---

دحض الإدعاء

** الحقيقة أن كلام عمرو درويش أثناء طرده غير دقيق، حيث عُقد مؤتمر سناء سيف، في المنطقة الزرقاء (البلو زون) بقمة المناخ في مدينة شرم الشيخ. - والمنطقة الزرقاء، هي مساحة تخضع وتديرها الأمم المتحدة، ويجب أن يتم إصدار بطاقات لجميع الحاضرين من قبل أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للدخول إليها. -تلك المنطقة لا تخضع للحكومة المصرية أو الأمن المصري طوال قمة المناخ، ومن ثم لا تملك السلطات المصرية حق منع أي مؤتمر، ولا يملك أي مسؤول مصرية التواجد فيها رغمًا عن الأمم المتحدة. -وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة، فأن المنطقة الزرقاء تخضع بشكل كامل لإدارة السلطة الأممية خلال أيام قمة المناخ، وهو الذي يفسر تأمين القاعة من قبل قوات أمن تابعة للأمم المتحدة أثناء فعاليات المؤتمر. -تتكون المنطقة الزرقاء في قمة شرم الشيخ من 156 جناحا، وهو ضعف العدد الذي كان في قمة غلاسكو، يمثلون العديد من الوكالات الأممية والبلدان والمناطق، وهناك لأول مرة جناح للشباب والأغذية الزراعية. -المؤتمر الذي تحدثت فيه سناء سيف للتوعية بقضية شقيقها المضرب عن الطعام علاء عبدالفتاح، نظمته حملة العدالة المناخية "DCJ"، وهي شبكة عالمية تضم مئات الشبكات العالمية والإقليمية للدفاع عن العدالة المناخية. -في مقابل المنطقة الزرقاء بشرم الشيخ، توجد المنطقة الخضراء، والتي تدار من قبل الحكومة المصرية، وهي مفتوحة للجمهور المسجل، وستشمل أحداثا ومعارض وورش عمل محادثات لتعزيز الحوار والوعي والتعليم والالتزام بالعمل المناخي. -ووفقا للحكومة المصرية، ستكون المنطقة الخضراء بمثابة منصة يمكن لمجتمع الأعمال والشباب والمجتمعات المدنية والسكان الأصليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الأزياء من جميع أنحاء العالم التعبير عن أنفسهم وإسماع أصواتهم. -ووفقا للحكومة المصرية أيضا، ستشمل المنطقة الخضراء منطقة احتجاج خاصة لمنظمات المجتمع المدني.