مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

تصريح محمد معيط عن سعر القمح

تصريح محمد معيط عن سعر القمح
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
صرح محمد معيط إن " فرق سعر القمح زاد في الموازنة الجديدة من 39 مليار جنيه إلى 100 مليار عشان أحافظ على رغيف العيش أبو 5 قروش." لكن الأرقام غير دقيقة حيث بلغ دعم العيش في موازنة ٢٠٢٣/٢٠٢٤ نحو 83 مليار جنيه فقط. كما إن تقديرات الموازنة الجديدة 2023/ 2024 سعرت القمح المستورد عند 340 دولارًا للطن، بأقل من من افتراض سعر القمح المستورد للعام الحالي 424 دولار للطن، وهو التقدير الصادر بعد التعويم وليس قبله.

الإدعاء

فرق سعر القمح زاد في الموازنة الجديدة من 39 مليار جنيه إلى 100 مليار عشان أحافظ على رغيف العيش أبو 5 قروش.

دحض الإدعاء

الحقائق ** أرقام محمد معيط وزير المالية غير دقيقة؛ أولا: بلغ إجمالي دعم رغيف العيش في موازنة العام المالي المقبل 2023/ 2024 نحو 83 مليار جنيه فقط، وليس 100 مليار جنيه. (1) = علما بأن بند دعم رغيف العيش يشمل: "سعر القمح المستورد من الخارج والمحلي ومستلزمات الإنتاج"، وليس سعر القمح وحده، لذلك سيكون تكلفة استيراد القمح للعام المقبل أقل من 83 مليار جنيه أيضًا، وفق تقديرات الموازنة الجديدة. = فيما كان دعم رغيف الخبز خلال موازنة العام الحالي 2022/ 2023 بلغت 48.9 مليار جنيه، بحسب البيان المالي الصادر عن وزارة المالية، وهذا تقدير ومتوقع زيادته في الحساب الختامي بسبب تهاوي قيمة الجنيه خلال العام الحالي. (2) ** ثانيا: المقارنة بين قيمة استيراد القمح في العام الحالي والمقبل غير دقيقة، إذ أن تقديرات الموازنة الجديدة 2023/ 2024 سعرت القمح المستورد عند 340 دولارًا للطن، بأقل من من افتراض سعر القمح المستورد للعام الحالي 424 دولار للطن، وهو التقدير الصادر بعد التعويم وليس قبله. (3) = والخلاصة: إن بافتراض ثبات سعر الجنيه أمام الدولار خلال العام المقبل، وثبات حجم القمح المستورد من الخارج والمحلي، لن تزيد قيمة القمح المخصص للعيش المدعم في العام المقبل بل من المفترض أن تقل، لذلك المقارنة بين تقديرات قيمة القمح في موازنة العام الحالي وتقديراتها في العام المقبل غير دقيقة، بسبب عدم ثبات سعر الصرف والتوقعات المستقبلية بتحركه.