مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
نشر حساب الوعي المصري إن فيسبوك قرر "برنامج منتجة فيلم كليوباترا، جادا بينكيت "Red Table Talk" والذي يعرض ضمن "فيسبوك ووتش" الأصلية، بعد ضغوط كبيرة بسبب حملة "الشباب القومي على نتفيلكس"، بحسب زعم الحساب." لكن هذا مضلل حيث إلغاء برنامج شركة meta المالكة لموقع فيسبوك، برنامج "Red Table Talk" كان ضمن إلغاء مجموعة "Facebook Watch" الأصلية توفيرًا للنفقات
الإدعاء
غرد حساب "الوعي المصري" أن فيسبوك قرر إلغاء برنامج منتجة فيلم كليوباترا، جادا بينكيت "Red Table Talk" والذي يعرض ضمن "فيسبوك ووتش" الأصلية، بعد ضغوط كبيرة بسبب حملة "الشباب القومي على نتفيلكس"، بحسب زعم الحساب.
دحض الإدعاء
** تغريدة مُضللة، إلغاء برنامج شركة meta المالكة لموقع فيسبوك، برنامج "Red Table Talk" كان ضمن إلغاء مجموعة "Facebook Watch" الأصلية توفيرًا للنفقات وليس نتاج حملة "الشباب القومي" كما زعم الوعي المصري. (1)
= لم يلغَ برنامج جادا بينكيت وحده، ولكن ألغيت المنصة -بحسب موقع Variety- جميع برامج Facebook Watch" الأصلية، ضمن إجراءات أخرى لتوفير النفقات بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
= وجاء إلغاء أعمال "Facebook Watch" الأصلية، بعد ألغت الشركة 10 آلاف وظيفة، تقليصًا للنفقات، وذلك بعد ما أعلنت انخفاض أرباحها في الفترة ما بين أغسطس ونوفمبر 2022 بنسبة 4 % على أساس سنوي. (2)
= كما أعلنت الشركة عن ورحيل ترك مينا لوفيفر، رئيس التطوير والبرمجة لمجموعة ميتا. (1)
= وكتب مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في مذكرة إلى الموظفين في مارس الماضي: "نتوقع أن نعلن عن عمليات إعادة هيكلة وتسريح للعمال في مجموعاتنا التكنولوجية في أواخر أبريل 2023، ثم مجموعات من أعمالنا التجارية في أواخر مايو 2023". (2)
** أي أن القرار ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالحملة المصرية ضد فيلم كليوباترا، والتي أنتجته جادا بينكيت، ومقدمة البرنامج، ومقرر عرض الفيلم على منصة نتفليكس في 10 مايو القادم.
** وتظهر البطلة في الفيلم ببشرة سمراء داكنة، مما أثار اعتراضات مصرية، والتي اعتبرت ذلك، ضمن ادعاءات يروجها بعض المنتسبين إلى حركة "المركزية الإفريقية- الأفروسنتريك"، تزعم أن بناة الحضارة المصرية القديمة ينتمون إلى غرب إفريقيا، وليس لهم صلة بالمصريين الحاليين.
** وأصدرت وزارة السياحة والآثار، بيانًا رسميًا، يرفض ظهور بطلة الفيلم بملامح إفريقية وبشرة سمراء اللون، وتعتبر ذلك تزييفا للتاريخ المصري ومغالطة تاريخية صارخة وتطالب القائمين على صناعته بضرورة تحري الدقة والاستناد إلى الحقائق التاريخية. (3)