---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح نشأت الديهي غير دقيق، لا تعتمد بي بي سي على أي تمويلات من الحكومة البريطانية أو المخابرات، بل تجمع ميزانيتها السنوية مما يسمى رسوم ترخيص التليفزيون والراديو، واللي بيدفعها المواطن البريطاني بقيمة 159 جنيهًا استرليني سنويًا تزيد سنويًا، بجانب بعض الأرباح من الشركات التابعة لها. = بلغ حجم ما يدفعه المواطنون البريطانيون لتمويل بي بي سي في العام 2021/ 2022 نحو 3 مليار و800 ألف جنيه استرليني، بجانب مليار و718 ألف جنيه إسترليني من الشركات التابعة لها، بحسب البيان الختامي. ** وتقول بي بي سي عبر موقعها أن رسوم الترخيص تسمح لخدمات BBC بالبقاء خالية من الإعلانات ومستقلة عن المساهمين والمصالح السياسية، وتستكمل الميزانية من خلال أرباح أنشطة الشركات التجارية التابعة لها وهي: BBC Studios و BBC Studioworks. ** ويقول كلايف كروك هو كاتب عمود صحفي في بلومبرج، إن رسوم الترخيص يمنع سيطرة الحكومة على "بي بي سي"، ويسمح لـ "بي بي سي" بالانفتاح والمساءلة وتشجيع الرقابة الصارمة على الحكومة، كما يعزز الالتزام بخدمة لكافة أطياف الجمهور، ويدفع المؤسسة نحو تقديم برامج شعبية على نطاق واسع، بالإضافة إلى مواد تثقيفية طموحة وأكثر تطوراً. وبتلك الطريقة، تخلق "بي بي سي" مساحة ثقافية تساعد البريطانيين، سواء عرفوا ذلك أم لا، على إيجاد أرضية مشتركة في التواصل مع بعضهم بعضاً. ** وأعلنت الحكومة البريطانية أنها ستقلص تمويل هيئة الإذاعة البريطانية عن طريق إصدار أمر بتجميد الرسوم التي يدفعها مشاهدو البث التلفزيوني لمدة عامين عند 159 جنيه إسترليني ولن تزيده كما هو معتاد، بجانب أن العديد من الأسر تتهرب من دفع تلك القيمة سنويًا، لدرجة أن في عام 2019، كان فيه أكثر من 122 ألف دعوى قضائية وأكثر من 114 ألف إدانة بتهمة التهرب من ترخيص التلفزيون، حسبما ورد في تقرير لموقع BBC. = وأعلنت بي بي سي مؤخرًا أنها تجري نقاشات لإيقاف البث الإذاعي لراديو بي بي سي عربي، وإغلاق حوالي 382 وظيفة، وتحولها نحو المحتوى الرقمي، وده بعد ما أعلنت أنها تحتاج إلى توفير 28.5 مليون جنيه إسترليني، كجزء مما مجموعه 500 مليون جنيه إسترليني من النفقات السنوية.