مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لأحمد شوبير يأكل العيش والحلاوة وزعم البعض انه يسخر من مرتضى منصور، لكن الفيديو قديم ويعود لعام ٢٠١٥، وكان الغرض منه السخرية من تهديدات مجلس إدارة الأهلي الأسبق برئاسة محمود طاهر، بعد التهديد بمقاضاته بتهمة السب والقذف.
الإدعاء
انتشر فيديو على تويتر وفيسبوك لمقدم البرامج الرياضية أحمد شوبير، وهو يتناول "عيش وحلاوة" على الهواء، وزعمت بعض الحسابات أنه يسخر فيه من مرتضى منصور بعد الحكم بحسبه شهرًا مع النفاذ.
دحض الإدعاء
الحقائق:
** الفيديو قديم، ويعود أصله للعام 2015، وكان الغرض منه السخرية من تهديدات مجلس إدارة الأهلي الأسبق برئاسة محمود طاهر، بعد التهديد بمقاضاته بتهمة السب والقذف، ولا علاقة للفيديو بالحكم الأخير على مرتضى منصور.
= الفيديو منشور على قناة صدى البلد بتاريخ نوفمبر 2015، ووقتها كان شوبير متعاقدًا مع القناة لتقديم برنامج "مع شوبير"، ولكن حاليا هو متعاقد مع قناة on time sport لتقديم برنامج آخر، ولم يعد يقدم أي برامج على صدى البلد.
= خرج شوبير خلال إحدى حلقات البرنامج على قناة صدى البلد 2، وهو يأكل "عيش وحلاوة"، ونفى قيامه بسب وقذف مجلس الأهلى، وقال: "أنا واحد من رموز الأهلى، ومن صنعوا تاريخ الأهلى، وأكثر من حمل شارة القيادة فى تاريخ الأهلى".
= وكان ذلك ضمن الخلاف بين إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر، وبين أحمد شوبير بسبب هجومه على إدارة النادي وقتها، عبر برنامجه على صدى البلد.
= وانتشر الفيديو بعد أن رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من مرتضى منصور في الحكم الصادر بحقه بالسجن شهر مع النفاذ بتهمة سب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وأصبح الحكم نهائي وغير قابل للطعن وواجب النفاذ، وتم ترحيله إلى سجن وادي النطرون لتنفيذ فترة العقوبة.
= وتنص اللائحة الاسترشادية لقانون الرياضة الجديدة الصادر عام 2017 على "زوال عضوية أي من أعضاء مجلس الإدارة، إذا صدر ضد العضو حكمًا نهائيًا بعقوبة مقيدة للحرية"، وهو ما ينطبق حاليا على موقع مرتضى منصور من رئاسته لنادي الزمالك.