبيرة، وإسرائيل ستكون في خطر، وحكومة شعبنا تقول نحن ننتصر.
إصابات قاتلة، نحن نقاتل أشباحاً وأكثر من أشباح، ويقولون أكمل الحرب البرية، نحارب دون خصم اللعنة علينا، أقول كلامي هذا وأتحمل المسؤولية، إن لم يكن سلام فعلياً فعلينا أن نعلم أننا سندفع الثمن غالياً، سنكون في حرب كبيرة، وإسرائيل ستكون في خطر، وحكومة شعبنا تقول نحن ننتصر.
وقف فريق الرصد العبري في مرصد تحقق على صحة الترجمة المرفقة بالفيديو المتداول، وبالعودة إلى الفيديو الأصلي، حيث تبين بأن الترجمة المرفقة للفيديو مُلفقة وغير صحيحة.
حيث وصل فريق المرصد ومن خلال بحثه في المصادر العلنية إلى النشر السابق للفيديو بتاريخ 30 تشرين أولأكتوبر 2023 أي في الأيام الأولى للغزو البري الإسرائيلي لغزة بعنوان الحاخام رافي بيرتس: هذا الشر العميق يلزمنا باسم الأخلاقالقيم التصفيةالإغتيال.
وظهر في الفيديو وهو يقول كأهل الخير، كأشخاص أخلاقيين، باسم الأخلاق للعمل والقضاء على هذا الشر سنحاربهم، لأن النور يحارب الظلمة، سنقاتل من أجل العالم كله، نحن جميعًا رواد نسير في هذا المعسكر، وهو ليس شعب إسرائيل فقط، المعسكر هو العالم كله، وتقود إسرائيل الآن هذه الخطوة من اجل هذا.
كأهل الخير، كأشخاص أخلاقيين، باسم الأخلاق للعمل والقضاء على هذا الشر سنحاربهم، لأن النور يحارب الظلمة، سنقاتل من أجل العالم كله، نحن جميعًا رواد نسير في هذا المعسكر، وهو ليس شعب إسرائيل فقط، المعسكر هو العالم كله، وتقود إسرائيل الآن هذه الخطوة من اجل هذا.
يشار إلى أن الحاخام رافي بيرتس سياسي إسرائيلي، وشخصية عامة، شغل منصب رئيس حزب البيت اليهودي، ووزير التربية والتعليم، ووزير شؤون القدس والتراث، وعضو في الكنيست الإسرائيلي، وقبل دخوله السياسة شغل منصب رئيس مدرسة التدريب ما قبل العسكري أوسيم، وكطيار مروحي في الجيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد ذلك أصبح الحاخام العسكري الرئيسي السادس للجيش الإسرائيلي برتبة عميد.
خلاصة التحقق
الترجمة ملفقة وخاطئة، وهي بخلاف ما تحدث به الحاخام السادس لجيش الاحتلال الإسرائيلي رافي بيرتس، إذ تضمنت رسالته في الفيديو الذي نشر سابقاً بـ 30102023 دعوةً للقتال والقتل في غزة تحت عنوان باسم الأخلاق للعمل والقضاء على هذا الشر سنحاربهم.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
رابط الفيديو الأصلي
النشر السابق للفيديو
أحداث سرية
ناصر محمد
42
:
:
الادعاء
“في الوقت الذي يحرر فيه الجيش الإسرائيلي غزة من حماس الداعشية أهل رام الله يحتفلون ويرقصون!”.
تداولت صفحات اجتماعية ونشطاء ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لحفل راقصٍ في مدينة رام الله، جاء بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الفيديو المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين بأنه قديم وأقيم في بريطانيا العام الماضي 2022 وليس في مدينة رام الله، وفق الادعاء.
وقد نشر الفيديو سابقاً عبر الحساب الرسمي لـدي جي نورية قيس في انستغرام في التاسع من كانون الأولديسمبر عام 2022، حيث تفاعل الحضور في الحفل الموسيقي مع أغنية أنا دمي فلسطيني للفنان الفلسطيني محمد عساف، وهو ما أكدته أيضاً لـتحقق المنتجة الموسيقية نورية قيس، بالقول: الفيديو قديم، وسجل العام الماضي في لندن.
