دحض الإدعاء

كيف تستطيع التفريق بين الحملات الممنهجة والتفاعل العفوي من المستخدمين بدون أي توجهات سياسية أو أيدلوجية؟ ✅ يمكن أن نأخذ من هاشتاج إسكندرية لا ترحب بك مثالًا لذلك. وصف الإعلامي إبراهيم عيسى حملة #إسكندرية_لا_ترحب_بك بالحرب الممنهجة ضد محمد رمضان، وعاد رمضان ليكرر ذلك الوصف، ولكن الحقيقة أن الحملة عفوية، إذ تتبع #صحيح_مصر الهاشتاج، وأجرى تحليلًا دقيقًا، ليجد أنه في حين تتضمن الحملات الممنهجة عادة سلوكيات معينة، فإنها لم تتوفر في الهاشتاج. 1️⃣ صعود مفاجئ في وقت قصير: ◾ تتسم الحملات الممنهجة عادةً بالصعود المفاجئ للهاشتاج بسبب التفاعل الكثيف عليه خلال وقت قصيرة بشكل منظم لإظهاره في التريند، وهو ما لم يحدث في #إسكندرية_لا_ترحب_بك. 📌 في يوم 22 وصل الهاشتاج لذروته، وهو نفس اليوم الذي زار فيه محمد رمضان الإسكندرية وقام بجولة في شوارعها.. إذًا فالأحداث التي تزامنت مع صعود التفاعل على الهاشتاج تجعل هذا الصعود مبررًا. 2️⃣ تفاعل وهمي: ✅ من أجل خلق تفاعل كثيف خلال وقت قصير لإظهار الهاشتاج، تعتمد الحملات الممنهجة على إعادة التغريد بشكل أساسي وبفارق بنسبة كبيرة عن التغريد. 📌 لكن في هاشتاج #إسكندرية_لا_ترحب_بك لم يكن الفارق بين التغريدات الأصلية وإعادة التغريد كبيرًا بدرجة مريبة. وما ساهم أصلًا في هذه النسبة من إعادة التغريد على هذا الهاشتاج، هو دخول حسابات تنشط في قضايا معينة، وتمارس سلوكًا يثير الشكوك في كونها حسابات لجان إلكترونية محتملة. نشرت هذه الحسابات على هاشتاج #إسكندرية_لا_ترحب_بك مع استخدام هاشتاجات أخرى تتعلق بقضايا ذات توجه سياسي معين. لذلك نجد على خريطة الهاشتاجات ذات الصلة، هاشتاجات تتبنى قضايا سياسية إلى جانب الهاشتاج. ولكن معظم تفاعل هذه الحسابات كان بعد زيارة رمضان إلى الإسكندرية. حسابات متشابهة ✅ الحملات الممنهجة تديرها ما تُسمى باللجان الإلكترونية والتي تتكون عادة من مجموعة حسابات متشابهة من حيث القضايا التي تتبناها، في المقابل تفاعلت مع #إسكندرية_لا_ترحب_بك بالتأييد لمضمونه، حسابات متباينة من حيث القضايا السياسية التي تتبناها. 4️⃣ قضية غير مبررة: ✅ مما يثير الشك في أي هاشتاج أو تريند، أن يكون معبرًا عن قضية ما غير مبررة، وهو ما لا يتوفر أيضًا في #إسكندرية_لا_ترحب_بك، حيث ارتبط اسم محمد رمضان بموضوعات مثيرة للجدل مع شخصيات مختلفة وفي سياقات متعددة.