دحض الإدعاء

"الحقائق: ** تصريح أحمد موسى غير دقيق،، توقيت الاعتداء على الدكتور محمد البرادعي في المقطم كان في 2011 بعد ثورة 25 يناير، وليس في 2010، وقت وصوله القاهرة خلال عهد الرئيس مبارك، ووقتها أيضا لم يكن على وفاق مع جماعة الإخوان المسلمين، بل على النقيض كان يرفض التعديلات الدستورية 2011، في حين كانت الجماعة تؤيدها وتسوق لتأييدها بين صفوف الشعب المصري. = ليس هناك أي صلة زمنية أو أي أحداث تربط بين وصول الدكتور البرادعي القاهرة في 2010، وتشكيله الجمعية الوطنية للتغيير بالتعاون مع عدد من القوى السياسية منهم جماعة الإخوان المسلمين، في عهد الرئيس حسني مبارك، وبين واقعة الاعتداء عليه. ** واقعة الاعتداء على الدكتور البرادعي في منطقة المقطم كانت في مارس 2011، بعد ثورة 25 يناير، أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية. ** وقت الاعتداء على الدكتور البرادعي لم يكن على وفاق مع جماعة الإخوان المسلمين، ولم يذهبوا به إلى المقطم من الأساس كما ادعى أحمد موسى، بل على العكس، كانت الجماعة تؤيد التعديلات الدستورية اللي اقترحتها لجنة شكلها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فيما كان الدكتور البرادعي وعدد آخر من القوى السياسية يرفض تلك التعديلات. = وقتها في 19 مارس 2011، توجه البرادعي للإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في لجنة مدرسة الشيماء بمساكن الزلزال في المقطم، وتعرض لهجوم من عدد من المواطنين وهتفوا: ""مش عايزينه""، وقذفوه بالحجارة مما أدى إلى انسحابه وعدم تمكنه من الإدلاء بصوته. = وقتها كتب البرادعي عبر حسابه على تويتر: ""ذهبت للتصويت، وهوجمت أنا واسرتى بتنظيم من البلطجية، هشموا السيارة بالحجارة، ولم يتواجد شرطى واحد، اجراء استفتاء فى انعدام الأمن.. أمر غير مسئول"". " نشر صناع مسلسل ""الاختيار 3' تسريبًا جديدًا، خلال حلقة الأمس، لاجتماع بين خيرت الشاطر والرئيس السابق محمد مرسي، وقال مرسي في التسريب ""البرادعي زعلان.. كان هيموت على رئاسة الوزراء.. هيموت يعني.. ""، واستكمل كلامه: ""حضرتك فاكر اتصل بينا مرتين في نفس اليوم، قال إذا مش موافقين (على رئاسته) قالوا ليس لدينا مانع"". ليتساءل لاحقا: ""هي رئاسة الوزراء، مهمة للدرجة دي حاجة غريبة جدا؟. خيرت الشاطر كمان قال: ""آه واديت له رسالة إن الإخوان مش هيدوه في انتخابات الرئاسة، وهو بيراهن على غير كدا فيبقى إذ كان التصويت كتلته 60-70% ماشية في اتجاه الإسلاميين، يبقى فرص نجاحه ضعيفة أو مش موجودة، فقرر الانسحاب، كنوع من الضغط بقى يعني جايز الناس بتحب الضحية .. وجايز أي حد يتعاطف معاه على طريقة الأمريكاني يعني"". " "