الفيديو قديم، وسجل العام الماضي في لندن.
وزودت المرصد بالتسجيل الكامل للحفل الموسيقي الذي تم استضافته في محطة الإذاعية في لندن، ونشر كاملاً عبر قناتها في موقع يوتيوب.
وتعرف الدي جي السعودية نورية قيس بعروضها المختلفة في مهرجانات عالمية، وهي تقيم الآن في المملكة المتحدة، واكتسبت خبرة كبيرة في مجال موسيقى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستخدام منصّتها على تويتر سابقاً، لعرض مدى تأثير إيقاعات المنطقة على موسيقى مثل الهيب هوب.
هذا وأظهر البحث العكسي في المصادر العلنية انتشار مقطع الفيديو سابقاً في فترات مختلفة وبادعاءات مختلفة، وقد تم تفنيده حينها من قبل الزملاء في منصة مسبار.
خلاصة التحقق
الادعاء مضلل، وفق ما أكدته لـتحقق الـدي جي السعودية المقيمة في لندن نورية قيس، بأن الحفل قديم وأقيم في لندن العام الماضي 2022، وليس في رام الله، وقد تم التفاعل في الحفل مع أغنية أنا دمي فلسطيني للفنان محمد عساف.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
المنتجة الموسيقية نورية قيس
عدنان العامري
:
:
الادعاء
خلافات حادة بين إدارة قناة “الجزيرة” القطرية واللواء الدويري.
تداول صحفيون ومستخدمون عبر منصة فيسبوك صورة لقطة شاشة لخبر عنوانه: خلافات حادة بين إدارة قناة الجزيرة القطرية والدويري.
وتُشير تفاصيل الخبر الذي نُسب وفقًا للصورة إلى الصفحة الرسمية لقناة سكاي نيوز عربية إلى خلافات حادة نشبت بين إدارة قناة الجزيرة القطرية والمحلل العسكري والاستراتيجي الأردني اللواء فايز الدويري، إثر طلب الأخير رفع أجرته اليومية من 6 آلاف دولار إلى 10 آلاف دولار، مع تأكيد الدويري لإدارة القناة أن الدقائق التي يظهر فيها بين نشرات الأخبار هي الأكثر مشاهدة، وأنه تلقى عروضًا من قنوات أخرى وبأجر يومي أكبر مما يتلقاه في الجزيرة، كما يضيف الخبر أن الدويري طلب رفع نسبة عائدات مواقع التواصل الخاصة به لاسيما تيك توك، إذ تفرض قناة الجزيرة نسبة عالية لها من هذه العائدات وفقًا للخبر، ويرجح الخبر أن قناة الجزيرة سترفع أجر اللواء الدويري ليصل إلى ثمانية آلاف دولار يوميًا للإبقاء على وجوده في القناة.
تشكك المرصد الفلسطيني تحقق في صحة الخبر المتداول، من خلال العودة إلى منصات قناة سكاي نيوز عربية الرقمية، والتدقيق في التفاصيل التقنية للخبر المنسوب لها، والتواصل مع اللواء فايز الدويري وقناة سكاي نيوز عربية، ليتبيّن عدم صحته، وقد استند المرصد في نتائجه على ما يلي:
أولًا: بحث فريق تحقق في منصات قناة سكاي نيوز عربية الرقمية، ولم يجد أصلًا للخبر المنسوب لها، فيما لاحظ فريق المرصد وجود تلاعب في لقطة الشاشة المتداولة، إذ تبين أن اللقطة مأخوذة من خبر حقيقي نشر سابقًا على صفحة القناة في فيسبوك، ومن ثم جرى التلاعب بها عبر إضافة النص الملفق.
وهو ما تثبته المقارنة التي أجراها فريق المرصد مع منشورات سابقة للقناة، تُبيّن اختلاف الأسلوب التحريري بينها وبين الخبر الملفق، إذ تعتمد القناة نشر العناوين عبر صفحتها والتفاصيل في الموقع الإلكتروني لها بخلاف الصورة المتداولة.
