نشرت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صور ادعى ناشروها أنها لمنحوتة جديدة في العراق نُفذت بتكلفة 110 مليون دينار عراقي.
المنحوتة ليست في العراق.
المنحوتة في مدينة طرطوس السورية.
أثارت الصورة جدلًا كبيرًا في سوريا وانقسم العديد من السوريين بين مؤيد لوجودها ومعارض.
إثارة الجدل من خلال التماثيل أو المنحوتات ليست أمرًا جديدًا على سوريا، فبحسب موقع نورث برس في عام 2020 أثير الجدل حول منحوتة "الآلهة عشتار" التي نحتها طلبة كلية الفنون الجميلة على إحدى أشجار دمشق.
اندلعت موجة من السخرية والهجوم على المنحوتة التي وُصفت بألفاظ كالفجور والرذيلة، وفي المقابل رأى البعض أنها يمكن أن تكون بداية انتشار لبعض الجمال البصري في شوارع دمشق. لكن في النهاية أذيلت المنحوتة إثر هذا الجدل.
بعد انتشار صورة منحوتة مدينة طرطوس على أنها منحوتة عراقية جديدة، اشتعل الجدال من جديد رغم قِدم وجود هذه المنحوتة في شوارع طرطوس.
أثارت المنحوتة موجة جديدة من السخرية، حيث فسرها البعض على أنها تشبه إحدى أعضاء الجسد الأنثوي، وفسرها آخرون على أنها تشبه فتحة رماة السهام الموجودة في القلاع السورية القديمة.
بحسب وكالة أوقات الشام الإخبارية تواصل محافظ مدينة طرطوس حامد حسين مع رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين لاستدعاء الفنان صاحب المنحوتة.