مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

شيخ الأزهر ومركز الفتوى لم يفتيا بتطبيق حد الردة على إبراهيم عيسى

شيخ الأزهر ومركز الفتوى لم يفتيا بتطبيق حد الردة على إبراهيم عيسى
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
انتشر تصريح منسوب لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ويحمل صورة شيخ الأزهر، مكتوب فيه: "الحكم في الإسلام على مثل حالة إبراهيم عيسى، وتطاوله على الذات الإلهية وثوابت الإسلام، وتشكيكه في العقيدة والدين، يستوجب تطبيق حدة الردة، إن كنا نرجو رضا الله، ولكنا نرجو رضا الأمم المتحدة"

الإدعاء

الحكم في الإسلام على مثل حالة إبراهيم عيسى، وتطاوله على الذات الإلهية وثوابت الإسلام، وتشكيكه في العقيدة والدين، يستوجب تطبيق حدة الردة.

دحض الإدعاء

"** تصريح مفبرك، لم يصدر عن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أو شيخ الأزهر أية فتاوى ضد إبراهيم عيسى. = بمراجعة جميع منصات مركز الأزهر للفتوى، والمشيخة، والصفحات الرسمية على فيسبوك وتويتر، لم يرد فيها أي ذكر للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى. ** في مارس 2016، قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب إن ""القرآن ليس فيه عقوبة معينة لمن يترك الإسلام بعد أن يدخله، ولكن وجدنا بعض الأحاديث التي تشير إلى أن من يدخل الإسلام ثم يخرج منه منشقا عليه وخطرا على المجتمع هو الذي يعاقب بدليل أن كثير من المسلمين ارتدوا ولم يقترب منهم أحد"" = قال الطيب: ""في مصر قنوات تعرض الإلحاد من شباب مسلم ولا أحد يقول لهم شيئا"". ** وربطت عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية بين بيان مركز الأزهر العالمي للفتوى الأخير واللي هاجم فيه من وصفهم بـ""المتسترون خلف لافتات حقوق المرأة لتقسيم المجتمع""، وبين مسلسل الكاتب إبراهيم عيسى اللي بيعرض في رمضان تحت عنوان: ""فاتن أمل حربي"" ويناقش مشكلات المرأة المصرية مع قانون الأحوال الشخصية. = ولكن رغم ذلك الربط، لم يرد في بيان مركز الأزهر أي ذكر للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أو مسلسله فاتن أمل حربي بشكل واضح. = وجاء في بيان مركز الأزهر أن: ""التستر خلف لافتات حقوق المرأة لتقسيم المجتمع، وبث الشقاق بين الرجال وزوجاتهم بدلًا من محاولة زرع الودّ والمحبة وعرض النماذج المثلى للأسرة الصالحة والمجتمع المصري"". = وأضاف البيان أن ""تصوير بعض الأفراد للتراث الإسلامي كعدوٍ للمرأة، واستخدام الإعلام والدراما لتشويه هذا التراث؛ فكر خبيث مغرض يستبيح الانحرافات الأخلاقية ويحاول تطبيعها، كما يستهدف تنحية الدين جانبًا عن حياة الإنسان وتقزيم دوره، ويدعو إلى استيراد أفكار غربية دخيلة على المجتمعات العربية والإسلامية، بهدف ذوبان هُوُيَّتِها وطمس معالمها"". "