إلى جانب ورود أخطاء تحريرية وإملائية في النص المرفق مع الصورة.
وهو ما يؤكده نفي قناة سكاي نيوز عربية لـ تحقق ورود الخبر عبر القناة أو منصاتها الرقمية، إذ شددت على أن الصورة لقطة الشاشة مفبركة تمامًا، مشيرةً إلى أن نسبتها للقناة جاء لأغراض تشويهية.
ثانياً: نفى الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري لـ تحقق نفيًا قاطعًا وجود أية خلافات مع إدارة قناة الجزيرة، مؤكدًا أن علاقته بالقناة قائمة على الاحترام المطلق، مشددًا على أنه لم يطلب أي زيادات على راتبه كما ورد في الادعاء، مضيفًا أن الأرقام الواردة في المنشور المفبرك مثيرة للسخرية، ولم تُناقش بشكل أو بآخر.
وأضاف الدويري أنه على استعداد دائم لإكمال مسيرته التحليلية مع قناة الجزيرة، وأن كل ما قدمه وما سوف يقدمه خالص للمقاومة والقضية الفلسطينية.
ونوَّهَ الدويري إلى وجود مجموعة من الحسابات الانتحالية والوهمية التي تنتحل اسمه وتنشر معلومات مفبركة، لاسيما عبر منصة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، مبيّنًا أنه لا يملك سوى حساب وحيد في موقع ، جرى توثيقه مؤخرًا بالعلامة الزرقاء.
:.1721138541520908681
خلاصة التحقق
الخبر المتداول بشأن خلافات بين قناة الجزيرة والخبير العسكري اللواء فايز الدويري، مفبرك، حيث لم يرد عبر منصات قناة سكاي نيوز عربية وهو ما نفته القناة أيضاً لـتحقق، فيما نفى اللواء الدويري للمرصد بشكل قاطع صحة ما ورد في الخبر من معلومات جملةً وتفصيلاً.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
سكاي نيوز عربية
الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري
الإعلامي طارق ياسين
أشرف عصام الرفاعي صحفي
:
:
الادعاء
إرتقاء الشّيخ الصابِر صاحب الكلمة العظيمة! التحقَ بأقماره. اللهُمّ تقبّله.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في منصات التواصل الاجتماعي نبأ استشهاد الشيخ أبو هارون الدهوك في غزة، والذي ظهر في عدة مقاطع فيديو اشتهرت في مواقع التواصل الاجتماعي إحداها وهو يصلي ركعتين شكر بعد تلقيه خبر استشهاد ولده.
تحقق المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة الخبر، بالتواصل مع الناشط أحمد حجازي والذي نفى صحة ذلك، مؤكدًا أنه حيّ ولم يستشهد.
يأتي ذلك في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 72، حاصداً حياة أكثر من 18000 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى، إضافة إلى الدمار الكبير والهائل في البنية التحتية والمباني في القطاع.
خلاصة التحقق
لا صحة لخبر استشهاد الشيخ أبو هارون الدهوك في غزة، حيث نفى ذلك لتحقق الناشط أحمد حجازي
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الناشط أحمد حجازي
أجيج
شَارِد
تصفيات أيلول
وقل ربي زدني علماً
مقامك حيث أقامك
قبيلة الموالي
أحمد بن عبد العزيز النفيس
:
:
الادعاء
مقتل جندي إماراتي أثناء مشاركته القتال في صفوف جيش الاحتلال ضد شعب غزة!
تداولت صفحات اجتماعية ونشطاء في منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لجندي إماراتي قتل أثناء مشاركته القتال في صفوف جيش الاحتلال ضد شعب غزة.
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الصورة المتداولة، ومن خلال البحث في المصادر العلنية تبين بأنها للرقيب “عوز شموئيل” 19 عاماً الذي أعلن عن مقتله أمس الجمعة خلال مشاركته في القتال في قطاع غزة، وتم نشر صورته وخبر مقتله على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال وعبر الموقع الرسمي لجيش الاحتلال.
ووفقاً للمصادر العبرية العلنية فإن شموئيل جندي في كتيبة الهندسة 603 في جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان كيبوتس حتسور المقام على أراضي مدينة أسدود المحتلة عام 1948، وقتل في المعارك الدائرة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع.
