نشرت بعض الحسابات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لموكب ادعى ناشروه أنه موكب رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في طريقها لمقابلة في قناة العربية.
الفيديو الذي قيل إنه لموكب رغد صدام حسين
الفيديو لموكب ملك الأردن الملك عبد الله الثاني ولا علاقة له برغد صدام حسين أو بدبي.
عرضت قناة العربية في الخامس عشر من فبراير الجاري لقاء مع رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وذلك بعد 18 عامًا من سقوط بغداد في يد الولايات المتحدة الأمريكية (2003)، وفي نهاية العام نفسه اعتقلت الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس العراقي صدام حسين فيما عرف باسم عملية الفجر الأحمر.
تحدثت رغد خلال المقابلة عن سنوات ما بعد السقوط، وسنوات مع بعد المحاكمة، والأحوال العراقية الحالية، وغيرها من الموضوعات التي تخص الشأن العراقي.
بعد نشر اللقاء انتشر مقطع تظهر فيه عدة سيارات من نوع الدفع الرباع، قيل إنها سيارات موكب رغد صدام حسين وهي في طريقها للمقابلة المذكورة، لكن هذا الإدعاء غير صحيح.
الموكب صوّر في الأردن، وهو بحسب مقاطع نُشرت في أكتوبر من عام 2020 للملك عبد الله الثاني ملك الأردن، في موكب قيل إنه ذاهب للقاء مرتكبي الجريمة التي عرفت إعلاميًا باسم "فتي الزرقاء".
في منتصف شهر أكتوبر من عام 2020 نشرت المواقع الأردنية تفاصيل جريمة بشعة جرت أحداثها في مدينة الزرقاء الأردنية، حيث ضرب مجموعة من الأشخاص شابًا عمره 16 عامًا، وفقأوا عينه وبتروا ساعديه بالآلات الحادة.
قال الشاب بعد نقله إلى المشفى إن الأشخاص المذكورين اعترضوا طريقه وأخذوه إلى منطقة نائية واعتدوا عليه بالضرب والآلات الحادة، وذلك بسبب جريمة قتل ارتكبها أحد أقاربه في قريب لهم.
انتشرت أخبار الجريمة كالنار في الهشيم، حتى أن بعض المواقع الأردنية صرحت بأن الملك عبد الله الثاني يتابع مجرياتها عن كثب. لذلك حين قُبض على الجُناة قيل إنه ذهب لمقابلتهم بنفسه، لكن لم تنشر أي من المواقع الموثوقة خبرًا بذلك اللقاء.
أما بخصوص الفيديو المذكور، فيمكنك أن تلاحظ خلال سير الموكب العلامة التجارية لبنك الاستثمار العربي الأردني (AJIB)، ولافتة ترحيب بالملك مكتوب عليها "عاش الأردن"، ما ينفي علاقته بدبي أو برغد صدام حسين.