---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح نشأت الديهي مُضلل، خلال الفترة التي بدأ فيها بناء مسجد مصر الكبير في العام المالي 2019/ 2020، عانت مصر من أزمة اقتصادية تمثلت في خروج استثمارات أجنبية "أموال ساخنة" بقيمة 15 مليار دولار خلال شهرين فقط "مارس وأبريل 2020"، بحسب صندوق النقد الدولي. = في نهاية مايو 2019، أعلنت شركة "المقاولون العرب"، عن العمل على إنشاء مسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية الجديدة بتكلفة تتراوح ما بين 800 إلى 900 مليون جنيه أي ما كان يوازي وقتها نحو 45 مليون دولار. = وهو نفس العام المالي، التي اضطرت مصر تحت ضغط الأزمة الاقتصادية إلى اللجوء لصندوق النقد الدولي وحصلت على قرض بقيمة 8 مليار دولار، قُسمت على محورين 2.8 مليار دولار في مايو 2020، و5.4 مليار دولار خلال العام 2021. = كذلك ارتفع إجمالي الدين العام المحلي 4.35 تريليون جنيه في عام 2019/ 2020 وهو ما يمثل 74.8% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، بحسب نشرة البنك المركزي. = كما ارتفع حجم الدين الخارجي بنحو 14.8 مليار دولار ليسجل نحو 123.5 مليار دولار مقارنة بالعام المالي السابق 2018/ 2019. = حقق ميزان المدفوعات عجز بقيمة 8.6 مليار دولار بسبب تراجع صافي الاستثمار والتدفقات الرأسمالية والمالية وارتفاع عجز حساب المعاملات الجارية. = ارتفع عجز ميزان حساب المعاملات ليسجل 11.2 مليار دولار مقارنة بـ10.9 مليار دولار في العام المالي 2018/ 2019، بحسب نشرة البنك المركزي. = وميزان المدفوعات هو عبارة عن مجموعة من الحسابات التي تسجل كل المعاملات الاقتصادية بين المقيمين في بلدٍ معين وباقي العالم خلال مدة زمنية معينة، وهي عادةً ما تكون سنة واحدة. يُطلَق على المبالغ الواردة إلى البلد متحصلات، ويُطلَق على المبالغ الخارجة من البلد مدفوعات. = انخفضت صادرات مصر السلعية بمعدل 7.4% لتقتصر على نحو 26.4 مليار دولار في العام 2019/ 2020. ** ونفذت إنشاءات مسجد مصر الكبير شركة المقاولون العرب تحت إشراف الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة، وبحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، يمثل أحد أكبر المساجد في العالم بسعة 107 آلاف مصلٍ، ويصل ارتفاع مئذنته 140 مترًا، ويتضمن مجموعة من القاعات الضخمة للاحتفالات والمناسبات وتحفيظ قرآن.