هذا ولم يجد فريق المرصد في المصادر العلنية ما يشير إلى مشاركة الإمارات عسكرياً في الحرب الإسرائيلية في غزة، أو إرسال جنود للقتال إلى جانب جيش الاحتلال، سوى التقارير التي أشارت إلى الدعم العسكري لإسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ومنها إرسال قوات خاصة أمريكية إلى إسرائيل بهدف المساعدة في تحرير الأسرى الإسرائيليين بحوزة الفصائل الفلسطينية المسلحة، بالإضافة إلى تزويد إسرائيل بالذخائر والأسلحة المختلفة.
إلا أن موقع واللا العبري كشف عن إرسال الإمارات العربية لشاحنات محملة بالمواد الغذائية الطازجة، من خلال جسر بري يمر من السعودية والأردن.
خلاصة التحقق
الصورة المتداولة للجندي في جيش الاحتلال “عوز شموئيل” 19 عاماً وهو من سكان كيبوتس حتسور وأعلن عن مقتله في معارك قطاع غزة أمس الجمعة، ولم يجد فريق تحقق من خلال بحثه في المصادر العلنية ما يثبت مشاركة الإمارات العربية عسكرياً في الحرب الإسرائيلية في غزة، سوى ما كشفه موقع واللا العبري من إرسالها لشاحنات محملة بالمواد الغذائية الطازجة، من خلال جسر بري يمر من السعودية والأردن.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الموقع الرسمي لجيش الاحتلال
تقرير قناة العربي حول الدعم العسكري الغربي لإسرائيل
تقرير حول قوة تحرير الرهائن الأمريكية التي وصلت إسرائيل
تقرير قناة العربية حول الأسلحة والذخائر التي زودت بها أميركا إسرائيل بحرب غزة
موقع واللا العبري
فالح الشبلي
. .....
الزمالك
فلسطين نيوز
فلسطين حرة
المشهد الروسي
.
:
:
تنويه
ينوه المرصد الفلسطيني تحقق إلى أنه ورد خطأً في هذا التقرير متعلق بهوية الشاب الذي ظهر في الصورة، حيث أشار فريق المرصد وبعد التواصل مع المصادر الحية والعلنية ومنها صحفيون في شمال غزة، ومسؤول المرصد الأورومتوسطي ومنشورات أقارب الشاب نصر، إلا أن صاحب الصورة هو طالب كلية الطب نصر عماد المدهون، لكن تبين لاحقاً بأن من يظهر في الصورة ليس نصر، وإنما مواطن نازح لجأ إلى مستشفى كمال عدوان، وفق ما أكده لـتحقق الزميل الصحفي عماد زقوت، حيث يحاول فريق المرصد جاهداً ومن خلال المصادر الحية المتاحة في شمال القطاع لتبيان هوية الشاب الذي ظهر في الصورة، على أن يتم تحديث التقرير لاحقاً حال الحصول على تفاصيل جديدة.
وإذ يعتذر فريق المرصد عن الخطأ غير المقصود، بفعل صعوبة الوصول إلى المصادر في قطاع غزة جراء انقطاع الاتصالات، والحرب الإسرائيلية المستمرة عليه.
الادعاء
استسلام أكثر من 70 ناشطًا حمساويًا مع أسلحتهم لقوات جيش الدفاع والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة!.
نشر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي وحسابات إسرائيلية عديدة صورة قالوا إنها لاستسلام أكثر من 70 ناشطًا حمساويًا مع أسلحتهم لقوات جيش الاحتلال والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة.
