---

دحض الإدعاء

الحقائق -الصورة مضللة وقديمة، ولا تعود إلى المجند المصري الذي استشهد على الحدود المصرية صباح اليوم، على الحدود المصرية الإسرائيلية، والبحث العكسي، يتبين أن الصورة يعود أقدم تاريخ نشر وجدناه لها عام 2017. = ونشرت الصورة جريدة الأهرام في 11 ديسمبر 2017، في إطار عرضها لسلسة مناورات عسكرية أجرتها مصر وروسيا على مدار سنوات تحت شعار "الصداقة"، بدأت بمناورات بحرية مشتركة في مياه البحر المتوسط تحت عنوان "جسر الصداقة 2015". ولكن لم نستطع التأكد من أنها تعود للمناورات مع روسيا أم لتدريبات عسكرية أخرى. ** الصورة أعادت مواقع صحفية مصرية وأجنبية نشرها عدة مرات في خضم حديث عن الجيش المصري واستعداداته التدريبية وقدراته القتالية. = وتسبب عدم وضع موقع روسيا اليوم لكلمة أن الصورة أرشيفية أسفل الصورة أو في متن الخبر في ذلك الخلط. = ولم تنشر القوات المسلحة المصرية أية صورة لفرد الأمن الذي قتل الجنود الإسرائيليين حتى الآن. وكان قد أعلن المتحدث باسم الجيش المصري استشهاد أحد عناصر الأمن المصريين على الحدود مع إسرائيل، صباح اليوم، خلال مطاردة مهربين. وغرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على تويتر، أن المجند المصري قتل ثلاثة جنود إسرائيليين صباح اليوم، وأنه جار التحقيق في الحادث بتعاون كامل ووثيق مع الجيش المصري. ونشرت وسائل إعلام عبرية، أن الحادث وقع في محيط اللواء العسكري الإسرائيلي الإقليمي "فاران"، وهي منطقة تقع بالقرب من معبر "نيتسانا" المخصص لنقل البضائع بين مصر وإسرائيل، وخاصة السلع الغذائية التي تمرر إلى السلطة الفلسطينية. وحتى الآن لم تعلن أي جهة رسمية تفاصيل الحادث، والرابط بين واقعة مطاردة المهربين والاشتباكات العسكرية بين العناصر المصرية والإسرائيلية على الحدود.