مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

نتفليكس لم تُغير توصيف فيلم كليوباترا من وثائقي إلى خيالي

نتفليكس لم تُغير توصيف فيلم كليوباترا من وثائقي إلى خيالي
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
انتشرت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تقول أن نتفليكس غير توصيف فيلم كليوباترا من وثائقي إلى خيالي. لكن الخبر مفبرك، والتصميم معدل بأحد برامج تحرير الصور.

الإدعاء

انتشرت أخبار على فيسبوك وتويتر، تدعي أن منصة نتفليكس غيرت من تصنيف فيلم "كليوباترا" على موقع IMDb من وثائقي إلى خيالي، بعد الاعتراضات المصرية لظهور بطلة الفيلم، والتي تؤدي دور الملكة المقدونية كليوباترا، ببشرة سمراء داكنة.

دحض الإدعاء

** الخبر مفبرك، والتصميم معدل بأحد برامج تحرير الصور، إذ لم يتغير تصنيف فيلم "كليوباترا" من وثائقي إلى تاريخي سواء على منصة نتفليكس لعرض الأفلام أو على منصة IMDb لتقييم الأفلام. = بمراجعة منصة نتفليكس، نجد أن الفيلم مازال موجود في قسم الوثائقيات، ومصنف وثائقي تاريخي، وفي وصف الإعلان الرسمي للفيلم، نشرت المنصة: "كآخر فرعون مصري، تحارب كليوباترا لحماية عرشها وعائلتها وإرثها. ونقدم حكايتها من خلال هذه الدراما الوثائقية، والتي تضم إعادة تمثل ومقابلات مع الخبراء". (1) = بمراجعة موقع IMDb، يظهر في وصف إعلان الفيلم، أن وثائقي نتفليكس عن الملكة كليوباترا ملكة مصر، من سلالة البطالة من مقدونيا، اليونان، وحكم مصر لمدة 21 عامًا، بين عامي 51 وحتى عام 30 قبل الميلاد، وانتهت بانتحارها. (2) = ويظهر في التصميم المنتشر على فيسبوك وتويتر، أن كلمة "خيالي" تبدو مختلفة عن مستوى حجم الخط ونوعه عن الخط المستخدم في بقية التصميم، مما يشير إلى أنها مقحمة داخل النص. ** سبب إعلان نتفليكس، عن إنتاج فيلم وثائقي يتناول حياة الملكة المقدونية كليوباترا، عن موجة غضب مصرية، بعدما ظهرت بطلة الفيلم ببشرة سمراء داكنة، فيما اعتبره البعض أنه ترويج لنظرة يدعيها بعض أعضاء حركة "المركزية الإفريقية" أن القدماء المصريين ينتمون لغرب إفريقيا وليس لهم أي صلة بالمصريين الحاليين. = وأصدرت وزارة السياحة والآثار، بيانًا رسميًا، يرفض ظهور بطلة الفيلم بملامح إفريقية وبشرة سمراء اللون، وتعتبر ذلك تزييفا للتاريخ المصري ومغالطة تاريخية صارخة وتطالب القائمين على صناعته بضرورة تحري الدقة والاستناد إلى الحقائق التاريخية. (3)