وقد تم تداول المعلومة من قبل صحفيين ومواقع صحفية إسرائيلية.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الصورة والادعاء المتداولين، ومن خلال البحث في المصادر العلنية، والتواصل مع المصادر الحية ممن استطاع فريق المرصد الوصول إليهم، وقد خلص المرصد إلى النتائج التالية:
أولاً: بحث فريق المرصد الفلسطيني تحقق في المصادر العلنية ، وعثر على فيديو وصور ذات جودة عالية تظهر قيام جيش الاحتلال بإجبار عدد من المدنيين الفلسطينيين المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان على نقل بعض الأسلحة الخفيفة ومعدات شرطية، تستخدم في العادة من قبل أجهزة الشرطة وأمن المؤسسات في الحفاظ على الأمن كالهروات الدبسات وعدة أسلحة خفيفة من نوعي كلاشينكوف والكشافات، فيما أظهرت الصور أيضاً أدوات أخرى منها هروة عصا تكون عادة بحوزة عناصر الشرطة، ولم يظهر أي أسلحة من الأنواع الثقيلة التي تكون في العادة مع عناصر الفصائل الفلسطينية، والتي أظهرتها الفيديوهات التي تنشرها الفصائل الفلسطينية المسلحة عبر حساباتها وتوثق عمليات الاستهداف لجيش الاحتلال المتواجد في مناطق مختلفة داخل قطاع غزة.
وهو ما أكده أيضاً المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطيني في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة في تصريح سابق له، بأن جيش الاحتلال الاسرائيلي المقتحم لمستشفى كمال عدوان يطلب من إدارة المستشفى والطواقم الطبية تسليم قطع السلاح الخاصة بأمن المستشفى، مشيراً إلى خشيته من استخدام ذلك كذريعة ضد الطواقم الطبية والمستشفى.
وبعد التدقيق في المشاهد داخل الفيديو والصور الأخرى اتضح للمرصد أن أحد الشبان ظهر في مشهدين، الأول كما في صورة الادعاء وهو يحمل السلاح فوق رأسه، أما المشهد الثاني فقد ظهر وهو يحمل مجموعة أسلحة وأدوات أخرى يقوم باعادة ترتيبها.
صورة رقم 1 يظهر شاب يحمل سلاح فوق رأسه
صورة رقم 2 يظهر الشخص نفسه وهو يحمل مجموعة أدوات لأسلحة يقوم بترتيبها على الأرض
ثانياً: مصادر حية تؤكد لمرصد تحقق أن أحد الظاهرين في الصورة ليس مقاتلاً، وإنما نازح لجأ إلى مستشفى كمال عدوان، لم يتسن للمرصد بعد التعرف إلى هويته، وفق ما أكده لـتحقق الزميل الصحفي من شمال قطاع غزة عماد زقوت، بالقول: بعد التحري تبين بأن الشاب الذي ظهر في الصورة هو مواطن نازح في مستشفى كمال عدوان، وجيش الاحتلال قام بإجباره على حمل السلاح ومن ثم تصويره ومجموعة من الشبان على أنهم ناشطون يتبعون لحركة حماس.
وشدد زقوت بأن الشاب ليس ناشطاً ولا ينتمي إلى حركة حماس أو أي فصيل من الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
هذا ولم يتسنى للمرصد الوصول إلى هوية الشاب بسبب صعوبة الاتصالات التي تحول دون ذلك.
وتأتي هذه الادعاءات بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وسط إخلاء للنازحين الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مدير المستشفى د.أحمد الكحلوت و اقتادته إلى جهة غير معلومة.
كما فند المرصد الأورومتوسطي سابقاً ادعاءً سابقاً يظهر فيه مدنيون معصوبو الأعين ويحملون السلاح، حاول الاحتلال الترويج إلى أنهم ناشطون من حركة حماس إلا أنه اتضح بأنهم مدنيون وليس لهم علاقة بالفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
خلاصة التحقق
الأسلحة التي أظهرتها الصور والفيديوهات أسلحة خفيفة خاصة بأفراد الشرطة والحراسات في المستشفى، وأحد الأشخاص الذين أجبروا على نقلها مواطن نازح لجأ إلى مستشفى كمال عدوان لم يتسن للمرصد التعرف على هويته بعد، وفق ما توصل إليه مرصد تحقق من خلال المصادر العلنية والحية المتاحة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطيني في قطاع غزة
رامي عبده مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان
المراسل الصحفي وائل الحلبي
حساب الشاب نصر المدهون، أرشيف الحساب
الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي
موقع العبري
الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين
: